جوان
مراقب و شيخ المراقبين
2011/05/15
أثار اتهام السفارة السورية لدى الكويت لمنظمي ارسال قافلة مساعدات إلى درعا بأن لديهم «أغراضا خاصة تعرف جيـــــــداً الجهات التـــــــــي تقـــــــــــــف وراءها أنه لا يُراد بها إلا الباطل» زوبعة من ردود الفعل من قبل عدد من النواب والناشطين تجاه النظام السوري.
وفيما رأت السفارة في بيان أصدرته أمس ان «القافلة المزمع ارسالها لا مبرر لها»، موضحة ان «سورية لم تطلب مثل هذه المساعدات، وأن جميع المواد الغذائية وغيرها متوافرة لجميع المواطنين في سورية بما فيها محافظة درعا»، رفض منظمو القافلة هذه الاتهامات، مؤكدين المضي في تسيير القافلة المقرر أن تنطلق اليوم.
وأكد النائب الدكتور وليد الطبطبائي ان قافلة المساعدات الانسانية المتجهة الى محافظة درعا «ماضية في طريقها دون الالتفات الى أي تصريحات لممثلي النظام السوري البعثي»، وشدد النائب محمد هايف على ان «القافلة التي ينوي الشعب الكويتي ارسالها لا تحمل غير المساعدات الانسانية والطبية لفك الحصار عن درعا التي تعيش أوضاعا مأسوية صعبة»، فيما اعتبر رئيس اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعوب العربية بسام الغانم البيان الذي أصدرته السفارة السورية «صورة مكررة لما كان يقوله وزير اعلام النظام الصدامي البائد سعيد الصحاف من تزوير وتدليس بهدف لي عنق الحقيقة التي باتت واضحة على مدى وحشية هذا النظام وما يقوم به تجاه الشعب السوري الأعزل».
وقال الطبطبائي ان الكويت «كانت ولا تزال سباقة في ارسال المساعدات الانسانية لكل بقاع الارض فما الذي جد في تقديم مثل هذه المساعدات الى الشعب السوري خصوصا وان الوضع في محافظة درعا متدهور على مختلف الاصعدة كما ان هذه المساعدات هي عبارة عن مواد غذائية وحليب اطفال فهل النظام السوري يجزع من تقديم مثل هذه المساعدات؟».
واضــــــاف ان «النظـــــــام الـسوري يفـــــــــــرض حصــــــــارا لا انسانيا على اهل درعا ونحن بدورنا وكمساهمة من قبلنا كمسلمين اولا وكبشر ثانيا بالتعاون مع الشرفاء من ابناء سورية المقيمين في الكويت ندفع في اتجاه تسيير قافلة المساعدات الانسانية الى اهالي درعا المنكوبة»، مؤكداً ان «هذا النظام فاقد لشرعيته ولا تعنينا أي تصريحات لممثليه في الكويت وشرعية مساعداتنا نستمدها من شرعية الشعب السوري»، مشيراً الى ان هذه القافلة «تستمد شرعيتها من الشعب السوري المحاصر من قبل ازلام النظام الفاقد لشرعيته في سورية خصوصا وان المجتمعات العربية تأخرت كثيراً في نجدة اخواننا في سورية».
ومن جهته، استغرب هايف عضو اللجنة الكويتية للتضامن مع الشعب السوري البيان الذي أصدرته السفارة السورية، معتبرا انه «يحمل في طياته الكثير من التضليل والتدليس، وإن كان هذا الأمر غير مستغرب على كل من ينتمي إلى النظام السوري الذي كشف عن أعماله الاجرامية أمام العالم من خلال صور الترويع والقتل التي تعرض على الفضائيات كافة».
واستغرب هايف «ادعاء السفارة ان القافلة لا علاقة لها بالأوضاع الانسانية وانها تتعلق بأغراض تعرفها الجهات التي تقف وراءها»، متسائلا «كيف عرفت السفارة ما تحتويه القافلة أم ان ذلك محاولة للتضييق أكثر على الشعب السوري».
واشار هايف إلى ان ثمة «أنباء صحيحة تؤكد ان حرس الحدود السوري يمنع دخول أي مواد غذائية إلى أراضيه، وان عددا من المسافرين المقيمين في درعا منعوا من ادخال المواد الغذائية»، مبينا ان «العالم يشهد الممارسات التعسفية والوحشية التي يمارسها النظام السوري بحق أهالي درعا، وهو لم يتورع عن قتل الشعب، فكيف يتورع عن تجويعه؟ وكان الحري بالسفارة السورية تحسين صورة بلدها من خلال الترحيب بالقافلة الانسانية».

أثار اتهام السفارة السورية لدى الكويت لمنظمي ارسال قافلة مساعدات إلى درعا بأن لديهم «أغراضا خاصة تعرف جيـــــــداً الجهات التـــــــــي تقـــــــــــــف وراءها أنه لا يُراد بها إلا الباطل» زوبعة من ردود الفعل من قبل عدد من النواب والناشطين تجاه النظام السوري.
وفيما رأت السفارة في بيان أصدرته أمس ان «القافلة المزمع ارسالها لا مبرر لها»، موضحة ان «سورية لم تطلب مثل هذه المساعدات، وأن جميع المواد الغذائية وغيرها متوافرة لجميع المواطنين في سورية بما فيها محافظة درعا»، رفض منظمو القافلة هذه الاتهامات، مؤكدين المضي في تسيير القافلة المقرر أن تنطلق اليوم.
وأكد النائب الدكتور وليد الطبطبائي ان قافلة المساعدات الانسانية المتجهة الى محافظة درعا «ماضية في طريقها دون الالتفات الى أي تصريحات لممثلي النظام السوري البعثي»، وشدد النائب محمد هايف على ان «القافلة التي ينوي الشعب الكويتي ارسالها لا تحمل غير المساعدات الانسانية والطبية لفك الحصار عن درعا التي تعيش أوضاعا مأسوية صعبة»، فيما اعتبر رئيس اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعوب العربية بسام الغانم البيان الذي أصدرته السفارة السورية «صورة مكررة لما كان يقوله وزير اعلام النظام الصدامي البائد سعيد الصحاف من تزوير وتدليس بهدف لي عنق الحقيقة التي باتت واضحة على مدى وحشية هذا النظام وما يقوم به تجاه الشعب السوري الأعزل».
وقال الطبطبائي ان الكويت «كانت ولا تزال سباقة في ارسال المساعدات الانسانية لكل بقاع الارض فما الذي جد في تقديم مثل هذه المساعدات الى الشعب السوري خصوصا وان الوضع في محافظة درعا متدهور على مختلف الاصعدة كما ان هذه المساعدات هي عبارة عن مواد غذائية وحليب اطفال فهل النظام السوري يجزع من تقديم مثل هذه المساعدات؟».
واضــــــاف ان «النظـــــــام الـسوري يفـــــــــــرض حصــــــــارا لا انسانيا على اهل درعا ونحن بدورنا وكمساهمة من قبلنا كمسلمين اولا وكبشر ثانيا بالتعاون مع الشرفاء من ابناء سورية المقيمين في الكويت ندفع في اتجاه تسيير قافلة المساعدات الانسانية الى اهالي درعا المنكوبة»، مؤكداً ان «هذا النظام فاقد لشرعيته ولا تعنينا أي تصريحات لممثليه في الكويت وشرعية مساعداتنا نستمدها من شرعية الشعب السوري»، مشيراً الى ان هذه القافلة «تستمد شرعيتها من الشعب السوري المحاصر من قبل ازلام النظام الفاقد لشرعيته في سورية خصوصا وان المجتمعات العربية تأخرت كثيراً في نجدة اخواننا في سورية».
ومن جهته، استغرب هايف عضو اللجنة الكويتية للتضامن مع الشعب السوري البيان الذي أصدرته السفارة السورية، معتبرا انه «يحمل في طياته الكثير من التضليل والتدليس، وإن كان هذا الأمر غير مستغرب على كل من ينتمي إلى النظام السوري الذي كشف عن أعماله الاجرامية أمام العالم من خلال صور الترويع والقتل التي تعرض على الفضائيات كافة».
واستغرب هايف «ادعاء السفارة ان القافلة لا علاقة لها بالأوضاع الانسانية وانها تتعلق بأغراض تعرفها الجهات التي تقف وراءها»، متسائلا «كيف عرفت السفارة ما تحتويه القافلة أم ان ذلك محاولة للتضييق أكثر على الشعب السوري».
واشار هايف إلى ان ثمة «أنباء صحيحة تؤكد ان حرس الحدود السوري يمنع دخول أي مواد غذائية إلى أراضيه، وان عددا من المسافرين المقيمين في درعا منعوا من ادخال المواد الغذائية»، مبينا ان «العالم يشهد الممارسات التعسفية والوحشية التي يمارسها النظام السوري بحق أهالي درعا، وهو لم يتورع عن قتل الشعب، فكيف يتورع عن تجويعه؟ وكان الحري بالسفارة السورية تحسين صورة بلدها من خلال الترحيب بالقافلة الانسانية».