جكرخوين
عندما كنت أفقد الوعي
وصلتني البشرى تقول:اقرأ
أنا الملطخ، أنا الذائب
رأيت أن البشرى باسم جكرخوين
* * *
صديقي العزيز يمدح قريتي
يقدم لي الآهات والحسرات
جمرة نار تكويني من جديد
فالآلام والأمراض هراء يا جكرخوين
* * *
جميلة ديريك وتستحق المدح
ماذا أفعل، لايمكن ادراكها بسبب السفح
مجروحون في القلب أكراد هذا الجيل
لا أنا ولا أنت ، بل الجميع يا جكرخوين
* * *
أليس أشجار البلوط قليلة في (معدن)
(عثماني) و(سيورك) و(موش) و(سرحدان)[1]
من جبال (طوروس) إلى سهول (روان)
كلها غابات ، اعلم جيداً يا جكرخوين
* * *
أعرف أنك تعرف، أن الوطن جميل
هناك بعض المدن لا تراها بدلاً
فعزة النفس للفتى الشجاع الأصيل
لو رآها بعين شعر جكرخوين
* * *
لتكن سليماً أيها الصديق وأفعل مايحلو لك
بلاد الجنة دائماً بالحانها العذبة
اعزفها بأصابعك الناعمة
كي يعرف الجاهل أنك أنت جكرخوين.