Kurd Day
Kurd Day Team
رد: الفساد المالي و الإداري في الحركة الكوردية في سوريا
الحلقة السادسة والعشرين : من ملف الفساد المالي و الإداري في الحركة الكوردية في سوريا .
رجل وذاكرة
تحدّث لي والدموع كانت تحاول القفز من عينيه، في سرد وقائع شخصية، ومنها من الحركة الكوردية، في بدايات تشكلها. والتي مازالت في محفظة ذاكرته كأرث بقيت له . إنه خــــالد مشايخ، الذي كان عضواً في جمعية وحدة الشباب الديمقراطي بين عامي 1956 و 1957 ومن ثم إنضموا إلى الحركة الكوردية عندما أعلنوا تأسيسها . وعمل فيها حتى وصل القيادة، وبدأت رحلة الملاحقات الأمنية ومسلسل الإعتقالات . وتم إعتقاله لمرات عدة حتى كانت آخرها 1973 إلى عام 1980 قضاها بين المنفردة الطويلة . قابل البارزاني الخالد في عام 1963 في قرية ريزان .
لم يكن يود إحتلال المناصب في تاريخه بقدر ما كان يود نشر الوعي وإفهام الكورد أنهم قضية شعب يعيش على أرضه التاريخية . عُرض عليه بعد وفاة الأستاذ كمال درويش أن يكون سكرتيراً للباراتي فرفض وقال : هناك الشهادات والكفاءات هم أولى مني بالقيادة .
تم تكريمه في عضوية شرف في المجلس الوطني الكوردي أسوة بعدة شخصيات وطنية كوردية . بقي دورتين فيها لكنه قاطع جلساتها حتى اليوم ربما، لقناعاته السياسية التي لم يكن يجد أن هذا المجلس يطابق رؤيته لحل القضية الكوردية .
عاش نزيهاً في الحركة مكاشفاً بصوت عال ٍ حول الفساد . لم تنغرس يداه في الفساد المالي ولا الإداري طيلة حياته السياسية .
ففي الحركة الكوردية شخصيات تستحق التقدير و التكريم على مواقفهم وإفناءهم لحياتهم من أجلها وهم كثر . لن نغفلهم في ملفنا .
وحين سألته ماذا لو كنت شاباً في هذا الوقت ماذا كنت ستفعل فرد : كنت سأحارب الفساد الذي فاح رائحتها وأفسد القضية ومحاربتها هو تعبيد الطريق الصحيح للإصلاح .
الحلقة السادسة والعشرين : من ملف الفساد المالي و الإداري في الحركة الكوردية في سوريا .
رجل وذاكرة
تحدّث لي والدموع كانت تحاول القفز من عينيه، في سرد وقائع شخصية، ومنها من الحركة الكوردية، في بدايات تشكلها. والتي مازالت في محفظة ذاكرته كأرث بقيت له . إنه خــــالد مشايخ، الذي كان عضواً في جمعية وحدة الشباب الديمقراطي بين عامي 1956 و 1957 ومن ثم إنضموا إلى الحركة الكوردية عندما أعلنوا تأسيسها . وعمل فيها حتى وصل القيادة، وبدأت رحلة الملاحقات الأمنية ومسلسل الإعتقالات . وتم إعتقاله لمرات عدة حتى كانت آخرها 1973 إلى عام 1980 قضاها بين المنفردة الطويلة . قابل البارزاني الخالد في عام 1963 في قرية ريزان .
لم يكن يود إحتلال المناصب في تاريخه بقدر ما كان يود نشر الوعي وإفهام الكورد أنهم قضية شعب يعيش على أرضه التاريخية . عُرض عليه بعد وفاة الأستاذ كمال درويش أن يكون سكرتيراً للباراتي فرفض وقال : هناك الشهادات والكفاءات هم أولى مني بالقيادة .
تم تكريمه في عضوية شرف في المجلس الوطني الكوردي أسوة بعدة شخصيات وطنية كوردية . بقي دورتين فيها لكنه قاطع جلساتها حتى اليوم ربما، لقناعاته السياسية التي لم يكن يجد أن هذا المجلس يطابق رؤيته لحل القضية الكوردية .
عاش نزيهاً في الحركة مكاشفاً بصوت عال ٍ حول الفساد . لم تنغرس يداه في الفساد المالي ولا الإداري طيلة حياته السياسية .
ففي الحركة الكوردية شخصيات تستحق التقدير و التكريم على مواقفهم وإفناءهم لحياتهم من أجلها وهم كثر . لن نغفلهم في ملفنا .
وحين سألته ماذا لو كنت شاباً في هذا الوقت ماذا كنت ستفعل فرد : كنت سأحارب الفساد الذي فاح رائحتها وأفسد القضية ومحاربتها هو تعبيد الطريق الصحيح للإصلاح .
