مازن علي حاجي
كاتب و سياسي كوردي مستقل

تتسم رينج روفر بنفس الشكل الأنيق والمدهش للسيارة الكوبيه، مع إضافة ميزة العملية وتوفير الراحة المتمثلة في تزويدها بخمسة أبواب.
فمع توفر مزيج من القيادة الديناميكية والهندسة المحسنة، تعد هذه السيارة أفضل سيارات رينج روفر من حيث الاستدامة على الإطلاق. فحجمها الصغير والتقنية المتقدمة التي تستخدمها يوفران أداءً مدهشاً مع استهلاك كمية أقل من الوقود والحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
رنج روفر ايفوك 2012
مما لا شك فيه أن رانج روفر إيفوك هي واحدة من أبرز السيارات العصرية العائلية بهذا الحجم
ولعل أكثر الأمور التي تجعل إيفوك على هذا القدر من الأهمية هو تمتعها بكثير من العوامل الراقية التي لطالما ميزت الشقيقان الكبيران رانج روفر فوغ وسبورت ولكن في مركبة بحجم أصغر وسعر في متناول فئات مختلفة من المستهلكين.
يعود الفضل لإيفوك برفع عدد طرازات رانج روفر المختلفة الى ثلاثة الأمر الذي يجعل رانج روفر تبدو وكأنها شركة قائمة بحد ذاتها ضمن مجموعة جاكوار لاند روفر.
بالنسبة للمحركات، تتوفر إيفوك بخيار من محركين الأول يعمل بالبترول سعة 2.0 ليتر مع شاحن هواء توربو يولد قوة 240 حصان ويجمع بين أداء محركات الست أسطوانات التي ينتمي اليها وبين التوفير بإستهلاك الوقود الذي يميز عادةً محركات الأسطوانات الأربعة.
أما الخيار الثاني فيتمثل بمحرك يعمل على الديزل سعة 2.2 ليتر مع شاحن هواء ويتوفر بفئتين الأولى بقوة 150 حصان مقابل 190 حصان للثانية.
إن أناقة خطوط أيفوك الفائقة والتي تحمل العديد من السمات المحببة للشقيق الأسطوري فوغ بالاضافة الى الحجم المدمج والوزن الخفيف كلها أمور تعلب بشكلٍ كبير لمصلحة السيارة خلال تنقلها على الطرقات المعبدة ولكن هذا الأمر لا يعني أن إيفوك اكتفت بهذه الأمور لتكون الصلة الوحيدة بينها وبين الارث التاريخي العريق لرانج روفر









