لم يعرف المسلمون في تاريخهم ما يسمى بقتل الرحمة ولم يكن شائعا فيما بينهم ، بل إن هذا القتل خروج على تعاليم الإسلام وتوجيهاته ، لأن تعاليم الإسلام تعتبر النفس البشرية أمانة عند صاحبها وليست ملكاً له ، وإنما هي ملك لله تعالى ينبغي المحافظة عليها.
بل إن الإسلام يحث المريض وأهله على الصبر ويعتبر المرض امتحاناً من الله تعالى يكفر به الذنوب ويؤجر عليه المريض ، بدليل قول الرسول الكريم: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا همِّ ولا حزن ولا أذى ولا غمِّ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّرالله بها من خطاياه " ، وليس من الحادثة الأولى أن يقتل المرء شخصا يحبه بدافع الرحمة والعطف عليه حتى لا يراه يتألم.
وفي هذا الإطار قضت محكمة أسترالية بالسجن لمدة عامين مع إيقاف التنفيذ على رجل يدعى ديفيد ماثرز بالغ من العمر 66 عاما مدان بالقتل غير المتعمد لزوجته البالغة من العمر 78 عاما بعدما ثبت انه قتلها رحمة بها ، وهذا حسب ما ذكرته هيئة الإذاعة الأسترالية .
حيث ساعد المتهم زوجته ايفا جريفيثز المريضة بمرض مزمن على الانتحار بتناول جرعة زائدة من مزيج من الأدوية منذ عام 2009 ، إلا أن ذلك لم يجد معها ما دفعه إلى أن قام بخنقها بواسطة حقيبة بلاستيكية حتى فارقت الحياة.
ومن جانبه قال القاضي بيتر هول: "إن تصرف ماثرز جاء بدافع من الشفقة والحب" ، لذا قام بإيقاف تنفيذ الحكم بالسجن.
فأي حب يجعل المرء يقتل من يحب؟ !! الأصح أن نطلق عليه القتل بداعي الرحمة لا القتل الرحيم فالقتل هو القتل ، وإن استعجال الموت لا يسمى رحمة بل الرحمة من رب العالمين نطلبها.
بل إن الإسلام يحث المريض وأهله على الصبر ويعتبر المرض امتحاناً من الله تعالى يكفر به الذنوب ويؤجر عليه المريض ، بدليل قول الرسول الكريم: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا همِّ ولا حزن ولا أذى ولا غمِّ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّرالله بها من خطاياه " ، وليس من الحادثة الأولى أن يقتل المرء شخصا يحبه بدافع الرحمة والعطف عليه حتى لا يراه يتألم.
وفي هذا الإطار قضت محكمة أسترالية بالسجن لمدة عامين مع إيقاف التنفيذ على رجل يدعى ديفيد ماثرز بالغ من العمر 66 عاما مدان بالقتل غير المتعمد لزوجته البالغة من العمر 78 عاما بعدما ثبت انه قتلها رحمة بها ، وهذا حسب ما ذكرته هيئة الإذاعة الأسترالية .
حيث ساعد المتهم زوجته ايفا جريفيثز المريضة بمرض مزمن على الانتحار بتناول جرعة زائدة من مزيج من الأدوية منذ عام 2009 ، إلا أن ذلك لم يجد معها ما دفعه إلى أن قام بخنقها بواسطة حقيبة بلاستيكية حتى فارقت الحياة.
ومن جانبه قال القاضي بيتر هول: "إن تصرف ماثرز جاء بدافع من الشفقة والحب" ، لذا قام بإيقاف تنفيذ الحكم بالسجن.
فأي حب يجعل المرء يقتل من يحب؟ !! الأصح أن نطلق عليه القتل بداعي الرحمة لا القتل الرحيم فالقتل هو القتل ، وإن استعجال الموت لا يسمى رحمة بل الرحمة من رب العالمين نطلبها.
