جوان
مراقب و شيخ المراقبين
قهر البارسا فريق الراسينغ و كرر فوزه الثاني في هذا الموسم ليصبح عقدة حقيقيه و كابوس لا ينسى لهم . حيث أثبت البارسا أحقيته بالفوز و قدم مباراة رائعه للغايه و كان عنوانها الأبرز تالق لافت للنظر من الفتى الذهبي ليو ميسي وسيطرة كتالونيه عاليه و ساحقه, و لتنتهي المباراة بفوز البارسا بنتيجة ( 2 - 0 ) .
و بدأت خطورة الشوط الأول في الدقيقة 16 الفرصة الحقيقة الأولى لتقدم الفريق الكتالوني عندما سدد ميسي كرة خاطفة أخرجها الحارس ماريو بصعوبة. هيمن أبناء بيب جوارديولا تماماً على مجريات اللقاء، ولم ينتظر برشلونة كثيراً ونجح في هز شباك صاحب الضيافة قبل مرور نصف ساعة من بداية المباراة وبالتحديد في الدقيقة 29 عندما انطلق سيسك فابريجاس في الجبهة اليمنى وأرسل عرضية خيرة حولها ليونيل ميسي في شباك الحارس ماريو ليحرز هدفه رقم 29 في الدوري.
و حاول ريسينج الاعتماد على الهجمات المرتدة في ظل عجزه عن الاستحواذ على الكرة لوقت طويل وبناء هجمات منظمة، لكن هجمات أصحاب الأرض تحطّمت قبل أن تصل منتصف ملعب الفريق الكتالوني بسبب الضغط الكبير الذي يمارسه أبناء جوارديولا , وأهدر الأسباني الشاب بيدرو رودريجز فرصة مضاعفة النتيجة للبارسا قبل نهاية الشوط الأول عندما انطلق في الجبهة اليسرى وسدد بيمناه كرة قوية نجح حارس أصحاب الأرض في التصدي لها لينتهي النصف الأول من المباراة بتقدم البلوجرانا بهدف مقابل لا شيء.
ولم يختلف الحال كثيراً في الشوط الثاني عن الشوط الأول، وحافظ برشلونة على طريقة لعبه التي تعتمد على الهيمنة الكاملة على منطقة منتصف الملعب, ولم تكد تمر 11 دقيقة على صافرة الشوط الثاني حتى أضاف ميسي الهدف الثاني له ولفريقه. فقد احتسب الحكم ركلة جزاء بعدما تعرّض سيسك فابريجاس إلى عرقلة داخل المنطقة، انبرى لها اللاعب الأفضل في العالم ليسجل هدفه الثلاثين في الدوري الاسباني.
وحاول المدرب الفارو دياز لتحسين صورة فريقه، ودفع بالثنائي خيرو وجونزاليس بدلا من كولزا وموينتس لتنشيط خط وسطه الهجومي من أجل تقليص الفارق ومبادلة البارسا الهجمات في ظل تأخره بهدفين نظيفين وبدأ ريسينج في شن هجمات قوية بعدما أدرك أنه ليس لديه ما يخسره، لكن تسرع لاعبيه وعدم المساندة الهجومية الكافية كانت عائقا على ترجمة هذه الهجمات إلى هدف تقليص الفارق كما أضاع لاعبو البارسا العديد من الفرص لإضافة هدف ثالث، خاصة بعد نزول الشاب تييو بدلاً من زميله كوينكا، لتنتهي المباراة بفوز البارسا بهدفين نظيفين ليحافظ على فارق العشر نقاط مع المتصدر ريال مدريد.

و بدأت خطورة الشوط الأول في الدقيقة 16 الفرصة الحقيقة الأولى لتقدم الفريق الكتالوني عندما سدد ميسي كرة خاطفة أخرجها الحارس ماريو بصعوبة. هيمن أبناء بيب جوارديولا تماماً على مجريات اللقاء، ولم ينتظر برشلونة كثيراً ونجح في هز شباك صاحب الضيافة قبل مرور نصف ساعة من بداية المباراة وبالتحديد في الدقيقة 29 عندما انطلق سيسك فابريجاس في الجبهة اليمنى وأرسل عرضية خيرة حولها ليونيل ميسي في شباك الحارس ماريو ليحرز هدفه رقم 29 في الدوري.
و حاول ريسينج الاعتماد على الهجمات المرتدة في ظل عجزه عن الاستحواذ على الكرة لوقت طويل وبناء هجمات منظمة، لكن هجمات أصحاب الأرض تحطّمت قبل أن تصل منتصف ملعب الفريق الكتالوني بسبب الضغط الكبير الذي يمارسه أبناء جوارديولا , وأهدر الأسباني الشاب بيدرو رودريجز فرصة مضاعفة النتيجة للبارسا قبل نهاية الشوط الأول عندما انطلق في الجبهة اليسرى وسدد بيمناه كرة قوية نجح حارس أصحاب الأرض في التصدي لها لينتهي النصف الأول من المباراة بتقدم البلوجرانا بهدف مقابل لا شيء.
ولم يختلف الحال كثيراً في الشوط الثاني عن الشوط الأول، وحافظ برشلونة على طريقة لعبه التي تعتمد على الهيمنة الكاملة على منطقة منتصف الملعب, ولم تكد تمر 11 دقيقة على صافرة الشوط الثاني حتى أضاف ميسي الهدف الثاني له ولفريقه. فقد احتسب الحكم ركلة جزاء بعدما تعرّض سيسك فابريجاس إلى عرقلة داخل المنطقة، انبرى لها اللاعب الأفضل في العالم ليسجل هدفه الثلاثين في الدوري الاسباني.
وحاول المدرب الفارو دياز لتحسين صورة فريقه، ودفع بالثنائي خيرو وجونزاليس بدلا من كولزا وموينتس لتنشيط خط وسطه الهجومي من أجل تقليص الفارق ومبادلة البارسا الهجمات في ظل تأخره بهدفين نظيفين وبدأ ريسينج في شن هجمات قوية بعدما أدرك أنه ليس لديه ما يخسره، لكن تسرع لاعبيه وعدم المساندة الهجومية الكافية كانت عائقا على ترجمة هذه الهجمات إلى هدف تقليص الفارق كما أضاع لاعبو البارسا العديد من الفرص لإضافة هدف ثالث، خاصة بعد نزول الشاب تييو بدلاً من زميله كوينكا، لتنتهي المباراة بفوز البارسا بهدفين نظيفين ليحافظ على فارق العشر نقاط مع المتصدر ريال مدريد.