بعد عملية الاختطاف... الجنديان السوريان رفضا البقاء وطلبا العودة
جريدة النهار - 2011/05/19
ذكر مصدر أمني امس ان "ما تناقله بعض وسائل الإعلام عن وضع الجنديين السوريين اللذين سلمتهما السلطات اللبنانية إلى السلطات السورية مع جثة الجندي الثالث مطلع هذا الأسبوع، مغاير للواقع". ورفض المصدر وصف الجنديين السوريين ورفيقهما الثالث الذي قتل بأنهم لاجئون او فارون من سوريا، ويؤكد انهم مخطوفون من مركزهم العسكري على الحدود اللبنانية – السورية، وبالتالي من واجب الجيش ان يحررهم من خاطفيهم.
وانطلق المصدر في روايته لوصولهم إلى لبنان من القول بأن جنود الهجانة السورية كانوا داخل مركز خدمتهم قرب الحدود مع لبنان عندما هاجمتهم مجموعة من النازحين المسلحين اعتدت عليهم بالضرب بعدما أحرقت مركزهم، ثم اقتادت ثلاثة منهم في طريقها إلى لبنان، وقد مات احدهم على الطريق قبل وصوله إلى الأراضي اللبنانية نتيجة للضرب المبرح. واضاف: "بعد وصولهما إلى لبنان ومرورهما بنقطة للجيش استجار جنديا الهجانة بقوى الجيش التي حررتهما من خاطفيهما، واوقفت عددا منهم. وبعد جلاء الصورة بنتيجة التحقيقات مع الخاطفين والمخطوفين لدى مركز مخابرات الجيش، سئل الجنديان عما اذا كانا يريدان البقاء في لبنان، فرفضا وطلبا اعادتهما إلى سوريا وكان لهما ما أرادا".
وفي السياق قال المصدر لـ"النهار" ان استخبارات الجيش اوقفت خلال اليومين الماضيين ثلاثة أشخاص اثنان منهم لبنانيان كانا يعملان على إلباس موقوف ثالث من التابعية السورية بزة ضابط سوري كبير ليصوروه بعد ذلك بصفة ضابط منشق.
جريدة النهار - 2011/05/19
ذكر مصدر أمني امس ان "ما تناقله بعض وسائل الإعلام عن وضع الجنديين السوريين اللذين سلمتهما السلطات اللبنانية إلى السلطات السورية مع جثة الجندي الثالث مطلع هذا الأسبوع، مغاير للواقع". ورفض المصدر وصف الجنديين السوريين ورفيقهما الثالث الذي قتل بأنهم لاجئون او فارون من سوريا، ويؤكد انهم مخطوفون من مركزهم العسكري على الحدود اللبنانية – السورية، وبالتالي من واجب الجيش ان يحررهم من خاطفيهم.
وانطلق المصدر في روايته لوصولهم إلى لبنان من القول بأن جنود الهجانة السورية كانوا داخل مركز خدمتهم قرب الحدود مع لبنان عندما هاجمتهم مجموعة من النازحين المسلحين اعتدت عليهم بالضرب بعدما أحرقت مركزهم، ثم اقتادت ثلاثة منهم في طريقها إلى لبنان، وقد مات احدهم على الطريق قبل وصوله إلى الأراضي اللبنانية نتيجة للضرب المبرح. واضاف: "بعد وصولهما إلى لبنان ومرورهما بنقطة للجيش استجار جنديا الهجانة بقوى الجيش التي حررتهما من خاطفيهما، واوقفت عددا منهم. وبعد جلاء الصورة بنتيجة التحقيقات مع الخاطفين والمخطوفين لدى مركز مخابرات الجيش، سئل الجنديان عما اذا كانا يريدان البقاء في لبنان، فرفضا وطلبا اعادتهما إلى سوريا وكان لهما ما أرادا".
وفي السياق قال المصدر لـ"النهار" ان استخبارات الجيش اوقفت خلال اليومين الماضيين ثلاثة أشخاص اثنان منهم لبنانيان كانا يعملان على إلباس موقوف ثالث من التابعية السورية بزة ضابط سوري كبير ليصوروه بعد ذلك بصفة ضابط منشق.