Kurd Day
Kurd Day Team
تصاعدت العمليات العسكرية خلال هذا الشهر بين الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكردستاني ولكن الصراع ليس فقط عسكريا بل هناك صراع آخر حول بقاء الهوية الكردية وبخاصة اللغة الكردية التي يعتبرها الاكراد رمزا لوجودهم في تركيا التي لا تقبل بدولة للاكراد بجانبها.
يعيش في تركيا عشرون مليون كردي وهي أعلى نسبة للأكراد في العالم.وقبل عشرين عاما كانت اللغة الكردية ممنوعة هنا ومجرد التحدث بها اعتبر عملا جنائيا يعاقب عليه القانون.
ولكن بعد سنوات من النضال العسكري والسياسي غيرت السلطات التركية نهجها في ديار بكر وبدأ الأهالي يسمعون الموسيقى الكردية عبر الاذاعة الامر الذي كان مستحيلا في الماضي.
أمين فاردار سائق تاكسي في ديار بكر قال عن السبب وراء استماعه لتلك الاذاعة فقال " يسمع الناس الموسيقى والاخبار الكردية من هذه الاذاعة الكردية و في حال كنت تمشي في طريق عام فسوف تسمع الموسيقى والاغاني الكردية من المحلات ".
نضال من اجل الهوية
ومنذ عقود لم يتوقف النضال الكردي للحفاظ على هويته وبأشكال مختلفة ليست كلها دموية فقبل عدة اشهر ومعظم الاكراد في ديار بكر او كردستان كما يسمونها يرفضون خطب المساجد بالتركية والخطبة في الميدان احيانا يكون لها ابعاد سياسية.
الملا سليمان توري إمام جامع ديار بكر والذي يؤدي الصلاة في الميدان بدل المسجد قال لبي بي سي " ليس لدينا اي اعتراض على الصلاة في الجوامع وانا امام جامع واصلي فيه ولكن لماذا لا يسمح للشعب بالتكلم بلغته وان يسمع الخطبة بلغته وان يسمع الايات الكريمة باللغة الكردية ".
في المقابل تريد الدولة منذ فترة فتح صفحة جديدة مع الاكراد حيث بدأت قناة حكومية تلفزيونية كردية بالبث قبل ثلاث سنوات. الاكراد تعلموا لغتهم في المنازل لأنها لا تدرس في المناهج التركية، إلا انه تم افتتاح معاهد لهذا الغرض في الآونة الأخيرة.
وتقول شابة كردية عن سبب تمسك الاكراد بلغتهم " نحن لا نستطيع ان نكون أكرادا وهذا ما نريده. مطلبنا ان نُعرف كشعب له لغة كردية. نريد في أراضي كردستان ان يقال انه يوجد شعب كردي يعيش هنا ".
ويذكر أن معظم الاطياف السياسية الكردية سواء المتشددةِ كحزب العمال الكردستاني او الاحزابِ الموالية لانقرة ترى في الحفاظ على اللغة الكردية حفاظا على مستقبل الشعب الكردي الذي يعيش حالة من الاغتراب في ارضه فأحيانا ترى كرديين يتحدثان باللغة التركية دون لغتهم الأم.
[youtube]http://youtu.be/E6W8vc1-0fI[/youtube]
يعيش في تركيا عشرون مليون كردي وهي أعلى نسبة للأكراد في العالم.وقبل عشرين عاما كانت اللغة الكردية ممنوعة هنا ومجرد التحدث بها اعتبر عملا جنائيا يعاقب عليه القانون.
ولكن بعد سنوات من النضال العسكري والسياسي غيرت السلطات التركية نهجها في ديار بكر وبدأ الأهالي يسمعون الموسيقى الكردية عبر الاذاعة الامر الذي كان مستحيلا في الماضي.
أمين فاردار سائق تاكسي في ديار بكر قال عن السبب وراء استماعه لتلك الاذاعة فقال " يسمع الناس الموسيقى والاخبار الكردية من هذه الاذاعة الكردية و في حال كنت تمشي في طريق عام فسوف تسمع الموسيقى والاغاني الكردية من المحلات ".
نضال من اجل الهوية
ومنذ عقود لم يتوقف النضال الكردي للحفاظ على هويته وبأشكال مختلفة ليست كلها دموية فقبل عدة اشهر ومعظم الاكراد في ديار بكر او كردستان كما يسمونها يرفضون خطب المساجد بالتركية والخطبة في الميدان احيانا يكون لها ابعاد سياسية.
الملا سليمان توري إمام جامع ديار بكر والذي يؤدي الصلاة في الميدان بدل المسجد قال لبي بي سي " ليس لدينا اي اعتراض على الصلاة في الجوامع وانا امام جامع واصلي فيه ولكن لماذا لا يسمح للشعب بالتكلم بلغته وان يسمع الخطبة بلغته وان يسمع الايات الكريمة باللغة الكردية ".
في المقابل تريد الدولة منذ فترة فتح صفحة جديدة مع الاكراد حيث بدأت قناة حكومية تلفزيونية كردية بالبث قبل ثلاث سنوات. الاكراد تعلموا لغتهم في المنازل لأنها لا تدرس في المناهج التركية، إلا انه تم افتتاح معاهد لهذا الغرض في الآونة الأخيرة.
وتقول شابة كردية عن سبب تمسك الاكراد بلغتهم " نحن لا نستطيع ان نكون أكرادا وهذا ما نريده. مطلبنا ان نُعرف كشعب له لغة كردية. نريد في أراضي كردستان ان يقال انه يوجد شعب كردي يعيش هنا ".
ويذكر أن معظم الاطياف السياسية الكردية سواء المتشددةِ كحزب العمال الكردستاني او الاحزابِ الموالية لانقرة ترى في الحفاظ على اللغة الكردية حفاظا على مستقبل الشعب الكردي الذي يعيش حالة من الاغتراب في ارضه فأحيانا ترى كرديين يتحدثان باللغة التركية دون لغتهم الأم.
[youtube]http://youtu.be/E6W8vc1-0fI[/youtube]