الجيش يستعد للحسم في تلكلخ
--------------------------------------------------------------------------------
بعد تمركز أكثر من 400 مسلح فيها فروا من حمص وبانياس ودخلوا من لبنان
اشتباكات في تلكلخ والجيش يستعد للحسم
بعد لجوء عدد كبير من المسلحين الفارين من بانياس وحمص وتمركزهم فيها ودخول مقاتلين من لبنان جرت أمس اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري وبين مجموعات مسلحة تمركزت في بلدة تلكلخ الحدودية مع لبنان.جاء ذلك في حين ذكرت تقارير صحفية أن بعض المعارضين السوريين يحاول إمداد المجموعات المسلحة بالسلاح بشتى الطرق، وكان آخرها محاولات تهريب السلاح عن طريق لبنان، أحبطها جهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش اللبناني.
وأفادت المصادر أن اشتباكات حصلت أمس في بلدة تلكلخ الحدودية مع لبنان والتي لجأ إليها عدد كبير من المسلحين بعد العملية العسكرية في بانياس وملاحقتهم في حمص مع تداول معلومات عن دخول مسلحين إلى البلدة قادمين من شمال لبنان.
وذكرت المصادر نقلاً عن سكان المنطقة: إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة حصلت طوال يوم أمس بين وحدات عسكرية ومجموعات مسلحة داخل مدينة تلكلخ يؤازرهم عدد من السكان دون أن يتمكن أحد من الحصول على تفاصيل أكثر دقة عن عدد القتلى والجرحى في حين لم يعلن الجيش عن أي خسائر كما لم يصدر أي بيان عسكري.
والمعروف عن تلكلخ أنها بلدة حدودية اشتهرت بأنها «معقل التهريب» مع حدود لبنان الشمالية، وسبق للأمن أن داهمها أكثر من مرة في السنوات السابقة وصادر أسلحة وذخائر، لكن سرعان ما كان المهربون يعيدون بناء عتادهم الذي كانوا يسخرونه لحماية قوافل التهريب في الاتجاهين من لبنان إلى سورية وبالعكس.
وخلال الأحداث الأخيرة تحولت تلكلخ إلى ملجأ للمسلحين الفارين من محافظتي حمص وطرطوس وذلك لملاصقتها الحدود اللبنانية حيث لا يفصل تلكلخ عن عدد من القرى اللبنانية ولاسيما منطقة وادي خالد سوى جسر.
وأضاف سكان المنطقة إن أغلبية الأهالي الرافضين لأي وجود مسلح في بلدتهم خرجوا إلى المدن والقرى القريبة من تلكلخ فاتحين المجال أمام قوات الأمن والجيش للقبض على المسلحين، في حين أفاد عدد من السكان اللبنانيين أن عدداً من العائلات عبر إلى لبنان، وحسب أهالي المنطقة اللبنانية فإنه من المرجح أن تكون عائلات المسلحين فرت باتجاه لبنان خوفاً من الملاحقات داخل سورية، وقال موقع «التيار» إن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري أوعز بتقديم كل العون والمساعدة إلى الفارين والجرحى منهم تحديداً.
وأضاف السكان: إن تلكلخ كانت تشهد حركة غير طبيعية منذ منتصف الأسبوع الحالي مع تمركز عدد من المسلحين وصفوهم بأنهم «مدربون بشكل جيد على القتال» في مختلف أرجاء وشوارع المدينة.
وحسب المعلومات المتوافرة فإن وحدات من الجيش تحاصر تلكلخ منذ مساء الخميس وأنذرت المسلحين تسليم أنفسهم إلا أنهم رفضوا ما يفتح المجال أمام تدخل عسكري سريع ينهي حالة التمرد التي تعيشها هذه البلدة ويعيد الأمن والاستقرار إليها.
--------------------------------------------------------------------------------
بعد تمركز أكثر من 400 مسلح فيها فروا من حمص وبانياس ودخلوا من لبنان
اشتباكات في تلكلخ والجيش يستعد للحسم
بعد لجوء عدد كبير من المسلحين الفارين من بانياس وحمص وتمركزهم فيها ودخول مقاتلين من لبنان جرت أمس اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري وبين مجموعات مسلحة تمركزت في بلدة تلكلخ الحدودية مع لبنان.جاء ذلك في حين ذكرت تقارير صحفية أن بعض المعارضين السوريين يحاول إمداد المجموعات المسلحة بالسلاح بشتى الطرق، وكان آخرها محاولات تهريب السلاح عن طريق لبنان، أحبطها جهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش اللبناني.
وأفادت المصادر أن اشتباكات حصلت أمس في بلدة تلكلخ الحدودية مع لبنان والتي لجأ إليها عدد كبير من المسلحين بعد العملية العسكرية في بانياس وملاحقتهم في حمص مع تداول معلومات عن دخول مسلحين إلى البلدة قادمين من شمال لبنان.
وذكرت المصادر نقلاً عن سكان المنطقة: إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة حصلت طوال يوم أمس بين وحدات عسكرية ومجموعات مسلحة داخل مدينة تلكلخ يؤازرهم عدد من السكان دون أن يتمكن أحد من الحصول على تفاصيل أكثر دقة عن عدد القتلى والجرحى في حين لم يعلن الجيش عن أي خسائر كما لم يصدر أي بيان عسكري.
والمعروف عن تلكلخ أنها بلدة حدودية اشتهرت بأنها «معقل التهريب» مع حدود لبنان الشمالية، وسبق للأمن أن داهمها أكثر من مرة في السنوات السابقة وصادر أسلحة وذخائر، لكن سرعان ما كان المهربون يعيدون بناء عتادهم الذي كانوا يسخرونه لحماية قوافل التهريب في الاتجاهين من لبنان إلى سورية وبالعكس.
وخلال الأحداث الأخيرة تحولت تلكلخ إلى ملجأ للمسلحين الفارين من محافظتي حمص وطرطوس وذلك لملاصقتها الحدود اللبنانية حيث لا يفصل تلكلخ عن عدد من القرى اللبنانية ولاسيما منطقة وادي خالد سوى جسر.
وأضاف سكان المنطقة إن أغلبية الأهالي الرافضين لأي وجود مسلح في بلدتهم خرجوا إلى المدن والقرى القريبة من تلكلخ فاتحين المجال أمام قوات الأمن والجيش للقبض على المسلحين، في حين أفاد عدد من السكان اللبنانيين أن عدداً من العائلات عبر إلى لبنان، وحسب أهالي المنطقة اللبنانية فإنه من المرجح أن تكون عائلات المسلحين فرت باتجاه لبنان خوفاً من الملاحقات داخل سورية، وقال موقع «التيار» إن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري أوعز بتقديم كل العون والمساعدة إلى الفارين والجرحى منهم تحديداً.
وأضاف السكان: إن تلكلخ كانت تشهد حركة غير طبيعية منذ منتصف الأسبوع الحالي مع تمركز عدد من المسلحين وصفوهم بأنهم «مدربون بشكل جيد على القتال» في مختلف أرجاء وشوارع المدينة.
وحسب المعلومات المتوافرة فإن وحدات من الجيش تحاصر تلكلخ منذ مساء الخميس وأنذرت المسلحين تسليم أنفسهم إلا أنهم رفضوا ما يفتح المجال أمام تدخل عسكري سريع ينهي حالة التمرد التي تعيشها هذه البلدة ويعيد الأمن والاستقرار إليها.