Kurd Day
Kurd Day Team
الثوارة أم الأحداث أو ما يسمى ....
د. محمد احمد البرازي
المهم ما أريد قوله بأن الكورد خسروا كل شيء و لم يستفيدوا لصالح قضيتهم أي شيء ، لكن هناك من كسب أموال و أغتنى بشكل و تحول من أنسان بسيط إلى مليونير و صاحب شركات و عقارات و فنادق .....
منذ بداية الأحداث أو كما يسمونها البعض ( الثوارة ) لم يستطيع الكورد كسب أي شيء لصالح قضيتنا العادلة ، نشرنا عشرات المرات بشكل مقالات و أرسلنا رسائل للأحزاب بأن علينا أن نكون محورا ثالثا و نكتب بشكل رسمي حقوقنا المشروعة و نرسلها لجميع الجهات بما فيها النظام و من وافق على مطالبنا نكون معهم .....
و لكن بعض قياديين الأحزاب قال لي حرفياً عمر النظام ليس أكثر من ستة أشهر...! حينها قلت له و ليكن ، و لكن علينا أن نكون مع مصالح قضيتنا ، و قد نستطيع كسب مطامعنا و من الممكن من النظام أن يتقبل جميع مطالبنا ، فرد علي و قال : لا يمكن أن أتعامل مع نظام مجرم و ستراني أقل ما يمكن وزيراً أو نائب رئيس الوزراء .... و ثم قال لي ساخراً : النظام أنتهى و نحن سنكون رقم مهم في المعارضة و المعارضة بحاجة إلينا و من دون الكورد لا يمكن تحقيق سوريا الجديدة ..
و بعد ساعتين مرة أخرى أجتمعنا في فندق ديوان في أربيل و أشر إلى بعينيه و قال : البعض يريدون أن نتفق مع النظام و ضحك بسخرية مرة أخرى فقلت له : لم أقل لك مع النظام إنما قلت يجب أن نعرض طلباتنا على الجميع بما فيهم النظام و قلت له النظام أشرف من الإخوان المسلمين ، فرد و قال لا يمكن أن أجتمع مع النظام المجرم ...
لقد خصر شعبنا الكوردي كل شيء و سوف نرجع إلى المربع الأول ..
هناك من بقي مع النظام و هم مجموعة السيد عمر أوسي ، و مجموعته صغيرة جداً لأن أغلبية الكورد كانوا ينتظرون رحيل النظام و لذا بقي عمر أوسي يتيم و مجموعة المجلس الوطني أتفقوا مع المعارضة و الائتلاف دون حصولهم على أي شيء من حقوق الكورد و تف دم الذي يعتبر نفسه المحور الثالث له سيطرة على الأرض و له جيش و سننتظر المستقبل القريب ماذا سيستفيد شعبنا من تف دم علماً أن هؤلاء يقولون أنهم لا يرغبون ببناء دولة قومية و ينادون بالأمة الديمقراطية و متهمون بأنهم مع النظام لكن ليس لهم أي مشارك في الحكومة الجديدة....
بينما تف دم يصرح عكس الإتهامات و لذا سنعرف فيما بعد كل شيء ...
في نهاية المطاف النظام هو الباقي رغم أن هناك من سيجعل من عاصمة الهند طوكيو ، و لكن النظام باقي ، و إذا حصلنا على أي حق من حقوقنا هو فقط سيتجلى بالحكم الإداري ، و لايمكن حصول الكورد على أي منصب سيادي ، أعلى منصب سيكون عضو في البرلمان ...
مودتي لكم و علينا أن نفكر حسب مصالح قضيتنا و ليس حسب مصالحنا الشخصية ..
د. محمد احمد البرازي
كازاخستان - المأتا .

د. محمد احمد البرازي
المهم ما أريد قوله بأن الكورد خسروا كل شيء و لم يستفيدوا لصالح قضيتهم أي شيء ، لكن هناك من كسب أموال و أغتنى بشكل و تحول من أنسان بسيط إلى مليونير و صاحب شركات و عقارات و فنادق .....
منذ بداية الأحداث أو كما يسمونها البعض ( الثوارة ) لم يستطيع الكورد كسب أي شيء لصالح قضيتنا العادلة ، نشرنا عشرات المرات بشكل مقالات و أرسلنا رسائل للأحزاب بأن علينا أن نكون محورا ثالثا و نكتب بشكل رسمي حقوقنا المشروعة و نرسلها لجميع الجهات بما فيها النظام و من وافق على مطالبنا نكون معهم .....
و لكن بعض قياديين الأحزاب قال لي حرفياً عمر النظام ليس أكثر من ستة أشهر...! حينها قلت له و ليكن ، و لكن علينا أن نكون مع مصالح قضيتنا ، و قد نستطيع كسب مطامعنا و من الممكن من النظام أن يتقبل جميع مطالبنا ، فرد علي و قال : لا يمكن أن أتعامل مع نظام مجرم و ستراني أقل ما يمكن وزيراً أو نائب رئيس الوزراء .... و ثم قال لي ساخراً : النظام أنتهى و نحن سنكون رقم مهم في المعارضة و المعارضة بحاجة إلينا و من دون الكورد لا يمكن تحقيق سوريا الجديدة ..
و بعد ساعتين مرة أخرى أجتمعنا في فندق ديوان في أربيل و أشر إلى بعينيه و قال : البعض يريدون أن نتفق مع النظام و ضحك بسخرية مرة أخرى فقلت له : لم أقل لك مع النظام إنما قلت يجب أن نعرض طلباتنا على الجميع بما فيهم النظام و قلت له النظام أشرف من الإخوان المسلمين ، فرد و قال لا يمكن أن أجتمع مع النظام المجرم ...
لقد خصر شعبنا الكوردي كل شيء و سوف نرجع إلى المربع الأول ..
هناك من بقي مع النظام و هم مجموعة السيد عمر أوسي ، و مجموعته صغيرة جداً لأن أغلبية الكورد كانوا ينتظرون رحيل النظام و لذا بقي عمر أوسي يتيم و مجموعة المجلس الوطني أتفقوا مع المعارضة و الائتلاف دون حصولهم على أي شيء من حقوق الكورد و تف دم الذي يعتبر نفسه المحور الثالث له سيطرة على الأرض و له جيش و سننتظر المستقبل القريب ماذا سيستفيد شعبنا من تف دم علماً أن هؤلاء يقولون أنهم لا يرغبون ببناء دولة قومية و ينادون بالأمة الديمقراطية و متهمون بأنهم مع النظام لكن ليس لهم أي مشارك في الحكومة الجديدة....
بينما تف دم يصرح عكس الإتهامات و لذا سنعرف فيما بعد كل شيء ...
في نهاية المطاف النظام هو الباقي رغم أن هناك من سيجعل من عاصمة الهند طوكيو ، و لكن النظام باقي ، و إذا حصلنا على أي حق من حقوقنا هو فقط سيتجلى بالحكم الإداري ، و لايمكن حصول الكورد على أي منصب سيادي ، أعلى منصب سيكون عضو في البرلمان ...
مودتي لكم و علينا أن نفكر حسب مصالح قضيتنا و ليس حسب مصالحنا الشخصية ..
د. محمد احمد البرازي
كازاخستان - المأتا .