جوان
مراقب و شيخ المراقبين
2011/05/05
فنانون سوريون كانوا بالأمس ملء السمع والبصر، كانوا على شفاه كل السوريين والعرب، كانوا أشهر من نار على علم، كان الكل يتابعهم صغيرا أو كبيرا، كم عانينا كآباء من إقناع أبنائها بتحويل قناة الدراما السورية ومسلسلات سورية إلى نشرات أخبار للهف وشغف أبنائنا بالشخصيات الفنية السورية، فجاءت الانتفاضة السورية المباركة لتعرّي هؤلاء جميعا، يخرج أحدهم بكل قلة أدب ليصف المفكر العربي عزمي بشارة لموقفه الرجولي و الرائع من الانتفاضة السورية يصفه بالشيطان ولا يعرف أنه وأمثاله هم الشياطين وهم الذين خرجوا من قلوب السوريين والعرب..
لا يستحي هذا وأمثاله وهو يرى ألف سينمائي عالمي يدعون النظام السوري المجرم إلى وقف ذبح شعبه، لا يرى لا يسمع ولا يتكلم بالحق، هؤلاء ثبت أنهم فنانون أجراء، وخرجوا من قلوبنا جميعا، لا يستحون وهم يرون فناني مصر الذين عانوا ما عانوا بسبب وقوف بعضهم ضد الثورة المصرية لا يستحون وهم يرونهم بتحديد موقف لهم إزاء الثورة السورية.
مرة أخرى الثورة السورية ليست بحاجة إلى أمثال هؤلاء الخونة الأجراء الذين يعملون من أجل الخبز وليس من أجل الفكر، كذبوا علينا وعلى شعوبنا، وكان باب الحارة فقط تمثيلا وامتهانا من أجل لقمة العيش، لم يكن فنا أصيلا، ولذا لم يجسدوه على الأرض بوقوفهم إلى جانب شعبهم..
على هؤلاء الفنانيين أن يخجلوا ويعلموا أنه لم يعد لهم مكان في سورية وفي العرب وفي قلوب السوريين، وإن الشعب السوري سيحاسبهم حسابا عسيرا على كل موقف اتخذوه، راجعوا قائمة العار التي نشرت أسماءهم وأسماء كل الخونة من كتاب وسياسيين وفنانيين وغيرهم، وإن غدا لناظره قريب ..
فنانون سوريون كانوا بالأمس ملء السمع والبصر، كانوا على شفاه كل السوريين والعرب، كانوا أشهر من نار على علم، كان الكل يتابعهم صغيرا أو كبيرا، كم عانينا كآباء من إقناع أبنائها بتحويل قناة الدراما السورية ومسلسلات سورية إلى نشرات أخبار للهف وشغف أبنائنا بالشخصيات الفنية السورية، فجاءت الانتفاضة السورية المباركة لتعرّي هؤلاء جميعا، يخرج أحدهم بكل قلة أدب ليصف المفكر العربي عزمي بشارة لموقفه الرجولي و الرائع من الانتفاضة السورية يصفه بالشيطان ولا يعرف أنه وأمثاله هم الشياطين وهم الذين خرجوا من قلوب السوريين والعرب..
لا يستحي هذا وأمثاله وهو يرى ألف سينمائي عالمي يدعون النظام السوري المجرم إلى وقف ذبح شعبه، لا يرى لا يسمع ولا يتكلم بالحق، هؤلاء ثبت أنهم فنانون أجراء، وخرجوا من قلوبنا جميعا، لا يستحون وهم يرون فناني مصر الذين عانوا ما عانوا بسبب وقوف بعضهم ضد الثورة المصرية لا يستحون وهم يرونهم بتحديد موقف لهم إزاء الثورة السورية.
مرة أخرى الثورة السورية ليست بحاجة إلى أمثال هؤلاء الخونة الأجراء الذين يعملون من أجل الخبز وليس من أجل الفكر، كذبوا علينا وعلى شعوبنا، وكان باب الحارة فقط تمثيلا وامتهانا من أجل لقمة العيش، لم يكن فنا أصيلا، ولذا لم يجسدوه على الأرض بوقوفهم إلى جانب شعبهم..
على هؤلاء الفنانيين أن يخجلوا ويعلموا أنه لم يعد لهم مكان في سورية وفي العرب وفي قلوب السوريين، وإن الشعب السوري سيحاسبهم حسابا عسيرا على كل موقف اتخذوه، راجعوا قائمة العار التي نشرت أسماءهم وأسماء كل الخونة من كتاب وسياسيين وفنانيين وغيرهم، وإن غدا لناظره قريب ..
