Kurd Day
Kurd Day Team
رد: الفساد المالي و الإداري في الحركة الكوردية في سوريا
الحلقة الرابعة عشر : من ملف الفساد المالي و الإداري في الحركة الكوردية في سوريا .
عذراً يا صديقي منذ الصغر الدكتور فريد سعدون نكشف ملفك الساخن والعويص على الإستيعاب .. ولا تسامحني إن ظلمتك وإن كان لك علي شيء فسارع وقل للقارئ الكريم وبينها للجميع . فقد قلت منذ اللحظة الأولى فوالله لن أوفر والدي إن غاصت يداه في الفساد :
فريد سعدون، الشخصية الغامضة، تناقض الظاهر والمضمون. الدكتور والقروي الذي ما زال يسكن بيتا طينيا في الهلالية . (التقى الرئيس السوري ولم يكشف عن فحوى اللقاء ) ؟!!
نتناول اليوم ملف الأكاديمي فريد سعدون، هذه الشخصية غير المعروفة على الساحة السياسية الكردية، في بداية حياته كان عضوا في البارتي ثم أخذ جانب المرحوم اسماعيل عمر بعد انشقاقه، وكانت علاقته جيدة معه، حينما تلتقي معه في شوارع قامشلو والهلالية تراه إنسانا هادئا، وبسيطاً، وتعتقد للوهلة الأولى أنه قروي ساذج، ومنظره الخارجي بنحافته وضعفه لا يوحي أنه أستاذ جامعي حائز على الدكتوراه في مجال الدراسات النقدية، وعضو لجنة تحكيم الأبحاث النقدية، وحائز على جائزة أفضل بحث نقدي، ولد في الهلالية، ودرس في جامعة دمشق، بنى علاقات مع قيادات في حزب البعث وضباط ومسؤولين من خلال عمله في الجامعة، وقيامه بتدريس أولادهم، منحه أحد ضباط الأمن برتبة لواء ومتزوج من عائلة مخلوف، سكناً في البرامكة، ( هذه المعلومة من شخصيات كانت تتردد عليه في سكنه)، ومعروف عنه أنه كان يكتب أبحاث ومقالات لأعضاء في القيادة السورية، ومنهم شخصيات في القصر الجمهوري، وكانت علاقته جيدة مع مستشار الرئيس السوري اللواء أبو فراس، وقد منحه سيارة كانت في خدمته في دمشق، فضلا عن علاقته مع الدكتور سليم بركات ( مستشار الرئيس ) والدكتور وائل بركات ( من القرداحة ) والدكتور فيصل سماق ( سفير سوري سابق ومدير عام مؤسسة التبغ وصهر بيت الأسد ) وضباط متنفذين في الدولة مثل العميد حسين فاضل ( صهر عائلة الأسد )، ورد اسمه كأحد المرشحين الكورد في لائحة الدكتور عادل سفر حين تم تكليفه بتشكيل الحكومة السورية، انتقل إلى جامعة الفرات بالحسكة، وتم تعيينه رئيس قسم اللغة العربية، ثم نائب العميد للشؤون الإدارية، ثم عميدا لكلية الآداب، معروف عنه أنه أسس وترأس مؤسسة سما للثقافة والفنون في دبي التي كان يمولها رجل الأعمال الكردي عارف رمضان، وفي دبي أثير الكثير من اللغط حوله، فتدخل إقليم كردستان، وقام السفير الكردي عماد مزوري بحضور اجتماع لوجهاء الجالية الكردية في دبي تناولوا فيه وضعه وعلاقاته وتحركاته الغامضة، في بداية الثورة كان في دمشق، وبعدها انتقل لقامشلو، وأسس منظمة روناك، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، وحسب المعلومات إنه قدّم له مشروعا لحل القضية الكردية في سوريا، ثم قام بجولات عديدة إلى إقليم كردستان وتركيا وأوروبا، والتقى شخصيات سياسية أوروبية وأمريكية، ولا أحد يعلم مصدر تمويل منظمته، ولكن من تحركاتهم يظهر أنها مدعومة وهناك من يقف وراءها ويدعمها بقوة، شارك في المفاوضات التي جرت بين النظام ومسلحي غويران في الحسكة، أشيع عنه في الآونة الأخيرة أنه قدّم تصورا لحل المشكلة الكردية في سوريا وناقشها لعدة أيام في الساحل وحمص مع شخصيات مرموقة من الطائفة العلوية، ومع شخصيات من المعارضة، لا أحد يعلم ماذا يخطط ويعمل هذا الشخص، إنه غامض بقدر ما هو بسيط . شخصية شغل الغموض حيزاً ومازال مجهولاً وغيرمعروف ولكن وبعد تعقبي و تنقيبي لملفك . وحاولت أن أفهم كل فسادك و تحركاتك وإستغلال منصبك الجامعي كنت تود أن تلعب لعبتك " من تحت لتحت " ؟!
أتوجه بسؤالي إليك وما عليك سوى الإجابة بصدق : لو كنت مستمراً في محاضراتك في قامشلو شبه اليومية التي فعلاً كانت تبهرنا، من قيمة أكاديمية تنورنا بها يا دكتورنا أليست أفضل لك أن تسجل أسمك إلى جانب هؤلاء الفاسدين اللذين لا يعرفون " الفتحة من الضمة " وبات البعض من هؤلاء الفاسدين قادة لنا .. أم الظهور و المنصب بات لباساً في هيئة بدلة وكرافيتة وعلى الجميع أن يلبسها .
عُد لمحاضراتك وأنقذ شعبك الكوردي المسكين وأمدنا بالمعلومات ومن ثم أرفع يداك للنصر يا صاحبي كما هي في الصورة . وكل هذه الصولات والجولات لن تكافئك في السياسة بقدر ما ستسجل التاريخ بإسمك إن بقيت ذاك المتواضع دون أن يلفك الفساد وتواظب البحث عن كرسي سياسي زائل .
الحلقة الرابعة عشر : من ملف الفساد المالي و الإداري في الحركة الكوردية في سوريا .
عذراً يا صديقي منذ الصغر الدكتور فريد سعدون نكشف ملفك الساخن والعويص على الإستيعاب .. ولا تسامحني إن ظلمتك وإن كان لك علي شيء فسارع وقل للقارئ الكريم وبينها للجميع . فقد قلت منذ اللحظة الأولى فوالله لن أوفر والدي إن غاصت يداه في الفساد :
فريد سعدون، الشخصية الغامضة، تناقض الظاهر والمضمون. الدكتور والقروي الذي ما زال يسكن بيتا طينيا في الهلالية . (التقى الرئيس السوري ولم يكشف عن فحوى اللقاء ) ؟!!
نتناول اليوم ملف الأكاديمي فريد سعدون، هذه الشخصية غير المعروفة على الساحة السياسية الكردية، في بداية حياته كان عضوا في البارتي ثم أخذ جانب المرحوم اسماعيل عمر بعد انشقاقه، وكانت علاقته جيدة معه، حينما تلتقي معه في شوارع قامشلو والهلالية تراه إنسانا هادئا، وبسيطاً، وتعتقد للوهلة الأولى أنه قروي ساذج، ومنظره الخارجي بنحافته وضعفه لا يوحي أنه أستاذ جامعي حائز على الدكتوراه في مجال الدراسات النقدية، وعضو لجنة تحكيم الأبحاث النقدية، وحائز على جائزة أفضل بحث نقدي، ولد في الهلالية، ودرس في جامعة دمشق، بنى علاقات مع قيادات في حزب البعث وضباط ومسؤولين من خلال عمله في الجامعة، وقيامه بتدريس أولادهم، منحه أحد ضباط الأمن برتبة لواء ومتزوج من عائلة مخلوف، سكناً في البرامكة، ( هذه المعلومة من شخصيات كانت تتردد عليه في سكنه)، ومعروف عنه أنه كان يكتب أبحاث ومقالات لأعضاء في القيادة السورية، ومنهم شخصيات في القصر الجمهوري، وكانت علاقته جيدة مع مستشار الرئيس السوري اللواء أبو فراس، وقد منحه سيارة كانت في خدمته في دمشق، فضلا عن علاقته مع الدكتور سليم بركات ( مستشار الرئيس ) والدكتور وائل بركات ( من القرداحة ) والدكتور فيصل سماق ( سفير سوري سابق ومدير عام مؤسسة التبغ وصهر بيت الأسد ) وضباط متنفذين في الدولة مثل العميد حسين فاضل ( صهر عائلة الأسد )، ورد اسمه كأحد المرشحين الكورد في لائحة الدكتور عادل سفر حين تم تكليفه بتشكيل الحكومة السورية، انتقل إلى جامعة الفرات بالحسكة، وتم تعيينه رئيس قسم اللغة العربية، ثم نائب العميد للشؤون الإدارية، ثم عميدا لكلية الآداب، معروف عنه أنه أسس وترأس مؤسسة سما للثقافة والفنون في دبي التي كان يمولها رجل الأعمال الكردي عارف رمضان، وفي دبي أثير الكثير من اللغط حوله، فتدخل إقليم كردستان، وقام السفير الكردي عماد مزوري بحضور اجتماع لوجهاء الجالية الكردية في دبي تناولوا فيه وضعه وعلاقاته وتحركاته الغامضة، في بداية الثورة كان في دمشق، وبعدها انتقل لقامشلو، وأسس منظمة روناك، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، وحسب المعلومات إنه قدّم له مشروعا لحل القضية الكردية في سوريا، ثم قام بجولات عديدة إلى إقليم كردستان وتركيا وأوروبا، والتقى شخصيات سياسية أوروبية وأمريكية، ولا أحد يعلم مصدر تمويل منظمته، ولكن من تحركاتهم يظهر أنها مدعومة وهناك من يقف وراءها ويدعمها بقوة، شارك في المفاوضات التي جرت بين النظام ومسلحي غويران في الحسكة، أشيع عنه في الآونة الأخيرة أنه قدّم تصورا لحل المشكلة الكردية في سوريا وناقشها لعدة أيام في الساحل وحمص مع شخصيات مرموقة من الطائفة العلوية، ومع شخصيات من المعارضة، لا أحد يعلم ماذا يخطط ويعمل هذا الشخص، إنه غامض بقدر ما هو بسيط . شخصية شغل الغموض حيزاً ومازال مجهولاً وغيرمعروف ولكن وبعد تعقبي و تنقيبي لملفك . وحاولت أن أفهم كل فسادك و تحركاتك وإستغلال منصبك الجامعي كنت تود أن تلعب لعبتك " من تحت لتحت " ؟!
أتوجه بسؤالي إليك وما عليك سوى الإجابة بصدق : لو كنت مستمراً في محاضراتك في قامشلو شبه اليومية التي فعلاً كانت تبهرنا، من قيمة أكاديمية تنورنا بها يا دكتورنا أليست أفضل لك أن تسجل أسمك إلى جانب هؤلاء الفاسدين اللذين لا يعرفون " الفتحة من الضمة " وبات البعض من هؤلاء الفاسدين قادة لنا .. أم الظهور و المنصب بات لباساً في هيئة بدلة وكرافيتة وعلى الجميع أن يلبسها .
عُد لمحاضراتك وأنقذ شعبك الكوردي المسكين وأمدنا بالمعلومات ومن ثم أرفع يداك للنصر يا صاحبي كما هي في الصورة . وكل هذه الصولات والجولات لن تكافئك في السياسة بقدر ما ستسجل التاريخ بإسمك إن بقيت ذاك المتواضع دون أن يلفك الفساد وتواظب البحث عن كرسي سياسي زائل .
