كول نار
Kurd Day Team
لندن ــ نضال الليثي
أربيل ــ الزمان:
كشف زانا سعيد عضو شوري الجماعة الاسلامية في كردستان العراق ان عمليات حرق مراكز للتدليك ومتاجر لبيع الخمور مملوكة من أيزيديين ومسيحيين في زاخو والرد عليها بحرق 3 مقرات للاتحاد الاسلامي في دهوك تستهدف إفشال جهود مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان في تشكيل حكومة جديدة برئاسة القيادي في الحزب الديمقراطي نيجرفان البارزاني بدل الحكومة الحالية تضم المعارضة بما فيها الاحزاب الاسلامية الثلاثة لتنفيذ الاصلاحات والتحقيق في الفساد.
واتهم سعيد في حديثه لـ (الزمان) في لندن عناصر من الحزب الديمقراطي الكردستاني بحرق مقرات الاتحاد الاسلامي الذي يترأسه البارزاني الذي زار امس زاخو ودهوك للتعرف بنفسه علي الاوضاع فيهما وتحديد مهام لجنة التحقيق التي شكلها لهذا الغرض.
وقال سعيد: ان قيادات الاتحاد الاسلامي عادوا الي مقراتهم المحروقة التي تحرسها الشرطة. وأضاف: انَّ عدد المعتقلين من عناصر الاتحاد الاسلامي وقيادته قد تجاوز المائة. وانّ منفذي حرق المقرات لا يزالون طليقين وأغلبهم ينتمون الي حزب البارزاني وفق تصوير الكاميرات التي عرضتها قنوات تلفزيونية.
وأضاف: ان الشرطة والأمن الكرديين ينتشران في جميع المدن خشية حصول أعمال تخريب جديدة. من جانبه دعا برلمان اقليم كردستان العراق، امس، إلي عقد جلسة غير اعتيادية الاربعاء المقبل علي خلفية الاحداث التي شهدتها مدينة دهوك. فيما أدان القنصل الامريكي في اقليم كردستان، امس الأحد، الهجمات التي شهدها قضاء زاخو بمحافظة دهوك علي محال لبيع الخمور وأماكن سياحية مملوكة لمواطنين ينتمون الي الأقليات القومية في الاقليم أول من أمس الجمعة، داعياً الي تطبيع الأوضاع واعادة الاستقرار الي محافظة دهوك. وأفاد أليكس لاسكاريس، أنه "يدين باسم السفارة الامريكية في العراق وباسم حكومة الولايات المتحدة الامريكية أعمال العنف والهجمات التي شهدها قضاء زاخو بمحافظة دهوك علي محال لبيع الخمور وأماكن سياحية مملوكة لمواطنين ينتمون الي الأقليات القومية في الاقليم أول من أمس الجمعة". وأضاف لاسكاريس أنه "يتوجب أولاً تطبيع الأوضاع واعادة الاستقرار الي محافظة دهوك"، داعياً "حكومة الاقليم الي فتح تحقيق شفاف حول تلك الأحداث في دهوك واحراق مقرات تابعة للاتحاد الاسلامي الكردستاني المعارض في المحافظة". وكان وزير الداخلية بحكومة الاقليم كريم سنجاري قد أشار في تصريح له الي "امتلاك جميع محال بيع الخمور والأماكن السياحية التي تعرضت للهجوم والتخريب في محافظة دهوك للرخص القانونية من الجهات المعنية في الاقليم". يذكر أن أغلبية سكان اقليم كردستان يعتنقون الدين الاسلامي مع وجود أقليات دينية كالمسيحية والايزيدية والصابئة المندائيين.
وعقد مكتب العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الكردستاني اجتماعاً مع قناصل وممثلي الدول الأجنبية في كردستان لبحث الأوضاع المستجدة في الاقليم خاصة الأحداث التي شهدتها محافظة دهوك الجمعة
أربيل ــ الزمان:
كشف زانا سعيد عضو شوري الجماعة الاسلامية في كردستان العراق ان عمليات حرق مراكز للتدليك ومتاجر لبيع الخمور مملوكة من أيزيديين ومسيحيين في زاخو والرد عليها بحرق 3 مقرات للاتحاد الاسلامي في دهوك تستهدف إفشال جهود مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان في تشكيل حكومة جديدة برئاسة القيادي في الحزب الديمقراطي نيجرفان البارزاني بدل الحكومة الحالية تضم المعارضة بما فيها الاحزاب الاسلامية الثلاثة لتنفيذ الاصلاحات والتحقيق في الفساد.
واتهم سعيد في حديثه لـ (الزمان) في لندن عناصر من الحزب الديمقراطي الكردستاني بحرق مقرات الاتحاد الاسلامي الذي يترأسه البارزاني الذي زار امس زاخو ودهوك للتعرف بنفسه علي الاوضاع فيهما وتحديد مهام لجنة التحقيق التي شكلها لهذا الغرض.
وقال سعيد: ان قيادات الاتحاد الاسلامي عادوا الي مقراتهم المحروقة التي تحرسها الشرطة. وأضاف: انَّ عدد المعتقلين من عناصر الاتحاد الاسلامي وقيادته قد تجاوز المائة. وانّ منفذي حرق المقرات لا يزالون طليقين وأغلبهم ينتمون الي حزب البارزاني وفق تصوير الكاميرات التي عرضتها قنوات تلفزيونية.
وأضاف: ان الشرطة والأمن الكرديين ينتشران في جميع المدن خشية حصول أعمال تخريب جديدة. من جانبه دعا برلمان اقليم كردستان العراق، امس، إلي عقد جلسة غير اعتيادية الاربعاء المقبل علي خلفية الاحداث التي شهدتها مدينة دهوك. فيما أدان القنصل الامريكي في اقليم كردستان، امس الأحد، الهجمات التي شهدها قضاء زاخو بمحافظة دهوك علي محال لبيع الخمور وأماكن سياحية مملوكة لمواطنين ينتمون الي الأقليات القومية في الاقليم أول من أمس الجمعة، داعياً الي تطبيع الأوضاع واعادة الاستقرار الي محافظة دهوك. وأفاد أليكس لاسكاريس، أنه "يدين باسم السفارة الامريكية في العراق وباسم حكومة الولايات المتحدة الامريكية أعمال العنف والهجمات التي شهدها قضاء زاخو بمحافظة دهوك علي محال لبيع الخمور وأماكن سياحية مملوكة لمواطنين ينتمون الي الأقليات القومية في الاقليم أول من أمس الجمعة". وأضاف لاسكاريس أنه "يتوجب أولاً تطبيع الأوضاع واعادة الاستقرار الي محافظة دهوك"، داعياً "حكومة الاقليم الي فتح تحقيق شفاف حول تلك الأحداث في دهوك واحراق مقرات تابعة للاتحاد الاسلامي الكردستاني المعارض في المحافظة". وكان وزير الداخلية بحكومة الاقليم كريم سنجاري قد أشار في تصريح له الي "امتلاك جميع محال بيع الخمور والأماكن السياحية التي تعرضت للهجوم والتخريب في محافظة دهوك للرخص القانونية من الجهات المعنية في الاقليم". يذكر أن أغلبية سكان اقليم كردستان يعتنقون الدين الاسلامي مع وجود أقليات دينية كالمسيحية والايزيدية والصابئة المندائيين.
وعقد مكتب العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الكردستاني اجتماعاً مع قناصل وممثلي الدول الأجنبية في كردستان لبحث الأوضاع المستجدة في الاقليم خاصة الأحداث التي شهدتها محافظة دهوك الجمعة