جوان
مراقب و شيخ المراقبين
2011-05-25
كشفت مصادر المعارضة السورية في واشنطن النقاب أمس عن أن سفيرين سوريين في بلدين أوروبيين وعدداً من الديبلوماسيين الأقل رتبة، وسفيراً سورياً ثالثاً في احدى دول أميركا اللاتينية "يجرون اتصالات ومفاوضات مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا للحصول على اللجوء السياسي، وان واحداً على الأقل من هؤلاء الديبلوماسيين من أقرباء زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، أسماء الأخرس، الموجودة حالياً مع أبنائها الثلاثة في بريطانيا".
ونسب أحد قادة المعارضة السورية في ميتشيغن الأميركية لـ"المحرر العربي" في اتصال بها أمس في لندن، لمصادر أمنية سورية رفيعة المستوى في دمشق تعارض النظام سراً، قولها ان قيادات حزبية سورية في البعث وعناصر أمنية واستخبارية وضباطاً كباراً في قيادات المحافظات العسكرية"، باتوا جاهزين للانقلاب على ذلك النظام والانضمام الى الثوار، وهم الآن يسرّبون الى الدول الغربية المعلومات التي تدين أجهزة بشار الأسد وشقيقه ماهر وابن خاله رامي مخلوف ومدير استخباراته علي مملوك، كما ينقلون الى المؤسسات الإنسانية الدولية صوراً حية عن عمليات القتل والقمع والتدمير والاعتقال، التي أدى توثيقها في عواصم الغرب الى إصدار العقوبات الأخيرة التي طاولت الرئيس السوري نفسه الى جانب شقيقه وأقربائه ومعاونيه البالغ عددهم حتى الآن العشرين شخصاً".
وأكد نائب في مجلس العموم البريطاني (البرلمان) لـ"المحرر العربي" في لندن أمس أن مسؤولَيْن اثنين من الاستخبارات البريطانية الداخلية (ام آي – 5) اجتمعا بأسماء الأسد في منزل والديها بمنطقة "آكتون" جنوب لندن ولكن بحضور اثنين آخرين من مرافقيها الأمنيين السوريين الذين أرسلهم معها زوجها الرئيس بشار للحماية ولمنعها من الخروج على ما هو متّفق معها حول أقوالها للمسؤولين البريطانيين أو غير البريطانيين".
ويسخر النائب البريطاني مما صرّح به السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أول من أمس من أن "سوريا هي اليوم أكثر حصانة، والأمور فيها أفضل في ما يخص الأوضاع الداخلية، والإصلاحات تسير بخطى متسارعة"، وهذه كلها "عبارات كاذبة وأسطوانة حزبية موزّعة على مختلف البعثات الديبلوماسية السورية في الخارج كما هي موزعة على إعلاميي حزب البعث ووسائل اعلامه للإيحاء بأن شيئاً لا يحدث في مدن ومحافظات وبلدات سورية من أقصاها الى أقصاها وكأن ما تبثه وسائل الاعلام الخارجية من صور ووثائق انما يحدث في كوكب آخر"..
وقال البرلماني البريطاني لـ"المحرر العربي" ان "معلوماتنا البريطانية والأطلسية الواردة من سورية تؤكد أن الاستخبارات العسكرية البعثية، باتت تُحصي على قيادات المناطق، وخصوصاً الشمالية وفي ريف دمشق، من كبار الضباط من عقداء وعمداء وممن هم أقل رتبة منهم، أنفاسهم وتطوّق تحركاتهم سراً، بعدما تزايدت أعداد القوى العسكرية التي التحقت بالثوار، وقد تم اغتيال معظمها فيما اعتقل ضباط آخرون في اللاذقية وبانياس وحماه وحمص والقامشلي، ونقلوا الى جهات مجهولة، ويخشى أن تكون جرت تصفيتهم".
كشفت مصادر المعارضة السورية في واشنطن النقاب أمس عن أن سفيرين سوريين في بلدين أوروبيين وعدداً من الديبلوماسيين الأقل رتبة، وسفيراً سورياً ثالثاً في احدى دول أميركا اللاتينية "يجرون اتصالات ومفاوضات مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا للحصول على اللجوء السياسي، وان واحداً على الأقل من هؤلاء الديبلوماسيين من أقرباء زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، أسماء الأخرس، الموجودة حالياً مع أبنائها الثلاثة في بريطانيا".
ونسب أحد قادة المعارضة السورية في ميتشيغن الأميركية لـ"المحرر العربي" في اتصال بها أمس في لندن، لمصادر أمنية سورية رفيعة المستوى في دمشق تعارض النظام سراً، قولها ان قيادات حزبية سورية في البعث وعناصر أمنية واستخبارية وضباطاً كباراً في قيادات المحافظات العسكرية"، باتوا جاهزين للانقلاب على ذلك النظام والانضمام الى الثوار، وهم الآن يسرّبون الى الدول الغربية المعلومات التي تدين أجهزة بشار الأسد وشقيقه ماهر وابن خاله رامي مخلوف ومدير استخباراته علي مملوك، كما ينقلون الى المؤسسات الإنسانية الدولية صوراً حية عن عمليات القتل والقمع والتدمير والاعتقال، التي أدى توثيقها في عواصم الغرب الى إصدار العقوبات الأخيرة التي طاولت الرئيس السوري نفسه الى جانب شقيقه وأقربائه ومعاونيه البالغ عددهم حتى الآن العشرين شخصاً".
وأكد نائب في مجلس العموم البريطاني (البرلمان) لـ"المحرر العربي" في لندن أمس أن مسؤولَيْن اثنين من الاستخبارات البريطانية الداخلية (ام آي – 5) اجتمعا بأسماء الأسد في منزل والديها بمنطقة "آكتون" جنوب لندن ولكن بحضور اثنين آخرين من مرافقيها الأمنيين السوريين الذين أرسلهم معها زوجها الرئيس بشار للحماية ولمنعها من الخروج على ما هو متّفق معها حول أقوالها للمسؤولين البريطانيين أو غير البريطانيين".
ويسخر النائب البريطاني مما صرّح به السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أول من أمس من أن "سوريا هي اليوم أكثر حصانة، والأمور فيها أفضل في ما يخص الأوضاع الداخلية، والإصلاحات تسير بخطى متسارعة"، وهذه كلها "عبارات كاذبة وأسطوانة حزبية موزّعة على مختلف البعثات الديبلوماسية السورية في الخارج كما هي موزعة على إعلاميي حزب البعث ووسائل اعلامه للإيحاء بأن شيئاً لا يحدث في مدن ومحافظات وبلدات سورية من أقصاها الى أقصاها وكأن ما تبثه وسائل الاعلام الخارجية من صور ووثائق انما يحدث في كوكب آخر"..
وقال البرلماني البريطاني لـ"المحرر العربي" ان "معلوماتنا البريطانية والأطلسية الواردة من سورية تؤكد أن الاستخبارات العسكرية البعثية، باتت تُحصي على قيادات المناطق، وخصوصاً الشمالية وفي ريف دمشق، من كبار الضباط من عقداء وعمداء وممن هم أقل رتبة منهم، أنفاسهم وتطوّق تحركاتهم سراً، بعدما تزايدت أعداد القوى العسكرية التي التحقت بالثوار، وقد تم اغتيال معظمها فيما اعتقل ضباط آخرون في اللاذقية وبانياس وحماه وحمص والقامشلي، ونقلوا الى جهات مجهولة، ويخشى أن تكون جرت تصفيتهم".
وذكر نائب مجلس العموم البريطاني ان "ما يحدث داخل القيادات السورية السياسية والأمنية والعسكرية الآن من محاولات انشقاق ولجوء الى الثوار أو الى الخارج، حدث ويحدث بالفعل داخل نظام العقيد القذافي في ليبيا، حيث ترك المنشقون المقرّبون من أمثال ابن عمه أحمد قذاف الدم مدير الاستخبارات الليبية السابق، وموسى كوسى وزير الخارجية ومدير الاستخبارات السابق أيضاً اللاجئَيْن الى الخارج خلفهم في أماكن حساسة عناصر مؤيدة لهم ضد القذافي، وهي التي تزوّد الاستخبارات الغربية بالمعلومات الدقيقة عن تنقلات الرئيس الليبي وأبنائه وقطاعاته العسكرية وبينها القطع البشرية الثماني الذي دمرتها طائرات حلف شمال الأطلسي أول من أمس من مواقع عسكرية بريّة محيطة بها وتحتوي على مستودعات من الذخائر والصواريخ".
(المحرر العربي)