ضرب الأزواج ببريطانيا يقود حواء للسجن ونزع حضانتها

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Kurd Day
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

Kurd Day

Kurd Day Team
لأول مرة في تاريخ القضاء البريطاني قضت محكمة بريطانية بسجن زوجة لمدة أربعة أعوام، بعد أن ضربت زوجها وطعنته بالسكين، كما أمرت بنزع حضانتها لولديهما اللذين لم يتعديا الثالثة من العمر، وتسليمهما لدور الحضانة التابعة للدولة.

حلقة نهاية الأسبوع من برنامج "صباح الخير يا العرب" -الأربعاء 29 سبتمبر/أيلول 2010م- عرضت هذه الحادثة، وناقشت هذه الظاهرة بصفة عامة، خاصة أن إحدى الدراسات الاجتماعية تقول: إن 40% من الرجال في بريطانيا هم ضحايا العنف الأسري، فيما تفيد الإحصاءات بأن 16% من الرجال البريطانيين يتعرضون للضرب من شريكات حياتهم.

حسن زيتوني -مراسل mbc- التقى البريطاني الذي تعرض للضرب والطعن بالسكين من زوجته، فقال كيرن بال: "تشاجرنا ولكنني فوجئت بها تتعرض لي بالضرب والطعن بالسكين، وتركتني ملقى على الأرض، ولكني نجحت في الاتصال بالشرطة والإسعاف".

ونفى كيرن أن يكون قد بدأ بالعنف؛ ما جعل زوجته تتعدى عليه بالضرب، مشيرا إلى أنه أحبها كثيرا، وأنجبا طفلين، وكان يتفهمها، ولم يمسها بسوء في يوم ما، معربا عن افتقاده أبناءه كثيرا.

وخضع كيرن لعملية جراحية أنقذت حياته، معتبرا أن الشرطة كثيرا ما تُهمل الرجال الذين يتعرضون للعنف، وأن الدعم الوحيد الذي وجده قدمته جمعية إنسانية أُنشئت حديثا.
وكانت هذه أول مرة يتحدث فيها كيرن أمام كاميرا تلفزيونية عن مأساته، وأظهر آثار الضرب والطعن.

وقال "مارك بروكس" رئيس جمعية لرعاية الرجال الذين يتعرضون للضرب من أزواجهم؛ التي قدمت المساعدة لكيرن: إن واحدا من بين 6 رجال في بريطانيا يتعرضون للعنف من شريكة حياتهم، بما يعادل نسبة 16%.

وعلى الرغم من الاعتقاد السائد في بعض المجتمعات بأن المرأة هي الضحية الأولى للعنف الأسري، وأن الرجل هو الذي يلجأ إلى استخدام العنف عندما ينشب خلاف مع زوجته؛ إلا أن هذه الصورة تغيرت الآن بشكل كبير.

ولهذا السبب نشأت حديثا في عدد من الدول جمعيات حقوقية لمجابهة العنف ضد الرجال؛ منها واحدة ظهرت مؤخرا في الرباط بالمملكة المغربية، وفي برلين تم تجهيز أول ملجأ للرجال الذين يتعرضون للضرب المبرح من زوجاتهم.

 
عودة
أعلى