كول نار
Kurd Day Team
هاجم التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، الجمعة، قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني معتبراً أن التصريحات التي أدلى بها بشأن خضوع العراق لإرادة إيران وإمكانية تشكيل حكومة إسلامية فيه "غير المقبولة"، مؤكداً أنه لن يسمح بأي ذريعة للتدخل بشؤون البلاد الداخلية.
وقال النائب عن التيار الصدري حسن الجبوري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التيار يرفض تصريحات سليماني ويعتبرها غير مقبولة ولا يسمح بها"، مؤكداً أن "العراق دولة مستقلة ولا نقبل أي تدخل سواء كان من إيران أو تركيا أو السعودية أو غيرها من دول الجوار".
وأضاف الجبوري أن "التيار الصدري لديه موقف ثابت برفض التدخل الإيراني ولهذا كان يصر على خروج القوات الأميركية حتى لا يكون هناك ذريعة لدول الجوار للتدخل بالشأن العراقي"، مشيراً إلى أن "العراق يرفض أن يكون بدوره منطلقاً للتدخل في شؤون دول الجوار".
وأشار الجبوري إلى أن "العراق يرغب بإقامة علاقات خارجية مع جميع دول العالم تكون مبنية على أساس الاحترام المتبادل".
وكان قائد فيلق القدس الإيراني العميد قاسم سليماني أعلن خلال ندوة تحت عنوان "الشباب والوعي الإسلامي" بحضور عدد من الشباب من البلدان العربية التي شهدت ثورات ضد أنظمة الحكم فيها أن العراق وجنوب لبنان يخضعان لإرادة طهران وأفكارها، مؤكداً أن بلاده يمكن أن تنظم أي حركة تهدف إلى تشكيل حكومات إسلامية في البلدين.
ويطلق رئيس الوزراء نوري المالكي في أكثر من مناسبة مواقف يدافع فيها عن استقلالية حكومته وينفي خضوعها لأي تدخلات خارجية، لاسيما من إيران، المتهمة من قبل عدد من الأحزاب العراقية والدول الأوروبية والولايات المتحدة أنها تتدخل بشكل مباشر بشؤون العراق الداخلية وتدعم جماعات مسلحة وميليشيات شيعية من خلال تجهيزها بالأسلحة والمتفجرات.
واعتبرت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، أبرز المعارضين لرئيس الحكومة نوري المالكي، في 17 كانون الثاني 2012، أن إيران "متشبثة" بالأخير لامتلاكه علاقات قوية مع إيران وتحاول استثمار تلك العلاقات للعب دور الوسيط الخارجي مع الولايات المتحدة، في وقت وكان النائب عن التحالف الكردستاني مؤيد الطيب طالب، أمس الخميس (19 كانون الثاني 2012)، رئيس الوزراء نوري المالكي باتخاذ موقف "حازم" من التدخلات الإيرانية.
وشهدت العلاقات العراقية الإيرانية خلافات كثيرة ترجع إلى عقود من الزمن، ومعظمها تتركز على عائدية شط العرب الذي يصب في الخليج، وكان شاه إيران محمد رضا بهلوي ألغى عام 1969 اتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين عام 1937، وطالب آنذاك بأن يكون خط منتصف النهر (التالوك) الحد الفاصل بين البلدين، وفي عام 1972 وقعت اشتباكات عسكرية متقطعة على الحدود، وبعد وساطات عربية وقع البلدان اتفاقية الجزائر سنة 1975، التي يعتبر بموجبها خط منتصف شط العرب هو الحد الفاصل بين إيران والعراق.
وشهد عام 1979 تدهوراً حاداً في العلاقات بين العراق وإيران إثر انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، وألغى رئيس النظام السابق صدام حسين اتفاقية الجزائر في 17 أيلول 1980، واعتبر كل مياه شط العرب جزءاً من المياه العراقية، وفي 22 سبتمبر 1980 دخل البلدان حربا استمرت حتى عام 1980، أسفرت عن سقوط مئات الآلاف بين قتيل وجريح من الطرفين.
وخلال التسعينيات استمر العداء بين البلدين في ظل احتضان إيران لبعض قوة المعارضة العراقية وأهمها منظمة بدر التي كانت تمثل الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، فيما كان النظام السابق يقدم الدعم والتسهيلات لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الإيراني المتواجدة في العراق.
وقال النائب عن التيار الصدري حسن الجبوري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التيار يرفض تصريحات سليماني ويعتبرها غير مقبولة ولا يسمح بها"، مؤكداً أن "العراق دولة مستقلة ولا نقبل أي تدخل سواء كان من إيران أو تركيا أو السعودية أو غيرها من دول الجوار".
وأضاف الجبوري أن "التيار الصدري لديه موقف ثابت برفض التدخل الإيراني ولهذا كان يصر على خروج القوات الأميركية حتى لا يكون هناك ذريعة لدول الجوار للتدخل بالشأن العراقي"، مشيراً إلى أن "العراق يرفض أن يكون بدوره منطلقاً للتدخل في شؤون دول الجوار".
وأشار الجبوري إلى أن "العراق يرغب بإقامة علاقات خارجية مع جميع دول العالم تكون مبنية على أساس الاحترام المتبادل".
وكان قائد فيلق القدس الإيراني العميد قاسم سليماني أعلن خلال ندوة تحت عنوان "الشباب والوعي الإسلامي" بحضور عدد من الشباب من البلدان العربية التي شهدت ثورات ضد أنظمة الحكم فيها أن العراق وجنوب لبنان يخضعان لإرادة طهران وأفكارها، مؤكداً أن بلاده يمكن أن تنظم أي حركة تهدف إلى تشكيل حكومات إسلامية في البلدين.
ويطلق رئيس الوزراء نوري المالكي في أكثر من مناسبة مواقف يدافع فيها عن استقلالية حكومته وينفي خضوعها لأي تدخلات خارجية، لاسيما من إيران، المتهمة من قبل عدد من الأحزاب العراقية والدول الأوروبية والولايات المتحدة أنها تتدخل بشكل مباشر بشؤون العراق الداخلية وتدعم جماعات مسلحة وميليشيات شيعية من خلال تجهيزها بالأسلحة والمتفجرات.
واعتبرت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، أبرز المعارضين لرئيس الحكومة نوري المالكي، في 17 كانون الثاني 2012، أن إيران "متشبثة" بالأخير لامتلاكه علاقات قوية مع إيران وتحاول استثمار تلك العلاقات للعب دور الوسيط الخارجي مع الولايات المتحدة، في وقت وكان النائب عن التحالف الكردستاني مؤيد الطيب طالب، أمس الخميس (19 كانون الثاني 2012)، رئيس الوزراء نوري المالكي باتخاذ موقف "حازم" من التدخلات الإيرانية.
وشهدت العلاقات العراقية الإيرانية خلافات كثيرة ترجع إلى عقود من الزمن، ومعظمها تتركز على عائدية شط العرب الذي يصب في الخليج، وكان شاه إيران محمد رضا بهلوي ألغى عام 1969 اتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين عام 1937، وطالب آنذاك بأن يكون خط منتصف النهر (التالوك) الحد الفاصل بين البلدين، وفي عام 1972 وقعت اشتباكات عسكرية متقطعة على الحدود، وبعد وساطات عربية وقع البلدان اتفاقية الجزائر سنة 1975، التي يعتبر بموجبها خط منتصف شط العرب هو الحد الفاصل بين إيران والعراق.
وشهد عام 1979 تدهوراً حاداً في العلاقات بين العراق وإيران إثر انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، وألغى رئيس النظام السابق صدام حسين اتفاقية الجزائر في 17 أيلول 1980، واعتبر كل مياه شط العرب جزءاً من المياه العراقية، وفي 22 سبتمبر 1980 دخل البلدان حربا استمرت حتى عام 1980، أسفرت عن سقوط مئات الآلاف بين قتيل وجريح من الطرفين.
وخلال التسعينيات استمر العداء بين البلدين في ظل احتضان إيران لبعض قوة المعارضة العراقية وأهمها منظمة بدر التي كانت تمثل الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، فيما كان النظام السابق يقدم الدعم والتسهيلات لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الإيراني المتواجدة في العراق.