كول نار
Kurd Day Team

بكل عفوية وبراءة، اعترفت الفنانة مشاعل بأنها هي من «جننت» زوجها عصام كمال و«غازلته» في البداية، لأنها كانت تعلم أنه الرجل المناسب لها وسيكون زوج المستقبل، كاشفة عن أن شخصيتها الطفولية بعض الشيء أمر يعرفه عنها أصدقاؤها وعائلتها وبأنها «تخبص... وما تترك أحد بحاله».
وأوضحت مشاعل في حوار مع «الراي» أنها والفنانة منى أمرشا «ما يسوون» وأن حلا الترك تجلس على العرش «تامر وتنهى»، لافتة أن الأجواء في شركة «بلاتينيوم ريكورد» تسودها علاقات أسرية ومحبة. كما كشفت أن ألبوم زوجها المقبل سيحتوي على أغنية من ألحانها بعدما أعجبته وأخذها «من دون فلوس».
• ما تحضيراتك الجديدة؟
- أستعد لطرح «سنغل» جديدة وسأقوم بتصويرها أيضاً، إلى جانب إحياء عدد من الحفلات الخاصة والأعراس.
• أغنية «بغازله» كانت نقلة جديدة لك؟
- اعتمدت في بدايتي الفنية على تقديم أغنيات طربية، فلو كنت بدأت بالأغنيات الخفيفة لما استمع إليّ كبار الفنانين. فمثلاً، أغنية «المصايب» تعتبر من أصعب الألحان التي لم تستطع مطربة غناءها بطريقة صحيحة حتى الآن، ولكن بعدما وصلت للكبار أريد الآن التوجه إلى «الفانز» الذين هم بعمري وأعرف ما الذي يجذبهم ويستهويهم فنياً.
• البعض كان يرى أن أغنية «بغازله» قريبة من لون منى أمرشا؟
- لا أستطيع أن أحكم ما إذا كان هذا لونها أو لا.
• و«اللوك»؟
- كان بالاتفاق مع المخرجة رندلي قديح، فهي فهمت شخصيتي «الشعنونة»، وأنني لا أستطيع أن أجلس هادئة و«لازم أخبص... وما أترك أحد بحاله». وهذا ما ظهر في الأغنية وكان مناسباً مع القصة.
• ولماذا كررتيه مجدداً في «كليبك» الأخير «أقول لبيه»؟
- المخرج لم ير كليبي، وتربطه علاقة صداقة مع زوجي الفنان عصام كمال وهو يعرف أنني «ما أترك أحد من شري».
• أمضيت حياتك في السعودية... فهل تفكرين بالحصول على الجنسية؟
- لم أفكر بالأمر، لأنني أعتبر نفسي في «فن». وكوني فنانة لبنانية تجيد غناء اللون الخليجي أمرلً يشرفني، وإذا استمراريتي تجاوزت الخمسة عشر عاماً، عندها قد أفكر بالأمر.
• هل تطمحين إلى المشاركة في «الجنادرية»؟
- بالطبع، وكان حلمي أن تكون الأغنية الأولى التي أقدمها للملك عبدالله، ولكن كان هناك منع لتقديم هذه الأغنيات له في بداية تولي جلالته الحكم. وعندما عرفت بأمر المنع «زعلت» في البداية ولكنني تقبّلت الأمر.
• ماذا عن الـ «ديو» مع حلا الترك؟
-شخصياً استفدت جداً من حلا وأقول لها «مره شكراً». فكان من بين أحلامي الفنية أن أقدم عملاً للأطفال، وكثيرات من الفنانات قدمن هذه الأعمال، ولا أعتبر نفسي صغيرة.
• كم عمرك؟
- عمري الحقيقي أربع سنوات، وهو عمري الفني.
• هل تفكرين بتكرار التجربة وتقديم أغنيات للأطفال؟
- إذا كانت مع حلا الترك أكررها، ولكنني بحاجة إلى فكرة مختلفة. وسأعلن عن سر عبر فنون «الراي» لم أصرح به من قبل. فـ «الديو« الذي جمعني بحلا كان شرطي مقابل أن أتنازل لها عن أغنية «بابا نزل معاشه» التي كان يفترض أن أغنيها وكنت أرى أنها قريبة في «الستايل» من أغنيات الفنانة سعاد حسني في فيلم «صغيرة على الحب». ولكن عصام كمال رفض الفكرة وحدث شد وجذب بيني وبينه على الأغنية، وعندما التقينا حلا الترك طلب مني أن تغنيها هي فقبلت بالفكرة، ولكن كان شرطي أن أعطيها الأغنية مقابل أن تغني معي «ديو«.
• هل ستجمعك مع حلا الترك «فوازير»؟
- كان حلمي في الأساس تقديم تجربة الفوازير، ولكنني «طالعة» من بيئة خليجية وتربيت في السعودية. وبخلاف كل هذا، فزوجي هو عصام كمال، وبالتالي الموضوع انتهى وانقطعت الفكرة وباتت غير موجودة ولا حتى بتفكيري، ولكن قد يجمعني بحلا مسلسل أو مسرحية.
• لكن البعض يعتقد أن زواجك من الفنان عصام كمال فرصة غير محدودة لك لتقديم كل ما تحلمين به؟
- (ضاحكة) عصام كمال «رجال»، يعني عيب أن تقال لا محدودة. وصحيح أنه فنان ويتفهم الفن والغناء، ولكن كليباتي يجب ألا تكون مبتذلة أو تحتوي على أمور خارجة عن المألوف، وهذه كانت طريقتي وأسلوبي منذ بدايتي الفنية، ولكنها زادت بعدما تزوجت من عصام فـ «سي السيد عامل مشاكل».
• هل يغار عليك؟
- «غيرة حلوة» وهناك تفاهم بيننا، فهو يفهم شخصيتي وأصبحت أعرف ما الذي يقبله أو يرفضه حتى قبل أن أتحدث معه. وإذا فكرت بالأمر وعرفت أنه سيرفضه، أقول في بالي «بيذبحني عصام»، وعموماً أسمع كلامه من دون مناقشة، فأنا مطيعة لأنني واثقة من أنه يريد مصلحتي ولا يريد الضرر لي.
• هل هناك صعوبة لوجود أصوات خليجية؟
- البيئة الخليجية بطبيعتها محافظة، ولكن انضمت أخيراً إلى شركة «بلاتينيوم ريكورد» الفنانة السعودية عهود، وهناك صوت الفنانة هند البحرينية صاحبة الصوت الجميل.
• ترين نجوميتك في السعودية؟
- طبعاً، وهم يعتبرونني ابنتهم، ولا يعرفونني في لبنان لأنني لم أعش هناك وحياتي كلها كانت في السعودية. وربما لو كانت الأمور مختلفة، وكنت خرجت من لبنان لما كنت أجيد اللون الخليجي.
• تتقنين اللهجة السعودية... فماذا عن الكويتية؟
- أؤمن بأني يجب أن أجيد تقديم الأغنية بطريقة صحيحة أو «بلاش». وأفكر بأني لن أقدم اللهجة الكويتية قبل سنة من الآن بالرغم من أن صديقاتي الكويتيات يرين أنني أجيدها.
• كيف كانت تجربة إنتاجك للألبوم الأول؟
- كان مغامرة قوية، وأتذكر أنني كنت أجمع كل أجري من الأعراس التي أشارك فيها من أجل الألبوم. والمبلغ كبير جداً لدرجة أنني «تحسفت انيّ ما جبت بيت».
• لديك حضور قوي في الأعراس وتعتبرين من الأسماء المطلوبة؟
- «الحب من الله»، وقبل طرحي للألبومات حتى كنت أحيي كل يوم عرساً، وأتمنى أن أحصل على يوم إجازة لأنام فيه وأرتاح. وأعتقد أنني آخذ على الناس وأتقرب منهم بسهولة وبسرعة. وأحب أن أكسر الحواجز مع أهل العروس.
• ألم يؤثر تقديمك لألبوم على جدول حفلاتك؟
- العلاقة التي تجمعني بجمهوري السعودي خاصة للغاية. وأتذكر عندما بدأت التحضير لألبومي كانوا يقولون لي «ممكن أن نؤجل عرسنا ليتناسب مع مواعديك».
• كونك متزوجة من مدير شركة «بلاتينيوم ريكورد»... فهل منحك هذا ميزة إضافية؟
- الأجواء في الشركة تسودها علاقات أسرية ومحبة، وعددنا في الشركة ليس كبيراً. وجميع القائمين على الشركة يبذلون كل ما في وسعهم ليدعمونا فنياً، وشخصياً شعرت من فترة بأنه لا يهتم بي وكنت أبكي لعصام وقلت له «انت قاعد تعاملهم أكثر مني»، وهو شرح لي أن هناك عجلة إنتاج محددة يتم اتباعها وكل فنان في الشركة له دور. وفي اليوم الذي يقرر فيه عصام ترك الشركة سأكون غير موجودة.
• يشاع عن حروب بينك وبين الفنانة منى أمرشا؟
- كلام غير صحيح نهائياً، وللحقيقة «ترى لا أنا ولا منى نسوى... فالجمهور هو اللي يسوى»! والشركة كانت داعمة لنا جميعاً. ومن يرى أين وصلنا اليوم بعدما دخلنا الشركة، يعرف الجهد الذي بذلوه معنا. اقولها للجميع «لا أحد يقول مشاعل أو منى، ترى حلا هي المسيطرة وتجلس على العرش وحاطة رجل على رجل وتامر وتنهى!»، وكلنا سعداء وراضين.
• البعض يرى أنك تدعمين دنيا بطمه كنوع من الضغط على منى؟
- تجمعني بدنيا علاقة صداقة وكذلك مع منى، ومن يفكر بهذه الطريقة هو صاحب خيال مريض.
• كيف بدأت قصة الحب بينك وبين عصام؟
- لم أكن أحبه في البداية، وأتذكر أنني صدمت عندما عرفت أنني وقعت عقدي مع شركة «بلاتينيوم ريكود» وهو مديرها، فكانت «نكبه» ورفضت الفكرة وقلت مستحيل أن أعمل معه.
• ما سبب هذه المشاعر السلبية تجاهه؟
- لأنه لم يكن يضحك وكنت أعتقده أنه «شايف نفسه»، كما كنت أستغرب طريقته في التعامل معنا في البداية. ولكن مع الوقت اكتشفت أن هذه ملامح خارجية، وبمجرد أن أخذ علينا اختلفت طريقته معنا، ورأيت إنساناً مختلفاً.
• وماذا عن شرارة الحب؟
- «أنا جننته... وكنت أغازله»، لأنني واثقة من أني سأتزوجه في النهاية.
• هل تفكرين باعتزال الفن؟
- تحدثت في هذا الموضوع معه قبل الزواج، وقلت له إنني على استعداد لترك الفن إذا أراد، ولكنه قال لي «خليها بظروفها».
• تتركين الفن بهذه السهولة؟
- أرغب في تأسيس عائلة، لأن «مو الفن اللي يخذلني، أنا اللي أخذله».
• تمتلكين ملكة التلحين إلى جانب الغناء... ألم تفكري بالتعاون مع زوجك؟
- كلما قلت لعصام لحن أغنية يقول لي «قعدي قعدي»، وفي النهاية يجلس ويستمع إلى الأغنية ويعطيني ملاحظات عليها. لكن ألبومه المقبل ستكون فيه أغنية من ألحاني، فأثناء دندنتي لها أعجبته وأخذها «من دون فلوس».
• لماذا ترفضين غناء أغنيات زوجك عصام كمال؟
- لا أرفضها، بل أجد صعوبة في غنائها لأنني أحب إحساسه. فهو يعبّر عن الضمير في أغنياته، وهذا أمر يصعب تقليده، رغم أنني أجيد تقليد أي إحساس أريده.
• تربطك علاقة خاصة بأحلام؟
- فنانة جميلة وأعشق عفويتها، ولا أنسى أنني كنت أغني في إحدى الحفلات عندما قدمتني أحلام بنفسها وقالت «الفنانة مشاعل»، ولهذا أحبها، وجميل أن يكون الفنان متواضعاً. «وأحلام مو شي شرير أبداً، فهي مره شيء رائع».
• هل ستكونين في جلسات «وناسة» القادمة؟
- (ضاحكة) لازم أكون موجودة فيها، وإلا «راح أكسر لهم المحل وأحرقلهم اياه».
• هل تفكرين بإجراء عمليات التجميل؟
- لا أحتاجها، وشخصياً لا أحب وضع الماكياج كثيراً، وهذا أحد الأسباب التي تجعلني أفكر بأن أغدر الفن قبل أن يغدرني، وأريد أن أكون أماً