Kurd Day
Kurd Day Team

بالرغم من أن نداء الضمير الكردي، في كل جزء من أرض الوطن والمهجر ،يكون موجها إلى الإنسان الكردي في سورية، من أجل وحدة الصفوف ، وكان أن أطلقنا نحن مجموعة من المثقفين، أول نداء للم الشمل في بداية الثورة، وكان التجاوب معه ممتازا ، كما تم تبليغنا، وقد كتب غيرنا الكثير في هذا المجال، ولا يزال يكتب، وسيكتب، لأن هدفنا جميعا ، هو غاية نبيلة، لتقريب وجهات النظر وليكون هناك خطاب كردي واحد، إلا أن من يتابع المواقع الأنترنيتية ، بشكل خاص ، يجد أن هناك حالة فوضى مخيفة جداً، حيث تتناقض الآراء حول قضايا مصيرية وحساسة ، ولا يتم الاكتفاء بهذا الشيء، وإنما يتم تجاوزه إلى حد التخوين .
هذا المتابع يجد أن هناك من هو في الداخل، يرفض من هو في الخارج، وإن هناك من هو في الخارج يرفض من هو في الداخل، والداخل يرفض الداخل ،والخارج يرفض الخارج، ويسأل السائل وماذا بعد ؟
بالفعل السؤال هو : وماذا بعد ؟، السكين وصلت العظم ، بل تجاوزت العظم ،وبدأت تصل النخاع ونحن لا نزال نفكر بطريقة مؤلمة وحزينة
-لماذا وصلنا إلى هذه الحالة ؟
لدينا قادة حزبيون مجربون
لدينا وطنيون شرفاء
لدينا حزبيون
لدينا مستقلون
لدينا مفكرون ، نعم مفكرون
لدينا باحثون
لدينا كتاب
لدينا شعراء
لدينا صحفيون
لدينا شعب كردي،فيه العامل، وفيه الفلاح، وفيه المهندس ،
والطالب ، والمرأة ، والرجل ، والشباب، وكان علي أن أضعهم في المقدمة، ومع الأسف حتى شبابنا ، تلجأ إليهم الأحقاد والأحزاب ، ويصل للبريد الالكتروني للكثيرين منا، سهام، موجهة للبعض منهم ، للبارزين منهم، وغير البارزين، مع أنني أعرف أن الحركة الشبابية الوليدة عندنا ،لا بد وهي تكون نفسها أن تتعرض لبعض الأخطاء ، ويدخل (على الخط ) من لا علاقة لهم إلا بظهور أنفسهم
في كل يوم دعوة لمؤتمر
نسمع هناك مظلة شبابية جامعة،أية كانت.
لماذا لا نعمل تحت سقفها؟
يدعو آخر لمظلة أخرى
ويدعو آخر لمظلة على أنها أكبر
وسيأتي من يدعو لمظلة المظلات
وعندما ندقق النظر، نجد أن وراء كل مظلة جديدة (ولا أقصد المحاولات الأولى ) نجد وراءها، شخصاً واحداً، يريد أن يشق الطريق لنفسه..
لماذا ؟
والتخوين
آه إنه المظلة
من يحاور السلطة نخونه…
من لا يحاور السلطة نخونه….
من يعمل من أحزابنا نخونه………
من لا يعمل نخونه…………..
من أبقيتم بالله؟
من أبقيتم؟
والكل يدعو للوحدة، كيف يدعو من يخون غيره إلى الوحدة معه، إذاً، إنه يعترف في نفسه بأنه يفتري على أخيه. الافتراء موجود عند كل المجتمعات المريضة، والافتراء عند شعبي الكردي بلغ أطنابه، الافتراء عند شعبي الكردي لم ينج منه أحد، الأمن السوري يشكك بشرفائنا، يغتال شرفاءنا، يسجن شرفاءنا…..
من يعتقل لا ينجو..!
من لا يعتقل لا ينجو..!
من الآن فصاعداً إن أي تخاذل، وأي خروج عن رأي المجموع علينا أن نشير إليهم، ونقول: هؤلاء يعرقلوننا، وهذا ما كنا نطالب به، أنا، وبعض رفاقي، عندما كنا في صفوف أحد الأحزاب الكردية، وحتى الآن، ولسنا وحدنا من كنا نطالب بذلك، بل الآلاف أمثالنا طالبوا بذلك .
أتقدم بالرجاء الحار، إلى كل أخوتي: أن يتركوا خطاب التخوين، ولكن لنقف صوتاً واحداً، يداً واحدة، ضد كل من يخرج عن رأي المجموع، كل أحزابنا المناضلة شرفاء.
كل مستقلينا شرفاء
كفا تخويناً
أرجوكم كفااااااااااا