وصاحب الهوى يُعميه الهوى ويصمه، فلا يستحضر ما لله ورسوله في ذلك،
ولا يطلبه، ولا يرضى لرضا الله ورسوله، ولا يغضب لغضب الله ورسوله.
بل يرضى إذا حصل ما يرضاه بهواه، ويغضب إذا حصل ما يغضب له بهواه،
ويكون مع ذلك معه شبهة دين
لماذا تهربين الآنَّ من وجهي .. لماذا تهربين؟ ..
ولماذا تهربين الآن ممّا يجعل القمح رموشَ الأرض .. ممّا يجعل البركان وجهاً آخراً للياسمين؟ ..
ولماذا تهربينْ ؟ .. كان لا يتعبني في الليل إلا صمتها .. حين يمتدُّ أمام الباب كالشارع .. كالحيِّ القديمْ ..
وصل الحب .. رحل الحب .. تلك هي الحكاية ببساطة .. فلينته كل شيء كما بدأ ..
لست أنا التي أمضي .. انه الحب مضى .. وولى ..
فلنودع حبنا بامتنان .. لمجرد انه كان ..
ولنودعه بصمت وكبرياء .. لنودعه بصمت كبير .. فقد كان حباً كبيراً ..
وفيما تمارس الحياة والكتابة ضد التيار، ستكون كمثل الذئب،
تطاردك الكلاب: كلاب الحراسة من كل نوع.
وتنتهي إلى اليقين: إن هناك جنوناً أكثر نبلاً، إن مكاني آخر. إن مصيري آخر.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.