د. بنكي حاجو : فيصل القاسم : من التهريج الى التهديد 1

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Kurd Day
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

Kurd Day

Kurd Day Team


السيد فيصل القاسم يهدد الكرد في سوريا في مقالة له في جريدة الشرق القطرية تحت عنوان : الوحدة الوطنية خط احمر.
في السابق لم نكن نتجرأ للرد على قاسم حيث كان يقيم في الحضن الامريكي بالقرب من قاعدة العيدية الشهيرة……وهل هناك من لا يخاف من سطوة الدولة العظمى؟
هناك تعاريف عديدة لوصف الشخص الجاهل ولعل افضلها هو:الجاهل هو الذي يعتقد انه العالم بكل شيء في حين انه لا يعرف اي شيء.
المقال موضوع البحث هو اكبر دليل يفضح مقدار الجهل والسطحية لدى السيد قاسم.اذ ان المقال يفتقد الى المعلومة الصحيحة ومليء بالتناقضات ويبدو ان قاسم لا يزال يعيش في ستينات القرن الماضي بلغته العنصرية الشعاراتية الحاقدة ومفاهيم غريبة اكل الدهر عليها وشرب.
الرد على الجهلاء امرصعب,بل يصبح اكثرشقاءً عند الاضطرارللردعلى شخص مثل السيد قاسم حيث رفعت قناة الجزيرة رتبته من مهرج الى اعلامي دون وجه حق.
شحة البرامج الفكاهية اصبحت نادرة ولذلك بقي برنامج الاتجاه المعاكس البرنامج الفكاهي الوحيد للمشاهدين بالرغم من انه لم يتعد التهريج.
جهل قاسم يظهر من عنوانه,فهو يعتبر الوحدة الوطنية خطاً احمر,بينما النص من الفه الى يائه خطاب عنصري حاقد ومستفز يأنف منه كل الشرفاء من العرب حتى ان المرء يشك من انه ينتمي الى الاصل العربي.المزاودون هم دائماً في مكان الشك.
يقول السيد قاسم في مقاله:
“كل الاقليات في الغرب تلتزم بهوية الاكثرية”.
من اين جاء بهذا الادعاء الذي لا اصل له؟.طبعاً جاء بها من جعبته.
يبدو ان السيد قاسم لم يضطلع على المستجدات في هذا المضماروأكاد اجزم انه لم يقرأ كتاباً او بحثاً منذ عقود.قد يظن البعض اني ابالغ ولكن لنقرأ بعض الفقرات من بعض ما كنت قد نشرته سابقاً في سبع مقالات نشرتها المواقع الانترنيتية عديدة حتى نعرف مدى الجهل الفاضح لدى السيد قاسم:
حقوق الأقليات:
حسب التعريف المعتمد من قبل الإتحاد الاوروبي نقرأ ما يلي: حقوق الأقليات هي نفس الحقوق التي تتمتع بها الأكثرية ويجب تطبيق “المساواة المطلقة” على جميع المكونات
الموجودة في الدولة. الأستاذ باسكن اوران ــ باحث واستاذ جامعي من تركيا تم
تكليفه من قبل حكومة السيد اردوغان باجراء هذا البحث ــ ياتي بالمثالين التاليين من تركيا: “الأكثرية السنية في تركيا لديهم الجوامع كأماكن رسمية للعبادة. كل المصاريف والخدمات من الكهرباء والماء والضرائب ورواتب الأئمة والموظفين….الخ تُدفعْ من قبل الدولة. ولكن أماكن العبادة لدى العلويين ليست رسمية وغيرمعترف بها رسمياً وهم يدفعون المصاريف من جيوبهم. هذا يعني أن المواطن العلوي يدفع من أمواله(الضرائب) مصاريف عبادة المواطنين السنة،وعلاوةً على ذلك يُحرمْ العلوي من أية مساعدات من الدولة لأداء فرائض العبادة الخاصة به.
التعليم باللغة الكردية ممنوع في الدولة التركية. بنفس المنطق المذكور أعلاه يدفع المواطن الكردي في تركيا من جيبه(الضرئب) تكاليف تعليم الأطفال الأتراك ليتعلموا لغتهم التركية في المدارس. كل ما ورد آنفاً هو خرق فاضح لمبدأ تطبيق “المساواة المطلقة” بين المكونات وذلك بناءً على مبادئ”الدولة الديمقراطية الحضارية” في مجال حقوق الأقليات”.
لقد حان وقت الأخذ بمبدأ “المواطنة الطوعية”والتي تطبق في العالم المتمدن، وزمن ومفهوم “المواطنة القسرية” هو في الطريق الى مزبلة التاريخ. تطبيق”المواطنة القسرية” هو في الواقع عبارة عن “زرع الألغام في أساس الدولة” وهي أم المشاكل والكوارث في دول ومجتمعات الشرق الأوسط.
كما ورد في كثيرمن الكتابات والآراء لا يزال البعض يؤمن بأن الأكثرية لها الحق في قبول أو رفض حقوق الأقلية أو تسييج تلك الحقوق وتحديدها كيفما تشاء،نائمين كأهل الكهف لا علم لهم بالتطورات الهائلة في العالم و التي تأخذ “إنسانية” الفرد وحقوق الجماعات أساساً في المجتمعات الحديثة، وهؤلاء ليست لديهم إلا كثرة السكان وضخامة الأرقام في حل هذه المسائل الإنسانية الحساسة. لو طُبِقَ هذا المفهوم الإعتباطي لما وجدنا اليوم أية أقلية على وجه الأرض.
مساحة كندا هي تقريباً 10 آلاف كم مربع وعدد السكان 33 مليون نسمة. مقاطعة كيبك الناطقة بالفرنسية تشكل نسبة السكان فيها (حوالى 7 ملايين و80% منهم ناطقون بالفرنسية )1/10 الى سكان كندا ومساحة كيبك(1،7 كم مربع) هي 1/6 الى مساحة كندا،ومع ذلك تكاد كيبك أن تكون دولة مستقلة ضمن الدولة الكندية.
في النقاشات الدائرة حالياً حول كتابة دستورجديد في تركيا هناك اجماع على الغاء جملة”كل فرد هو مواطن تركي”,والنص الجديد هو”كل فرد هو مواطن دولة تركيا”وبذلك يحافظ كل مواطن على هويته القومية مثل الكرد.لعل السيد قاسم يقرأ هذه الفقرة ويفهم ما هو الفرق بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية السورية والتي كانت محورمقاله.
لم يبق امام السيد قاسم الا الخطاب العنصري ليتسلق الى مكان ما في الثورة السورية
الحالية حتى لو كان على حساب زرع الشقاق بين الكرد والعرب.ولكن هيهات فالشرفاء هم الاكثرية الساحقة في المجتمع السوري بكل اطيافه.
وصف السيد قاسم للكرد بالحماقة ومن ثم خطابه بالتهديد يجعل من نفسه هدفاً مشروعاً للمحاسبة في قادم الايام.
العرب منك براء…….اعلم ذلك جيداً.لن تجد كردياً عاقلاً يقذف العرب بمثل ما اقدمت عليه من قذارة.
سأتعرض للنقد من الاصدقاء العرب والكرد بتنازلي للرد عليك وذكر اسمك ولكن التوضيح يأتي حفاظاً وحرصاً على اللحمة الوطنية السورية.
ثم يقول قاسم في مكان آخر:
“لقد حاولت الحركات الانفصالية في أوروبا الاستقلال كثيراً، لكنها فشلت فشلاً ذريعاً في بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وغيرها”.
ولكن العكس هو الصحيح………….
الرد في حديث قادم……………
ملاحظة
الدولة الامة والقضية الكردية في سوريا
يمكن الاضطلاع على المقالات التي نشرت سابقاً حول نفس الموضوع من خلال غوغل وكتابة:الدولة الامة والقضية الكردية في سوريا وهي تتكون من 7 حلقات
23 تموز 2011
بنكي حاجو
طبيب كردي سوري
 
مشكور ويجب على الكرد ان يكونوا يقيظين حيالة الاعيب قاسم والدولة التركية وغيرهم هذه فرصة ذهبية للكرد
يجب انيستغلوها ولايجعلوا القضية الكردية ورقة بايدي اعداء الشعب الكردي هناك ممارسات كثيرا يلعبها الدولة التركية خاصتا في قامشلو ورفع العلم التركي فيها وعدم سماح برفع العلم الكردي كان اكبر دليل على ان هناك ايادي تركية في غرب كردستان وتم تاكيد ذالك وندعوا الف مرا الشعب الكردي ان يستيقظوا وان يحذرو من هذه الاعيب .
 
عودة
أعلى