كلبهار
مراقبة عامة
المرأة تعتبر الطلب بوضوح نوعا من الفظاظة والعجرفة نظرا لما تمتع به المرأة من طبع الخجل فتفضل دائما تغليف الطلب فنجدها لا تتجه للهدف مباشرة بل تكتفي بالإشارة والتلميح ظنا منها أن زوجها سوف يتفهم ماذا تريد
تتحدث باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد عن قضية هامة دائماً ما ينتج عنها الخلافات والمشاكل بين الزوجين وهي "إستراتيجية الطلب"، بمعنى أن الزوجة تتبع أسلوبا معينا في طلب الأشياء من زوجها، ولكنه في الحقيقة قد لا يدرك هذه الطريقة ويترتب عليه حدوث الآتي:
صورة توضيحية
تعتبر المرأة الطلب بوضوح نوعا من الفظاظة والعجرفة، نظرا لما تمتع به المرأة من طبع الخجل فتفضل دائما تغليف الطلب، فنجدها لا تتجه للهدف مباشرة، بل تكتفي بالإشارة والتلميح، ظنا منها أن زوجها سوف يتفهم ماذا تريد. ولكن طبيعة الرجل مبنية على إصابة الهدف والوصول له مباشرة، بمعنى أن إذا كان الهدف غير واضح فلن يتنبه للشيء التي تريده الزوجة، وعندها تتفاقم المشكلة عندما تثور المرأة وتتهم الزوج باللامبالاة واللامسئولية وتصفه باللاشعورية، في حين أن الزوج على الجانب الآخر يتساءل مندهشا داخل نفسه "ماذا فعل؟".
ثورة الزوج
وبالطبع المرأة مازالت منتظرة أن يتفهم الأمر بنفسه وتظل تعنفه وتلقيه بالاتهامات التي يكرهها ويؤمن أنها بلا سبب، لأنه لم يفعل شيئا وهذا يؤدي لثورة الزوج، ويبدأ يمطرها باتهاماته لها بأنها زوجة "نكدية" وتعشق اختلاق المشاكل من فراغ، ومن هنا يسوء الأمر بسبب الجهل بهذه المعلومة البسيطة. وتنصح شيماء المرأة أخيراً أن تكون واضحة في متطلباتها وهذا لا يعفي الزوج من التزود ببعض الفطنة لفهم تلميحات زوجته حتى لا يغضبها.
تتحدث باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد عن قضية هامة دائماً ما ينتج عنها الخلافات والمشاكل بين الزوجين وهي "إستراتيجية الطلب"، بمعنى أن الزوجة تتبع أسلوبا معينا في طلب الأشياء من زوجها، ولكنه في الحقيقة قد لا يدرك هذه الطريقة ويترتب عليه حدوث الآتي:
صورة توضيحية
تعتبر المرأة الطلب بوضوح نوعا من الفظاظة والعجرفة، نظرا لما تمتع به المرأة من طبع الخجل فتفضل دائما تغليف الطلب، فنجدها لا تتجه للهدف مباشرة، بل تكتفي بالإشارة والتلميح، ظنا منها أن زوجها سوف يتفهم ماذا تريد. ولكن طبيعة الرجل مبنية على إصابة الهدف والوصول له مباشرة، بمعنى أن إذا كان الهدف غير واضح فلن يتنبه للشيء التي تريده الزوجة، وعندها تتفاقم المشكلة عندما تثور المرأة وتتهم الزوج باللامبالاة واللامسئولية وتصفه باللاشعورية، في حين أن الزوج على الجانب الآخر يتساءل مندهشا داخل نفسه "ماذا فعل؟".
ثورة الزوج
وبالطبع المرأة مازالت منتظرة أن يتفهم الأمر بنفسه وتظل تعنفه وتلقيه بالاتهامات التي يكرهها ويؤمن أنها بلا سبب، لأنه لم يفعل شيئا وهذا يؤدي لثورة الزوج، ويبدأ يمطرها باتهاماته لها بأنها زوجة "نكدية" وتعشق اختلاق المشاكل من فراغ، ومن هنا يسوء الأمر بسبب الجهل بهذه المعلومة البسيطة. وتنصح شيماء المرأة أخيراً أن تكون واضحة في متطلباتها وهذا لا يعفي الزوج من التزود ببعض الفطنة لفهم تلميحات زوجته حتى لا يغضبها.
