Kurd Day
Kurd Day Team
ذاهب أنا إلى موسكو
كلهيب النار في قلب متعبد يذهب إلى الحج
كحماس عاشق يذهب للقاء حبيبته
كعناد طفل يتسلق صدر والدته
أذهب إلى موسكو
فمي وقلبي يسبقانني دائماً
اطفالي الثلاث يجتمعون حولي
يطلبون مني هدايا من موسكو
* * *
ركبت السفينة
مع خمسمائة صديق
كل واحد منهم أكثر تحمساً مني
البعض منهم عرب
والبعض أيضاً جراكس وأكراد وأرمن. . . .
فالجميع قلب واحد ولغة واحدة
لغة الصداقة والسلام
يذهبون كالاخوة إلى موسكو
بالاغاني والدبكات والرقصات
بعددهم الكبير
ومع أمواج واسماك البحار
هكذا وصلنا إلى الدردنيل
ثم إلى اسطنبول
موطن ناظم حكمت
اهتز ناظم حكمت الطفل
في ذلك المهد
والدته الرحيمة هناك
تغني لناظم الطفل أغاني الحرية
صوت ناظم حكمت الكبير هناك
أطلقه أمام الاستبداد
هذا الموطن اليوم حزين
لابتعاد ابنها المضحي
والوفي. . . . إنه يئن . . . .
تحت أقدام أمريكا وبائعي الأوطان
* * *
وصلنا إلى اوديسا
محشر الأخوة
كانت مجموعات، مجموعات من الناس ، نساء ورجال،
عجائز وأطفال ينتظروننا
تجمعوا وتجمهروا
نشتاق إلى بعضنا
احتضن بعضنا بعضاً
تعانقنا مع بعضنا
تنهمر دموع الفرح والسرور
من العيون على الوحدة
صوت (عاشت الصداقة والسلام)
يرتفع إلى السماء
كان هذا في كل المدن
وأيضاً في موسكو
في وطن الجنة
أناس كالملوك
قلوب صافية
مبتسمة
وجوه مشرقة
لا أعرف كيف تبحث أيادي النازية
الحمقاء عنهم !
التحية ، بعدها هم. . . لكن سحبت أقدامها
سحبت أقدامهم منها،
هذه هي المعجزة. . .
عندما تطاول العدو
على هذه البلاد
تحولت خراف البلد إلى محاربين
* * *
وصلت إلى موسكو
كلهيب قلب زاهد يصل إلى الحج
كحماس عاشق قد وصل
إلى حضن حبيبته
كهيجان طفل ينهض إلى صدر والدته.
أنا وصلت إلى موسكو.
26/7/1957
كلهيب النار في قلب متعبد يذهب إلى الحج
كحماس عاشق يذهب للقاء حبيبته
كعناد طفل يتسلق صدر والدته
أذهب إلى موسكو
فمي وقلبي يسبقانني دائماً
اطفالي الثلاث يجتمعون حولي
يطلبون مني هدايا من موسكو
* * *
ركبت السفينة
مع خمسمائة صديق
كل واحد منهم أكثر تحمساً مني
البعض منهم عرب
والبعض أيضاً جراكس وأكراد وأرمن. . . .
فالجميع قلب واحد ولغة واحدة
لغة الصداقة والسلام
يذهبون كالاخوة إلى موسكو
بالاغاني والدبكات والرقصات
بعددهم الكبير
ومع أمواج واسماك البحار
هكذا وصلنا إلى الدردنيل
ثم إلى اسطنبول
موطن ناظم حكمت
اهتز ناظم حكمت الطفل
في ذلك المهد
والدته الرحيمة هناك
تغني لناظم الطفل أغاني الحرية
صوت ناظم حكمت الكبير هناك
أطلقه أمام الاستبداد
هذا الموطن اليوم حزين
لابتعاد ابنها المضحي
والوفي. . . . إنه يئن . . . .
تحت أقدام أمريكا وبائعي الأوطان
* * *
وصلنا إلى اوديسا
محشر الأخوة
كانت مجموعات، مجموعات من الناس ، نساء ورجال،
عجائز وأطفال ينتظروننا
تجمعوا وتجمهروا
نشتاق إلى بعضنا
احتضن بعضنا بعضاً
تعانقنا مع بعضنا
تنهمر دموع الفرح والسرور
من العيون على الوحدة
صوت (عاشت الصداقة والسلام)
يرتفع إلى السماء
كان هذا في كل المدن
وأيضاً في موسكو
في وطن الجنة
أناس كالملوك
قلوب صافية
مبتسمة
وجوه مشرقة
لا أعرف كيف تبحث أيادي النازية
الحمقاء عنهم !
التحية ، بعدها هم. . . لكن سحبت أقدامها
سحبت أقدامهم منها،
هذه هي المعجزة. . .
عندما تطاول العدو
على هذه البلاد
تحولت خراف البلد إلى محاربين
* * *
وصلت إلى موسكو
كلهيب قلب زاهد يصل إلى الحج
كحماس عاشق قد وصل
إلى حضن حبيبته
كهيجان طفل ينهض إلى صدر والدته.
أنا وصلت إلى موسكو.
26/7/1957