Kurd Day
Kurd Day Team
رد: الفساد المالي و الإداري في الحركة الكوردية في سوريا
الحلقة الثامنة : من ملف الفساد المالي و الإداري في الحركة الكوردية في سوريا .
" أن تختزل شعبك في شخصك فأنت تكتب له الفناء "
حميد والصندوق الأسود
أول ما يفكر به السياسي المتقدم في حزبه وخاصة في منصب السكرتير أو الرئيس أو منصب مشابه، هو الإنكباب على كتاب " الأمير " لــ ميكافيللي بتمعن والحفظ عن ظهر قلب ليتكسب منها صفات الديكتاتور، وهذا هو حال " حميد درويش " الذي ستجد هذا الكتاب الأول على رفوف مكتبه . ونفّـذ منها الإحتكارية : 1- تفرّده بقيادة الحزب لعقود عدة طويلة وهو " النتاج الستاليني " . 2- تعيين اللجنة المركزية على مقاسه ومزاجه . 3- التفرد بالموارد المالية للحزب والتصرف بها، وتوزيع الأموال على حاشيته . ووحده الذي كان له الحق الإحتفاظ بــ " الصندق الأسود " . فإختزل اللجنة المالية في شخصه بدل تشكيلها .
حبه وشغفه بالمنصب وتفرده بالسلطة الحزبية كان سبب إنشقاقين قديمين أضعافا هذه المؤسسة . ولسنا هنا في وارد ملف الإنشقاقات وأسبابها .
لكن الأهم لنا الصندوق الأسود فقد بات الحجر الأساس لإنشقاق " الثوري المقدام " السيد فيصل يوسف مطالباً سيده لعقود عدة في الحزب مرافقاً له : الكشف عن الملف المالي للحزب .. ومطالبته الشفافية .
إن ممارسة الفساد داخل المؤسسة الحزبية بين حميد وأخاه صلاح " الوريث " المُحضّر واللاهث للجلوس على عرش حميد الملكي السبب في " التمرد اليتيم " برأي في الحركة الكوردية .
ففي مثال منشور على مواقع عدة بتاريخ 20/1/2010 . تحت مسمى أزمة التقدمي وشجاعة الأستاذ فيصل يوسف .. يكشف جلياً بعضاً من التفاصيل وليست كلها، مبينة أسباب تحول حركة الإصلاح في الحزب إلى حالة إنشقاقية رسمية .
بقي سؤال في ذهني على السيد فيصل الرد عليها : لماذا أعلنت حركة الإصلاح بعد كل هذه السنوات وهذه الإنشقاقات وكنت تصطف ضد المنشقين مع السيد حميد في معارك الإنشقاقات التي كان سببها الفساد المالي وكنت تدري ؟ أم أن رائحة الدولارات كانت تفوح أريجها بكثافة في ذاك التوقيت القريب ؟!!
أما ملف السيد " فيصل يوسف " لن يبقى على الرف نائماً . سنوقظه قريباً .
الحلقة الثامنة : من ملف الفساد المالي و الإداري في الحركة الكوردية في سوريا .
" أن تختزل شعبك في شخصك فأنت تكتب له الفناء "
حميد والصندوق الأسود
أول ما يفكر به السياسي المتقدم في حزبه وخاصة في منصب السكرتير أو الرئيس أو منصب مشابه، هو الإنكباب على كتاب " الأمير " لــ ميكافيللي بتمعن والحفظ عن ظهر قلب ليتكسب منها صفات الديكتاتور، وهذا هو حال " حميد درويش " الذي ستجد هذا الكتاب الأول على رفوف مكتبه . ونفّـذ منها الإحتكارية : 1- تفرّده بقيادة الحزب لعقود عدة طويلة وهو " النتاج الستاليني " . 2- تعيين اللجنة المركزية على مقاسه ومزاجه . 3- التفرد بالموارد المالية للحزب والتصرف بها، وتوزيع الأموال على حاشيته . ووحده الذي كان له الحق الإحتفاظ بــ " الصندق الأسود " . فإختزل اللجنة المالية في شخصه بدل تشكيلها .
حبه وشغفه بالمنصب وتفرده بالسلطة الحزبية كان سبب إنشقاقين قديمين أضعافا هذه المؤسسة . ولسنا هنا في وارد ملف الإنشقاقات وأسبابها .
لكن الأهم لنا الصندوق الأسود فقد بات الحجر الأساس لإنشقاق " الثوري المقدام " السيد فيصل يوسف مطالباً سيده لعقود عدة في الحزب مرافقاً له : الكشف عن الملف المالي للحزب .. ومطالبته الشفافية .
إن ممارسة الفساد داخل المؤسسة الحزبية بين حميد وأخاه صلاح " الوريث " المُحضّر واللاهث للجلوس على عرش حميد الملكي السبب في " التمرد اليتيم " برأي في الحركة الكوردية .
ففي مثال منشور على مواقع عدة بتاريخ 20/1/2010 . تحت مسمى أزمة التقدمي وشجاعة الأستاذ فيصل يوسف .. يكشف جلياً بعضاً من التفاصيل وليست كلها، مبينة أسباب تحول حركة الإصلاح في الحزب إلى حالة إنشقاقية رسمية .
بقي سؤال في ذهني على السيد فيصل الرد عليها : لماذا أعلنت حركة الإصلاح بعد كل هذه السنوات وهذه الإنشقاقات وكنت تصطف ضد المنشقين مع السيد حميد في معارك الإنشقاقات التي كان سببها الفساد المالي وكنت تدري ؟ أم أن رائحة الدولارات كانت تفوح أريجها بكثافة في ذاك التوقيت القريب ؟!!
أما ملف السيد " فيصل يوسف " لن يبقى على الرف نائماً . سنوقظه قريباً .

