السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخواني الاعزاء :
أليكم أقوال أهل العلم بالنسبه لمسألة رؤية هلال شهر رمضان أوشوال لانها مسأله خطيره
تفرق الامه وتشكك في ثوابتنا وتعمل على خدمة أعداء الاسلام لأثارة الشبهات حولنا
فأننا لانأخذ ديننا من الفلكيين وانما نأخذه من القرأن والسنه
عبدالله البرقاوي-سمران القثامي-سبق-الرياض: هاجم الشيخ محمد صالح المنجد المشككين في رؤية هلال شهر شوال، واصفاً ذلك بـ "العمل الباطل المردود المخالف للعقل والنقل"، مبيناً أن 6 مترائين ثبت شرعاً رؤيتهم للهلال، وممن رآه الشيخ عبدالله الخضيري، وهو ثقة صاحب بصر وبصيرة.
وقال الشيخ المنجد: "تشكيك الناس في عبادتهم بعدما خرجوا منها بدليل صحيح وفق شريعة الإسلام، والطعن في الشهود الثقات ومحاولة اغتيال فرحة المسلمين بعيدهم، عمل باطل مردود مخالف للعقل والنقل"، مشيراً إلى أن المسلمين تراءوا الهلال وأثبت 6 منهم شرعاً رؤيته هذا العام ١٤٣٢هـ، والراؤون أكثر من ذلك "وممن رآه الثقة المجرّب صاحب البصر والبصيرة الشيخ عبدالله بن محمد الخضيري، أجزل الله مثوبته، وبالإضافة إلى هذا أعلنت عدة دول وبلدان أخرى العيد يوم الثلاثاء بالرؤية".
وأكد الشيخ المنجد أنه لا مجال بعد ذلك للطعن والتشكيك "بل إن بعض الفلكيين قد صرّح بإمكان الرؤية".
واختتم المنجد حديثه قائلاً: "نسأل الله أن يحفظ المسلمين من الوسواس الخناس من الجِنّة والناس، والله الهادي إلى سواء السبيل".
يشار إلى أن حديث الشيخ المنجد وبيانه في حكم من يشكك المسلمين في صحة صيامهم، جاء في أعقاب بيان الجمعية الفلكية بجدة الذي أكدت فيه استحالة رؤية هلال شوال مساء الاثنين الماضي، وألمحت إلى أنه من المرجح أن يكون ما تم رصده كوكب زحل، وهو البيان الذي انفردت به "سبق" وتناقلته العديد من وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت.
* قال الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله : ( ولو فرضنا أن المسلمين أخطأوا في إثبات الهلال دخولاً أو خروجاً وهم معتمدون في إثباته على ما صحت به السنة عن نبيهم صلى الله عليه وسلم لم يكن عليهم في ذلك بأس ، بل كانوا مأجورين ومشكورين من أجل اعتمادهم على ما شرعه الله لهم وصحت به الأخبار عن نبيهم صلى الله عليه وسلم ، ولو تركوا ذلك لأجل قول الحاسبين مع قيام البينة الشرعية برؤية الهلال دخولاً أو خروجاً لكانوا آثمين ، وعلى خطر عظيم من عقوبة الله عز وجل ؛ لمخالفتهم ما رسمه لهم نبيهم وإمامهم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم التي حذر الله منها في قوله عز وجل : { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } (سورة النور : 63) ، وفي قوله - عز وجل - : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (سورة الحشر : 7) ، وقوله سبحانه وتعالى : {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (سورة النساء : 14) ) ا.هـ
[ مجموع فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله (15/ 133) ] .
* وقال المحدث الفقيه المجدد محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى : ( لا ترد الشهادة على رؤية الهلال إذا قطع علم الفلك باستحالة رؤية الهلال ، وإذا أدخلنا الحساب الفلكي في الصوم والإفطار أصابنا ما أصاب اليهود والنصارى ) ا.هـ ملخصا من سلسلة الهدى والنور (شريط - 722 ) .
*** أخي الكريم :
اجعل كلام رسول الله
أمامك ، واجعل الحسابات الفلكية في الصوم والفطر وراءك تحت قدميك موضوعة .
بارك الله فيك ، وزادنا الله وإياك هدى ، وثبتنا وإياك على الحق ، واستعملنا في نصرة سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
والله أعلى وأعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
أخواني الاعزاء :
أليكم أقوال أهل العلم بالنسبه لمسألة رؤية هلال شهر رمضان أوشوال لانها مسأله خطيره
تفرق الامه وتشكك في ثوابتنا وتعمل على خدمة أعداء الاسلام لأثارة الشبهات حولنا
فأننا لانأخذ ديننا من الفلكيين وانما نأخذه من القرأن والسنه

عبدالله البرقاوي-سمران القثامي-سبق-الرياض: هاجم الشيخ محمد صالح المنجد المشككين في رؤية هلال شهر شوال، واصفاً ذلك بـ "العمل الباطل المردود المخالف للعقل والنقل"، مبيناً أن 6 مترائين ثبت شرعاً رؤيتهم للهلال، وممن رآه الشيخ عبدالله الخضيري، وهو ثقة صاحب بصر وبصيرة.
وقال الشيخ المنجد: "تشكيك الناس في عبادتهم بعدما خرجوا منها بدليل صحيح وفق شريعة الإسلام، والطعن في الشهود الثقات ومحاولة اغتيال فرحة المسلمين بعيدهم، عمل باطل مردود مخالف للعقل والنقل"، مشيراً إلى أن المسلمين تراءوا الهلال وأثبت 6 منهم شرعاً رؤيته هذا العام ١٤٣٢هـ، والراؤون أكثر من ذلك "وممن رآه الثقة المجرّب صاحب البصر والبصيرة الشيخ عبدالله بن محمد الخضيري، أجزل الله مثوبته، وبالإضافة إلى هذا أعلنت عدة دول وبلدان أخرى العيد يوم الثلاثاء بالرؤية".
وأكد الشيخ المنجد أنه لا مجال بعد ذلك للطعن والتشكيك "بل إن بعض الفلكيين قد صرّح بإمكان الرؤية".
واختتم المنجد حديثه قائلاً: "نسأل الله أن يحفظ المسلمين من الوسواس الخناس من الجِنّة والناس، والله الهادي إلى سواء السبيل".
يشار إلى أن حديث الشيخ المنجد وبيانه في حكم من يشكك المسلمين في صحة صيامهم، جاء في أعقاب بيان الجمعية الفلكية بجدة الذي أكدت فيه استحالة رؤية هلال شوال مساء الاثنين الماضي، وألمحت إلى أنه من المرجح أن يكون ما تم رصده كوكب زحل، وهو البيان الذي انفردت به "سبق" وتناقلته العديد من وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت.
* قال الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله : ( ولو فرضنا أن المسلمين أخطأوا في إثبات الهلال دخولاً أو خروجاً وهم معتمدون في إثباته على ما صحت به السنة عن نبيهم صلى الله عليه وسلم لم يكن عليهم في ذلك بأس ، بل كانوا مأجورين ومشكورين من أجل اعتمادهم على ما شرعه الله لهم وصحت به الأخبار عن نبيهم صلى الله عليه وسلم ، ولو تركوا ذلك لأجل قول الحاسبين مع قيام البينة الشرعية برؤية الهلال دخولاً أو خروجاً لكانوا آثمين ، وعلى خطر عظيم من عقوبة الله عز وجل ؛ لمخالفتهم ما رسمه لهم نبيهم وإمامهم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم التي حذر الله منها في قوله عز وجل : { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } (سورة النور : 63) ، وفي قوله - عز وجل - : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (سورة الحشر : 7) ، وقوله سبحانه وتعالى : {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (سورة النساء : 14) ) ا.هـ
[ مجموع فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله (15/ 133) ] .
* وقال المحدث الفقيه المجدد محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى : ( لا ترد الشهادة على رؤية الهلال إذا قطع علم الفلك باستحالة رؤية الهلال ، وإذا أدخلنا الحساب الفلكي في الصوم والإفطار أصابنا ما أصاب اليهود والنصارى ) ا.هـ ملخصا من سلسلة الهدى والنور (شريط - 722 ) .
*** أخي الكريم :
اجعل كلام رسول الله

بارك الله فيك ، وزادنا الله وإياك هدى ، وثبتنا وإياك على الحق ، واستعملنا في نصرة سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
والله أعلى وأعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .