جوان
مراقب و شيخ المراقبين
، وواشنطن ولندن تشددان العقوبات على بشار، وتوقع بإلقاء الأخير خطابا جديدا
2011/05/24
لندن ـ سوريون نت ووكالات الأنباء
خرج مئات المتظاهرين في حي صلاح الدين وسط مدينة حلب ثاني أكبر مدينة سورية وهتفوا بالحرية وبإسقاط النظام السوري، وتعد هذه المظاهرة من المظاهرات النادرة التي تشهدها المدينة ضد النظام السوري كما شهدت مدن حمص وريف دمشق وإدلب وريفها مظاهرات ليلية تهتف بإسقاط النظام السوري وتطالب بالحرية..وانضمت الفنانة السورية ميادة الحناوي إلى قافلة الفنانيين الشرفاء المطالبين بالتغيير حيث أعلنت ميادة بأنها مع التغيير في سورية،وقالت لوكالة أنباء الشرق الأوسط في الرباط بالمغرب على هامش مؤتمر ” موازين إيقاعات العالم” بأنها تريد التغيير السلمي في سورية على غرار مصر، لتنضم بذلك إلى قافلة الفنانيين الشرفاء من أمثال أصالة و منى واصف ومي سكاف وهيثم حقي وآخرين . في غضون ذلك طالبت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ونظيرها البريطاني وليام هيغ الاثنين الرئيس السوري بشار الاسد بوقف اعمال العنف المستمرة في سوريا منذ اندلاع التظاهرات المناهضة للنظام.
وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع هيغ في لندن انها ونظيرها البريطاني يطالبان الرئيس السوري ب”وقف القتل واعمال العنف والاعتقالات وباطلاق سراح السجناء السياسيين والمعتقلين وبالاستجابة للاصوات المطالبة بعملية اصلاح ديموقراطي شاملة وذات مصداقية”.
ويأتي هذا الاعلان اثر قرار الاتحاد الاوروبي الاثنين منع الرئيس السوري من السفر الى دول الاتحاد وتجميد امواله الموجودة في هذه الدول، وكذلك ايضا تشديد العقوبات المفروضة على ايران، الحليفة الاولى لنظام الاسد في المنطقة، بسبب برنامجها النووي.
وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على بشار الاسد الاسبوع الماضي، في حين حذر الرئيس باراك اوباما نظيره السوري من انه امام خيارين هما “اما قيادة العملية الانتقالية او التنحي جانبا”.
وقالت كلينتون ايضا ان “حكومة الاسد تواصل الرد على المتظاهرين السلميين بالعنف، ونظن ان حوالى الف شخص قتلوا” منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري منتصف آذار/مارس.
واضافت ان “هذه الوحشية يجب ان تنتهي، والتطلعات المشروعة للشعب السوري يجب ان تؤخذ في الحسبان”.
وكان الكاتب البريطاني باتريك سيل المقرب من النظام السوري قال إنه يتوقع أن يلقي بشار خطابا قريبا وذلك على ما يبدو استجابة للضغوط الأجنبية التي تطالبه بالإصلاحات،لكن المراقبين لا يعولون كثيرا على هذه الخطابات في ظل حوار الدبابات والمدفعية والاعتقالات المتواصلة في سورية ..
2011/05/24
لندن ـ سوريون نت ووكالات الأنباء
خرج مئات المتظاهرين في حي صلاح الدين وسط مدينة حلب ثاني أكبر مدينة سورية وهتفوا بالحرية وبإسقاط النظام السوري، وتعد هذه المظاهرة من المظاهرات النادرة التي تشهدها المدينة ضد النظام السوري كما شهدت مدن حمص وريف دمشق وإدلب وريفها مظاهرات ليلية تهتف بإسقاط النظام السوري وتطالب بالحرية..وانضمت الفنانة السورية ميادة الحناوي إلى قافلة الفنانيين الشرفاء المطالبين بالتغيير حيث أعلنت ميادة بأنها مع التغيير في سورية،وقالت لوكالة أنباء الشرق الأوسط في الرباط بالمغرب على هامش مؤتمر ” موازين إيقاعات العالم” بأنها تريد التغيير السلمي في سورية على غرار مصر، لتنضم بذلك إلى قافلة الفنانيين الشرفاء من أمثال أصالة و منى واصف ومي سكاف وهيثم حقي وآخرين . في غضون ذلك طالبت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ونظيرها البريطاني وليام هيغ الاثنين الرئيس السوري بشار الاسد بوقف اعمال العنف المستمرة في سوريا منذ اندلاع التظاهرات المناهضة للنظام.
وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع هيغ في لندن انها ونظيرها البريطاني يطالبان الرئيس السوري ب”وقف القتل واعمال العنف والاعتقالات وباطلاق سراح السجناء السياسيين والمعتقلين وبالاستجابة للاصوات المطالبة بعملية اصلاح ديموقراطي شاملة وذات مصداقية”.
ويأتي هذا الاعلان اثر قرار الاتحاد الاوروبي الاثنين منع الرئيس السوري من السفر الى دول الاتحاد وتجميد امواله الموجودة في هذه الدول، وكذلك ايضا تشديد العقوبات المفروضة على ايران، الحليفة الاولى لنظام الاسد في المنطقة، بسبب برنامجها النووي.
وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على بشار الاسد الاسبوع الماضي، في حين حذر الرئيس باراك اوباما نظيره السوري من انه امام خيارين هما “اما قيادة العملية الانتقالية او التنحي جانبا”.
وقالت كلينتون ايضا ان “حكومة الاسد تواصل الرد على المتظاهرين السلميين بالعنف، ونظن ان حوالى الف شخص قتلوا” منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري منتصف آذار/مارس.
واضافت ان “هذه الوحشية يجب ان تنتهي، والتطلعات المشروعة للشعب السوري يجب ان تؤخذ في الحسبان”.
وكان الكاتب البريطاني باتريك سيل المقرب من النظام السوري قال إنه يتوقع أن يلقي بشار خطابا قريبا وذلك على ما يبدو استجابة للضغوط الأجنبية التي تطالبه بالإصلاحات،لكن المراقبين لا يعولون كثيرا على هذه الخطابات في ظل حوار الدبابات والمدفعية والاعتقالات المتواصلة في سورية ..
