بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله الحب ديدني في الحياة أتمثل فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم:"لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" وقوله:" الكلمة الطيبة صدقة "و تبسمك في وجه أخيك صدقة" وقوله:"مثل المؤمنين في توادِّهم..."أي تحاببهم ،وقول ابن عربي من المتصوفة: أدين بدين الحب أنى توجهت ***ركائبه فالحب ديني وإيماني ولو استقرأتم قصائدي لوجدتم أغلبها في الهوى والحب ؛لكن من غير تقليد للآخرين. فلننتبه أرجوكم.ولست أنا من هؤلاء المتزمتين لكن لبيان الحقيقة أوردت هذا ،والله المبتغى وهو المقصود. فما يسمى بعيد الحب أو عيد العشاق أو "يوم القديس فالنتين" مناسبة يحتفل بها الكثير من الناس في كل أنحاء العالم في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام. وخاصة الأوربيين حيث أصبح هذا اليوم تحتفل به جميع دول العالم المتحضر تقريبا ولو بصورة رمزية وغير رسمية،بل أصبح المسلمون ينافسوهم فيه،و يعتبر هذا هو اليوم التقليدي الذي يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى لأحبائهم. وتحمل العطلة اسم اثنين من (الشهداء) المتعددين للمسيحية في بداية ظهورها، والذين كانا يحملان اسم فالنتين. بعد ذلك، أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي الذي أبدع في التعبير عنه الأديب الإنجليزي جيفري تشوسر في أوج العصور الوسطى التي ازدهر فيها الحب الغزلي. فإذا كان هذا عيدا لقديس فما شأننا به نحن المسلمين ؟! أرجو ألاتأخذكم ضغينة(ياكل نار) على ماكتبت فالنفس أمارة بالسوء
فقداستوطنتم أعماق قلوبنا وكسبتم منا الحب كله رغم أن لا لِقاء بيننا ؟ تحياتي ومودتي لكم موصولة بحب الله
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.