كول نار
Kurd Day Team
شهد يوم السبت حملة اعتقالات طالت نشطاء و شبانا كرد في كلا من قامشلو و عامودا حيث و حسب الإنباء الواردة إلينا فقد أقدم فرع الأمن العسكري عبر مفرزته في عامودا بمداهمة المنازل و اعتقال كلا من الناشطين السياسيين
عبد الإله عوجي
فهد حسن خانة
بينما لم يتم توقيف البعض الأخر ممن كان من المقرر توقيفهم لعدم تواجدهم في منازلهم.
و في بيان نشر على شبكة الانترنيت من " مكتب شيخ الشهداء الدكتور معشوق الخزنوي" تحدث عن اعتقال "الشخصية الوطنية المعروفة الأستاذ عبد القادر الخزنوي من قبل دورية تابعة للأمن العسكري في مدينة قامشلو بينما كان بصحة بعض الأصدقاء في الشارع العام بالمدينة". كما اردف البيان منددا بالاعتقال قائلا " نندد بالممارسة الظالمة التي اقترفتها عصابة البعث بحق الشيخ الخزنوي وعليه فإننا نناشد المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان في العالم، و القوى الفاعلة من أبناء الشعب الكردي خاصة والسوري عامة الضغط على الحكومة السورية للإفراج عن الشيخ عبد القادر الخزنوي ، وسائر المعتقلين".
و الشيخ عبد القادر الخزنوي هو نجل الشيخ محمد معصوم الخزنوي؛ من مواليد 1948- حاصل على دبلوم في التاريخ من جامعة دمشق عمل مدرساً لمادة التربية الإسلامية والتاريخ في العديد من المدارس في مدينة قامشلو وتعرض للنقل التعسفي بعيد اغتيال ابن عمه الشهيد معشوق الخزنوي 2005 ، كما منع من السفر من قبل السلطات السورية ، الشيخ عبد القادر الخزنوي هو احد النشطاء في الحركة السياسية الكردية ولجان المجتمع المدني، وكان من ابرز المشاركين في الاحتجاجات السلمية التي دعا إليها الشباب السوري في الآونة الأخيرة.
كما شهد يوم أمس انقطاعا لشبكة الهاتف النقال حيث توقف الشبكة عن الخدمة منذ عصر يوم أمس حوالي الساعة الخامسة إلى اليوم و لغاية إعداد هذا التقرير في صباح يوم الأحد الساعة الحادية عشر صباحا.
و من جانب أخر و مع ازدياد عدد الجنود الكرد الذين يقتلون في المناطق التي يتم إقحام قوات الجيش فيها أصدرت " حركة شباب الانتفاضة الكورد" بيانا قوي اللهجة مع ورود نبا مقتل المجند الكردي احمد فنر مصطفى تولد 1991 قرية كرباوي, و الذي التحق بالخدمة الإلزامية منذ 4 أشهر و قضى في منطقة التل التابعة لمدينة دمشق. حيث حمل البيان السلطات السورية كامل المسؤولية و دعا الشبان الكرد و الجماهير الكردية إلى التوافد إلى قرية "كرباوي" في تمام العاشرة من صباح يوم الأحد الساعة العاشر لدفنه بالطريق التي تليق به.
و قد حذر البيان السلطات السورية قائلا " نحذر النظام السوري من الاستمرار بمسيرة قتل المواطنين السوريين أيا كانوا و نؤكد لهم بأن عمليات القمع و الترهيب و القتل لن تثني أيا من الشعوب السورية من الاستمرار في تظاهرات الحرية و الكرامة حتى تحقيق كافة مطالبها. و نحذرهم أيضا بأن أي تعرض للمشيعين و بأي شكل كان سينعكس قوة و تحفيزا و تصميما على مواصلة النضال و التظاهر لتحقيق مطالب الشعوب السورية كافة".
و الجدير ذكره بأنه و منذ إقحام الجيش و دفعه من قبل النظام لمواجهة المتظاهرين و المدنيين العزل فقد العشرات في ظروف غامضة من بينهم لحد الآن أربعة شبان كرد و هم كلا من:
رمضان محمود بتاريخ 24/4/2011
حسن رياض الصالح بتاريخ 25/4/2011
هفال محمد زكي طاهر بتاريخ 30/4/2011
احمد فنر مصطفى بتاريخ 30/4/2011
عبد الإله عوجي
فهد حسن خانة
بينما لم يتم توقيف البعض الأخر ممن كان من المقرر توقيفهم لعدم تواجدهم في منازلهم.
و في بيان نشر على شبكة الانترنيت من " مكتب شيخ الشهداء الدكتور معشوق الخزنوي" تحدث عن اعتقال "الشخصية الوطنية المعروفة الأستاذ عبد القادر الخزنوي من قبل دورية تابعة للأمن العسكري في مدينة قامشلو بينما كان بصحة بعض الأصدقاء في الشارع العام بالمدينة". كما اردف البيان منددا بالاعتقال قائلا " نندد بالممارسة الظالمة التي اقترفتها عصابة البعث بحق الشيخ الخزنوي وعليه فإننا نناشد المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان في العالم، و القوى الفاعلة من أبناء الشعب الكردي خاصة والسوري عامة الضغط على الحكومة السورية للإفراج عن الشيخ عبد القادر الخزنوي ، وسائر المعتقلين".
و الشيخ عبد القادر الخزنوي هو نجل الشيخ محمد معصوم الخزنوي؛ من مواليد 1948- حاصل على دبلوم في التاريخ من جامعة دمشق عمل مدرساً لمادة التربية الإسلامية والتاريخ في العديد من المدارس في مدينة قامشلو وتعرض للنقل التعسفي بعيد اغتيال ابن عمه الشهيد معشوق الخزنوي 2005 ، كما منع من السفر من قبل السلطات السورية ، الشيخ عبد القادر الخزنوي هو احد النشطاء في الحركة السياسية الكردية ولجان المجتمع المدني، وكان من ابرز المشاركين في الاحتجاجات السلمية التي دعا إليها الشباب السوري في الآونة الأخيرة.
كما شهد يوم أمس انقطاعا لشبكة الهاتف النقال حيث توقف الشبكة عن الخدمة منذ عصر يوم أمس حوالي الساعة الخامسة إلى اليوم و لغاية إعداد هذا التقرير في صباح يوم الأحد الساعة الحادية عشر صباحا.
و من جانب أخر و مع ازدياد عدد الجنود الكرد الذين يقتلون في المناطق التي يتم إقحام قوات الجيش فيها أصدرت " حركة شباب الانتفاضة الكورد" بيانا قوي اللهجة مع ورود نبا مقتل المجند الكردي احمد فنر مصطفى تولد 1991 قرية كرباوي, و الذي التحق بالخدمة الإلزامية منذ 4 أشهر و قضى في منطقة التل التابعة لمدينة دمشق. حيث حمل البيان السلطات السورية كامل المسؤولية و دعا الشبان الكرد و الجماهير الكردية إلى التوافد إلى قرية "كرباوي" في تمام العاشرة من صباح يوم الأحد الساعة العاشر لدفنه بالطريق التي تليق به.
و قد حذر البيان السلطات السورية قائلا " نحذر النظام السوري من الاستمرار بمسيرة قتل المواطنين السوريين أيا كانوا و نؤكد لهم بأن عمليات القمع و الترهيب و القتل لن تثني أيا من الشعوب السورية من الاستمرار في تظاهرات الحرية و الكرامة حتى تحقيق كافة مطالبها. و نحذرهم أيضا بأن أي تعرض للمشيعين و بأي شكل كان سينعكس قوة و تحفيزا و تصميما على مواصلة النضال و التظاهر لتحقيق مطالب الشعوب السورية كافة".
و الجدير ذكره بأنه و منذ إقحام الجيش و دفعه من قبل النظام لمواجهة المتظاهرين و المدنيين العزل فقد العشرات في ظروف غامضة من بينهم لحد الآن أربعة شبان كرد و هم كلا من:
رمضان محمود بتاريخ 24/4/2011
حسن رياض الصالح بتاريخ 25/4/2011
هفال محمد زكي طاهر بتاريخ 30/4/2011
احمد فنر مصطفى بتاريخ 30/4/2011