قامشلو كوبانية عفرين
شخصية عامة

أحمد مصطفى:النظام الحاكم في سورية أصبح يشكل خطراً على شعبه
إن قيام الثورة في سورية هي نتيجة تراكمات كثيرَة منهآ الفقر والفساد والظلم السائد من قبل النظام الفاسد الذين حكموا سوريا منذ ثمان و أربعين عاماً
...جميع الانظمة الديكتاتورية جاءت الى السلطة من وراء القمع والقتل والتسلط على شعبها وازدياد بطشها وهيمنتها للحصول الى مطالبهم والسعي على ممارساتهم الوحشية ولدفن صوت الحق.
بعد تونس ومصر واليمن وليبيا وسورية إلى أين سيؤشر بوصلتنا . من حيث بدء التظاهرات ونقله من موقع إلى مواقع أخرى وبشرى صوت الحق وصوت الحرية في وجوه الطغاة الظالمين، والمستبدين، والمتسلطين،
منذ فجر التآريخ نجد أن جميع الثورات نجد بأنها متشابهة تماماً حتى وقتنا هذا لعلى التآريخ تعيدُ نفسها شياً فشياً،ـ
على السبيل المثال
الثورة الفرنسية نموذجاً . نجد أن الثورة الفرنسية في عام 1789 م اعلنوا الثوار بإسقاط النظام السائد ونذكر سلبيات قيام الثورة هي نتيجة الفقر والفساد بين الشعب في ذلك الوقت وكان في عهد الملك الفرنسي
لويس السادس عشر وزوجته أنطوانيت بعد هيمنة الملك على شعبه وفرض الضرائب على شعبه واللجوء الى الجمعية الاوطنية التي يجب أن يوافق الجميع على الشروط القبول الا أن بدأت الأضطرابات والسعي لوقف هيمنة الملك في ظل الفقر والجوع السائدين حتى جاءت أحداث أقتحام سجن باستيل في عام 1789 وأعلنوا الثوار بسقوط النظام ليكن بعدها الشعار
مساواة ،حرية ،آخاء
لربما نجد أن هناك بعض العقول النيرة قد بشروا للشعب أن هناك حرية الرأي وحب العدالة والمساواة بين الشعب والسلطة الحاكمة في البلاد بهذا نجد أن تلك العقول المتمكنة
قد أسقطوا في تلك الفترة عرش السلاطين والملوك الظالمين في ذلك الوقت
الجدير بذكر عندما قرأ الملك لويس في السجن كتاباً لفولتير قال هناك فلاسفة رائعون قبل الثورة مثل فولتير فأعطوا الناس افكاراً ومعاني للحياة والحرية والإيجابية
فقال *هذاهو الذي دمر فرنسا *
لأن الذين يريدون الحرية يدفعون دمائهم ثمنً لحريتهم والقيام على خلاص عبوديتهم وعليهم ان يفتحوا جبهات حتى الحصول على العدالة والمساواة وللتحقيق راية الحق في وجوه الظالمين والطغاة ؟
لأن الذين قرأوا التآريخ وقرأوا أيضاً على صفحات الكتب حق تقرير المصير وحق الإنسان المظلوم؟
هم أهل الحق،و،الحقيقة وهم أهل الشعوب المظلومة وهم أخوة المظلومين يجب عليهم أن يدافعوا عن،المظلومين،بكل،إخلاص،وأمانة،
منذ بداية الثورة في سورية وأنا اشاهد كيف يتدهور الوضع الشعب السوري بين الحين والأخر من القتل والتشرد والمذلة والظلم وأضطهاد وإبادة جماعية التي لحقت بهم منذ بداية الثورة.
أن النظام الأستبدادية البوليسية يتحول يوم بعد يوم الى عصابات متفرقة في المدن والمحافظات السورية ليؤدي هذه العصابات إلى فتح مجازر الدموية بحق الشعب السوري وقتل أكثر من ألفين شخص وإضظهاد أكثر من عشرون ألف شخصاً آخر
ومن ثم يتحول السجون والزنزانات البعث الشوفيني إلى مركز إعدامات لمواطن السوري؟
تعرفت الشعوب العالم في مختلف الازمنة والعصور على مر التاريخ على الظلم الحكام المستبدين وجبروتهم على القمع لانهم ليس لديهم روح الشفقة والعدل لان جبروتهم هو اسسا دوام الحكم وهذا هو اقصى ما يتمناه هؤلاء المستبدين و الظالمين
مع تطور العلم تمكن العقل الأنسان السيطرة على المادة وتسخيريها في وقتنا هذا الا السلوك الوحيد الذي لم يطله التطور هو عقلية الحاكم .
أن هؤلاء الحكام المستبدين هم عقلية حيوانية في كيفية التعامل والإدارة فبهذا يتحولون هؤلاء الحكام من أي عقيدة يدينون بها لينقلب في عيونهم مواطنيهم إلى فريسة ينبغي أفتراسها بكل حيوانية..
وأن هذا الصنف من الحكام المستبدين هم الذين نشهد نهايتهم الدراماتيكية على أيادي ضحاياهم فهم سيكونون نموذجاً لبعض الحكام من بعدهم.
من الغرابة ان النظام السوري بعد كل هذه المجازر واسقاط اكثر من الفين شهيد واعتقالات واسعة بحق الشعب وبعد كل هذا يفتح حوار وطني وتدعو شخصيات سياسية لفتح حوار بين الشعب والسلطة ...
مع العلم كيف لنا ان نحاور ونتحاور مع شخصيات بوليسية ومع هذه الانطمة الاستبدادية التي قتلت شعوبها وسلبت ممتلكاتها
لاندري كيف يستوي الحوار مع هكذا نظام تقتل وتغتصب وتنكل بالجثث كيف يمكن للشعب وللشارع ان يثق بمخرجات هكذا حوار يدار تحت اسنة الحراب وجنازير الدبابات وعربة الشبيحة وعصابة بيت الاسد البلطجية مع كل هذا اصبح الان النظام السوري خطر كبيرا على شعبه في المستقبل
واخيراً وليس اخراً
وقفت في المكان الذي كان مقاماً عليه سجن الباستيل فرأيت شعلة الحرية.تنير من جديد
Roj-ava2010@hotmail.com
Roj.ava2011@gmail.com