Kurd Day
Kurd Day Team
إلقاء جثث الضحايا في عرض البحر من قبل الأجهزة الأمنية السوري
قالت صحيفة " دي بيرس" البلجيكية الناطقة بالفلمنكية مساء اليوم على موقعها الرسمي إن أجهزة المخابرات السورية لجأت إلى طرق جديدة لإخفاء جثث المتظاهرين الذين اختفوا بعد اعتقالهم ، والذين ربما يكونون قد تعرضوا للقتل تحت التعذيب. ونقلت الصحيفة المعروفة برصانتها وسعة انتشارها عن مصدر في وزارة العدل التركية قوله إن ثلاثين مواطنا سوريا لجأوا إلى تركيا مؤخرا تقدموا إلى القضاء التركي بدعوى جزائية ضد رأس النظام السوري و58 من مسؤولي وعناصر أجهزته الأمنية بتهمة " الإبادة الجماعية" ، وأكدوا في دعاواهم أن المخابرات السورية تلقي بجثث المعارضين في عرض البحر ، تجنبا لافتضاح أمر المقابر الجماعية كما حصل في درعا مؤخرا. وطبقا لما أدلى به المدعون ، فإن دعاواهم تستند إلى شهود عيان أكدوا أن أجهزة الأمن السورية استخدمت خلال عطلة الأسبوع الماضي زوارق تابعة للبحرية السورية من أجل نقل جثث معارضين ورميها في البحر قبالة شاطىء اللاذقية بعد وضعها في مستوعبات ( حاويات) معدنية من أجل تثقيلها.
وكانت أجهزة النظام السوري اعتقلت كثر من عشرة آلاف مواطن منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية أواسط آذار / مارس الماضي. ولا يزال مصير الكثيرين منهم مجهولا.
وإذا ما صحت هذه المعلومات ، فإن هذا يعني أن النظام السوري يستفيد من طريقة زعيم حزب " القوات اللبناني" الفاشي ، سمير جعجع ، الذي كان يقوم بإلقاء جثث ضحاياه خلال الحرب الأهلية في عرض البحر بعد ربطها بمكعبات إسمنتية أو أحجار للحيلولة دون صعودها إلى سطح الماء وانكشاف أمرها. وكانت المسؤولة السابقة في جهاز أمن "القوات اللبنانية" ، التي تعيش في فرنسا، ريجينا صنيفر ، أول من كشف عن ذلك في كتاب توثيقي أصدرته العام 2008 في فرنسا ونشرت "الحقيقة" عرضا له في ذلك الحين
بروكسل ، الحقيقة من : جيرار ستينييه
25.05.2011

قالت صحيفة " دي بيرس" البلجيكية الناطقة بالفلمنكية مساء اليوم على موقعها الرسمي إن أجهزة المخابرات السورية لجأت إلى طرق جديدة لإخفاء جثث المتظاهرين الذين اختفوا بعد اعتقالهم ، والذين ربما يكونون قد تعرضوا للقتل تحت التعذيب. ونقلت الصحيفة المعروفة برصانتها وسعة انتشارها عن مصدر في وزارة العدل التركية قوله إن ثلاثين مواطنا سوريا لجأوا إلى تركيا مؤخرا تقدموا إلى القضاء التركي بدعوى جزائية ضد رأس النظام السوري و58 من مسؤولي وعناصر أجهزته الأمنية بتهمة " الإبادة الجماعية" ، وأكدوا في دعاواهم أن المخابرات السورية تلقي بجثث المعارضين في عرض البحر ، تجنبا لافتضاح أمر المقابر الجماعية كما حصل في درعا مؤخرا. وطبقا لما أدلى به المدعون ، فإن دعاواهم تستند إلى شهود عيان أكدوا أن أجهزة الأمن السورية استخدمت خلال عطلة الأسبوع الماضي زوارق تابعة للبحرية السورية من أجل نقل جثث معارضين ورميها في البحر قبالة شاطىء اللاذقية بعد وضعها في مستوعبات ( حاويات) معدنية من أجل تثقيلها.
وكانت أجهزة النظام السوري اعتقلت كثر من عشرة آلاف مواطن منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية أواسط آذار / مارس الماضي. ولا يزال مصير الكثيرين منهم مجهولا.
وإذا ما صحت هذه المعلومات ، فإن هذا يعني أن النظام السوري يستفيد من طريقة زعيم حزب " القوات اللبناني" الفاشي ، سمير جعجع ، الذي كان يقوم بإلقاء جثث ضحاياه خلال الحرب الأهلية في عرض البحر بعد ربطها بمكعبات إسمنتية أو أحجار للحيلولة دون صعودها إلى سطح الماء وانكشاف أمرها. وكانت المسؤولة السابقة في جهاز أمن "القوات اللبنانية" ، التي تعيش في فرنسا، ريجينا صنيفر ، أول من كشف عن ذلك في كتاب توثيقي أصدرته العام 2008 في فرنسا ونشرت "الحقيقة" عرضا له في ذلك الحين
بروكسل ، الحقيقة من : جيرار ستينييه
25.05.2011