Kurd Day
Kurd Day Team
قصة صينية
يقول الراوي يا سادة ياكرام: انه كان في بلاد الصين البعيدة قرية كبيرة يعيش اهلها في دعة وسكينة ويحبون بعضهم ويتنافسون في كل شي , الحب , الزراعة والانتاجية , بناء اجمل البيوت , ومنها مجموعة من الالعاب الصينية التاريخية وقد كانوا فرحين في حياتهم و علاقاتهم . وفي ليلة ليلاء استطاع مجموعة من العساكر و المجرمين ان يستلموا القيادة في بلدهم بدعوى مكافحة ومقاومة تدخل القرى الاخرى في حياة قريتهم ومنع القرى الاخرى من سرقة العابهم واستبدالها بالعاب اخرى , وبعد فترة وجيزة استلم الحكم رجل يقال له حاح فوف ظظ و
بالصينية (هاه فوف دود) واستطاع ان يسيطر على كل شيء في القرية الاّ انواع اللعب و المرح , وشيئا فشيئا بدأ يمنع المواطنين من التمتع بالالعاب وفرض عليهم نوعا من الالعاب باسم لعبة العصا و الحجر وقد كانت هذه اللعبة مملة جدا , وحاول الشعب رفضها وبدؤوا باللعب خفية بالعاب اخرى لكن الأمن و الاستخبارات صارت تعتقل الناس لمجرد انهم يلعبون لعبة اخرى , وهكذا صار مجموعة منهم في السجون ومجموعة في القبور ومجموعة من المعارضين الذين ادمنو السجون فما ان يخرجوا من السجن حتى يعودوا الى السجن مرة اخرى , لانهم يطلبون ان يسمح الحاكم الوطني الذي (يقاوم) القرى الاخرى و(يمنعها) من السيطرة على القرية ويمنع القرية من التعرف على العاب القرى المجاورة حتى لاتفسد اخلاقهم, و بالتالي
لا يعودون قادرين على بناء البلد,صار هؤلاء المعارضون يطلبون بين الفترة و الاخرى ان يسمح الحاكم لاهل القرية بلعب لعبة اخرى فيدخلهم الحاكم الى السجن لان الوقوف في وجه مؤامرات القرى الاخرى ومحاولة افساد اهل القرية يستلزم تاجيل هذه المواضيع الى مرحلة اخرى, وهكذا مرت السنوات و الايام حتى استلم ابن الحاكم الحكم من بعده , وبعد ان ثبّت حكمه ,اراد اصلاح الحياة في قريته فطلب من الشعب ان يلعب لعبة العصا ولعبة اخرى اسمها الورقة البضاء ولا شيء غيرها وعندما سألوه لماذا , قال:أنا اعلم بمصلحة العباد والبلاد , لكن الشعب و المعارضين استمروا في لعب نفس اللعبة القديمة اي لعبة العصا , واصدر الحاكم الجديد مراسيم وقوانين واوامر تجبر كل من يلعب لعبة العصا ان يلعب لعبة الورقة البيضاء , لكن الشعب استمر بلعب لعبة العصا , اضطر الحاكم ان ينزل الجيش الى الشوارع ويجبر الناس على لعب لعبة الورقة البيضاء لكن الشعب رفض واستمر باللعب بالعصا , فقام الجيش باعتقال وقتل العديد من الناس ليخيف الاخرين , لكن الشعب استمر بلعب لعبة العصا , ومن شدة الضغط على الشعب ثار الشعب واستطاع ان يقلب الحكم وينصب حاكماجديدا لايمنع اللعب بلعبة العصا, فعاد الشعب الى حياته وعادت المعارضة لتعارض الحاكم الجديد ليصلح البلد و يسمح للشعب بلعب لعبة اخرى غير العصا
بالطبع هذا حدث في الصين والمعارضة الصينية مازالت مصرة على ان النظام يجب ان يصلح البلاد ويسمح للشعب بلعبة اسمها( اصلاحات) .
ويقال ان المعارضة تلتق باستمرار بالحاكم كي تقنعه بان تصبح من ضمن حكومته من اجل مساعدته في اصالاح الرعية
الكاتب هجار عبدالله الشكاكي
يقول الراوي يا سادة ياكرام: انه كان في بلاد الصين البعيدة قرية كبيرة يعيش اهلها في دعة وسكينة ويحبون بعضهم ويتنافسون في كل شي , الحب , الزراعة والانتاجية , بناء اجمل البيوت , ومنها مجموعة من الالعاب الصينية التاريخية وقد كانوا فرحين في حياتهم و علاقاتهم . وفي ليلة ليلاء استطاع مجموعة من العساكر و المجرمين ان يستلموا القيادة في بلدهم بدعوى مكافحة ومقاومة تدخل القرى الاخرى في حياة قريتهم ومنع القرى الاخرى من سرقة العابهم واستبدالها بالعاب اخرى , وبعد فترة وجيزة استلم الحكم رجل يقال له حاح فوف ظظ و
بالصينية (هاه فوف دود) واستطاع ان يسيطر على كل شيء في القرية الاّ انواع اللعب و المرح , وشيئا فشيئا بدأ يمنع المواطنين من التمتع بالالعاب وفرض عليهم نوعا من الالعاب باسم لعبة العصا و الحجر وقد كانت هذه اللعبة مملة جدا , وحاول الشعب رفضها وبدؤوا باللعب خفية بالعاب اخرى لكن الأمن و الاستخبارات صارت تعتقل الناس لمجرد انهم يلعبون لعبة اخرى , وهكذا صار مجموعة منهم في السجون ومجموعة في القبور ومجموعة من المعارضين الذين ادمنو السجون فما ان يخرجوا من السجن حتى يعودوا الى السجن مرة اخرى , لانهم يطلبون ان يسمح الحاكم الوطني الذي (يقاوم) القرى الاخرى و(يمنعها) من السيطرة على القرية ويمنع القرية من التعرف على العاب القرى المجاورة حتى لاتفسد اخلاقهم, و بالتالي
لا يعودون قادرين على بناء البلد,صار هؤلاء المعارضون يطلبون بين الفترة و الاخرى ان يسمح الحاكم لاهل القرية بلعب لعبة اخرى فيدخلهم الحاكم الى السجن لان الوقوف في وجه مؤامرات القرى الاخرى ومحاولة افساد اهل القرية يستلزم تاجيل هذه المواضيع الى مرحلة اخرى, وهكذا مرت السنوات و الايام حتى استلم ابن الحاكم الحكم من بعده , وبعد ان ثبّت حكمه ,اراد اصلاح الحياة في قريته فطلب من الشعب ان يلعب لعبة العصا ولعبة اخرى اسمها الورقة البضاء ولا شيء غيرها وعندما سألوه لماذا , قال:أنا اعلم بمصلحة العباد والبلاد , لكن الشعب و المعارضين استمروا في لعب نفس اللعبة القديمة اي لعبة العصا , واصدر الحاكم الجديد مراسيم وقوانين واوامر تجبر كل من يلعب لعبة العصا ان يلعب لعبة الورقة البيضاء , لكن الشعب استمر بلعب لعبة العصا , اضطر الحاكم ان ينزل الجيش الى الشوارع ويجبر الناس على لعب لعبة الورقة البيضاء لكن الشعب رفض واستمر باللعب بالعصا , فقام الجيش باعتقال وقتل العديد من الناس ليخيف الاخرين , لكن الشعب استمر بلعب لعبة العصا , ومن شدة الضغط على الشعب ثار الشعب واستطاع ان يقلب الحكم وينصب حاكماجديدا لايمنع اللعب بلعبة العصا, فعاد الشعب الى حياته وعادت المعارضة لتعارض الحاكم الجديد ليصلح البلد و يسمح للشعب بلعب لعبة اخرى غير العصا
بالطبع هذا حدث في الصين والمعارضة الصينية مازالت مصرة على ان النظام يجب ان يصلح البلاد ويسمح للشعب بلعبة اسمها( اصلاحات) .
ويقال ان المعارضة تلتق باستمرار بالحاكم كي تقنعه بان تصبح من ضمن حكومته من اجل مساعدته في اصالاح الرعية
الكاتب هجار عبدالله الشكاكي