جوان
مراقب و شيخ المراقبين
والثوار يستعدون إلى مظاهرات جمعة آزادي “الحرية”
2011/05/19
اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس في خطاب بالغ الاهمية حول الثورات التي تعصف منذ ستة اشهر بالعالم العربي ان على الرئيس السوري بشار الاسد ان يقود عملية التغيير او يتنحى.
وقال اوباما في خطاب منتظر بشدة القاه في مقر وزارة الخارجية الاميركية ان “الشعب السوري برهن عن شجاعته بمطالبته بعملية الانتقال الى الديموقراطية”.
واضاف ان “الرئيس الاسد هو اليوم امام خيار: يمكنه ان يقود العملية الانتقالية او ان يبتعد”.
وطالب اوباما دمشق ايضا بوقف القمع بحق المتظاهرين وبالافراج عن السجناء السياسيين وبالسماح لمجموعات الدفاع عن حقوق الانسان بالوصول الى “مدن مثل درعا” معقل الحركة الاحتجاجية ضد الاسد.
واتهم الرئيس الاميركي ايضا سوريا بانها “تتبع حليفتها ايران” التي تساعدها على حد قوله في قمع المتظاهرين.انسحب الجيش السوري الخميس من مدينة تلكلخ قرب حمص (وسط) حيث قتل امس ثمانية اشخاص على الاقل في قصف للقوات السورية التي دخلت المدينة مساء السبت.
وافاد شاهد عيان لوكالة فرانس برس ان “الجيش السوري بدا الانسحاب صباح اليوم (الخميس) وانتقل الى اطراف المدينة”.
وذكر الشاهد ان “نحو فرقة كاملة كانت منتشرة في المدينة يقدر عدد عناصرها بنحو 20 الف عنصر”.
واضاف الشاهد “لقد تمكنا من احصاء ثمانين دبابة بالاضافة الى ناقلات للجند وحافلات”.
وذكر الشاهد ان “الجيش بدا بتطويق قرية العريضة الغربية القريبة من تلكلخ حيث سمع دوي اطلاق للنار” وذلك رغم اوامر صدرت بعدم اطلاق النار على المتظاهرين.
واشار الى ان “حملات تفتيش واعتقالات في تلكلخ بعد انسحاب الجيش وسرقة العديد من الممتلكات الخاصة”.
وكان ناشط حقوقي فضل عدم الكشف عن اسمه ذكر لوكالة فرانس برس امس ان “ثمانية اشخاص قتلوا اليوم (امس الاربعاء) اثر اطلاق قذائف على مدينة تلكلخ واطلاق عيارات نارية رشاشة”، مؤكدا وجود “العديد من الجرحى في الطرقات الا انه ليس من الممكن نقلهم لاسعافهم”.
واضاف “بذلك ترتفع حصيلة الذين قتلوا من المدنيين الى 26 شخصا منذ ان اقتحم الجيش مدينة تلكلخ”.
وكان آلاف الاشخاص تظاهروا الجمعة في هذه البلدة القريبة من مدينة حمص، ثالث اكبر المدن السورية وتقع على بعد 160 كلم شمال العاصمة دمشق، وعلى مقربة من الحدود مع شمال لبنان.
وكانت صفحة الثورة السورية قد دعت الشعب السوري إلى التظاهر الجمعة تحت اسم جمعة أزادي أي الحرية وبحسب مصادر سوريون نت فإن استعدادت ضخمة تجري في عدة محافظات ومدن سورية من أجل الاستجابة لجمعة أزادي الحرية .

2011/05/19
اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس في خطاب بالغ الاهمية حول الثورات التي تعصف منذ ستة اشهر بالعالم العربي ان على الرئيس السوري بشار الاسد ان يقود عملية التغيير او يتنحى.
وقال اوباما في خطاب منتظر بشدة القاه في مقر وزارة الخارجية الاميركية ان “الشعب السوري برهن عن شجاعته بمطالبته بعملية الانتقال الى الديموقراطية”.
واضاف ان “الرئيس الاسد هو اليوم امام خيار: يمكنه ان يقود العملية الانتقالية او ان يبتعد”.
وطالب اوباما دمشق ايضا بوقف القمع بحق المتظاهرين وبالافراج عن السجناء السياسيين وبالسماح لمجموعات الدفاع عن حقوق الانسان بالوصول الى “مدن مثل درعا” معقل الحركة الاحتجاجية ضد الاسد.
واتهم الرئيس الاميركي ايضا سوريا بانها “تتبع حليفتها ايران” التي تساعدها على حد قوله في قمع المتظاهرين.انسحب الجيش السوري الخميس من مدينة تلكلخ قرب حمص (وسط) حيث قتل امس ثمانية اشخاص على الاقل في قصف للقوات السورية التي دخلت المدينة مساء السبت.
وافاد شاهد عيان لوكالة فرانس برس ان “الجيش السوري بدا الانسحاب صباح اليوم (الخميس) وانتقل الى اطراف المدينة”.
وذكر الشاهد ان “نحو فرقة كاملة كانت منتشرة في المدينة يقدر عدد عناصرها بنحو 20 الف عنصر”.
واضاف الشاهد “لقد تمكنا من احصاء ثمانين دبابة بالاضافة الى ناقلات للجند وحافلات”.
وذكر الشاهد ان “الجيش بدا بتطويق قرية العريضة الغربية القريبة من تلكلخ حيث سمع دوي اطلاق للنار” وذلك رغم اوامر صدرت بعدم اطلاق النار على المتظاهرين.
واشار الى ان “حملات تفتيش واعتقالات في تلكلخ بعد انسحاب الجيش وسرقة العديد من الممتلكات الخاصة”.
وكان ناشط حقوقي فضل عدم الكشف عن اسمه ذكر لوكالة فرانس برس امس ان “ثمانية اشخاص قتلوا اليوم (امس الاربعاء) اثر اطلاق قذائف على مدينة تلكلخ واطلاق عيارات نارية رشاشة”، مؤكدا وجود “العديد من الجرحى في الطرقات الا انه ليس من الممكن نقلهم لاسعافهم”.
واضاف “بذلك ترتفع حصيلة الذين قتلوا من المدنيين الى 26 شخصا منذ ان اقتحم الجيش مدينة تلكلخ”.
وكان آلاف الاشخاص تظاهروا الجمعة في هذه البلدة القريبة من مدينة حمص، ثالث اكبر المدن السورية وتقع على بعد 160 كلم شمال العاصمة دمشق، وعلى مقربة من الحدود مع شمال لبنان.
وكانت صفحة الثورة السورية قد دعت الشعب السوري إلى التظاهر الجمعة تحت اسم جمعة أزادي أي الحرية وبحسب مصادر سوريون نت فإن استعدادت ضخمة تجري في عدة محافظات ومدن سورية من أجل الاستجابة لجمعة أزادي الحرية .