كول نار
Kurd Day Team
كم هي هزلية هذه الصورة التي يصر الإعلام السوري الرسمي و شبه الرسمي ، ان يخرج بها على السوريين و العالم ، هذا الاعلام الذي يتحدث باسم الفاسدين و المستبدين ، احترف الكذب و التزييف الذين بلغا حدا يصيب المشاهد و المتابع بالدوار و القرف
القاتل المجرم بعرف هذا الإعلام و لغته يتحول بطلا مدافعا عن أمن الناس و سلامتهم ، و الثائر الحقيقي المسالم الذي يطالب بالحرية بنقاء و بسالة استثنائية و الذي استطاع ان يتحدى الرصاص و القتل و اشكال من القمع رهيبة ، يقدمه هذا الاعلام بصورة المتوحش الذي يقتل الامنيين الابرياء ...! ،الشهداء الذين سقطوا برصاص الامن و الشبيحة من رجال المجرم ماهر الاسد لأنهم رفضوا استهداف المدنيين العزل من المتظاهرين، رفضوا ان يتخلوا عن انسانيتهم و شهامتهم ، تحول جنازاتهم بكاميراته وتعليقاته إلى براهين عن عنف المتظاهرين و عن وجود تكفيريين و مسلحين و تخريبيين ،
دور العبادة التي زودت المحتجين بزاد يساعدهم على التغلب على الخوف ، و يعلي من شان الموت في عقولهم و ارواحهم دفاعا عن الكرامة و الحرية و يدفعهم إلى سلوك الطريق الصعب و الخطر من أجل تحقيق الحرية و الاستعداد لدفع افدح الأثمان تحقيقا لذلك ، دور العبادة هذه تقدم في الاعلام السوري الرسمي بوصفها مخازن أسلحة و مقر عصابات و أماكن قتل و تخريب !
كم هو وقح هذا الاعلام ، موظفوه و القائمون عليه فاسدين و ابواقا للقتلة ، مرضى و مختلين ، يعزفون كل يوم بإصرار لكن و هم مفضوحون ، على تكرار كوميديا سوداء مضحكة مبكية ، هم يزينون القتل و ينظفون الدماء و يلبسون ثوب البطولة لمجرمين بعد نزعه عن أبطال حقيقيين ، لكن و العالم كله، ليس السوريين فحسب ،يراقبهم و يراهم على حقيقتهم ،
مشاهد مخزية إلى حد الثمالة و القرف يكتبها اليوم إعلام النظام السوري ، يؤديها ممثلوه الرديئون ، دون خجل من فضيحة يعكسها حجم التناقض و التضاد مع الحقيقة التي على كل إعلام ان يتوخاها ،هذا الاعلام الذي يصر أن يفضح نفسه عبر ابتعاث مندوبيه و المتحدثين بلغته الخشبية إلى وسائل الاعلام الاخرى ، ليكرروا ذات السمفونية المقززة و المؤذية للاذن و الاخلاق و للوعي و الحقيقة ، هؤلاء المتحدثون على الفضائيات العربية وفق النكهة ذاتها وعلى الايقاع ذاته لإعلام النظام لا يشعرون بالخجل من حجم الكذب و التضليل الذي يمارسونه ، لا يخشون من دعارتهم و فضيحتهم حتى حين يأتيهم الرد الصاعق من قبل المحللين و المعارضين السوريين وحتى من قبل الاعلاميين في الفضائيات المختلفة ، الرد ، السؤال / الإجابة ، لماذا لا تسمحوا للاعلام بالدخول و تصوير ما يجري في سورية ؟ ،لا يتورعون حينها عن التغوط بأفواههم ( عذرا عن استخدام المفردة ) ليقولوا ما لايقوله إلا مريض باسهال الفم ،لقد تعودوا و رضوا لإجابتهم ان تخدش الحياء و ان تغرق في الاستغباء و الخبث المكشوف الملوع للنفس و القلب
--
حزب الحداثة و الديمقراطية
القاتل المجرم بعرف هذا الإعلام و لغته يتحول بطلا مدافعا عن أمن الناس و سلامتهم ، و الثائر الحقيقي المسالم الذي يطالب بالحرية بنقاء و بسالة استثنائية و الذي استطاع ان يتحدى الرصاص و القتل و اشكال من القمع رهيبة ، يقدمه هذا الاعلام بصورة المتوحش الذي يقتل الامنيين الابرياء ...! ،الشهداء الذين سقطوا برصاص الامن و الشبيحة من رجال المجرم ماهر الاسد لأنهم رفضوا استهداف المدنيين العزل من المتظاهرين، رفضوا ان يتخلوا عن انسانيتهم و شهامتهم ، تحول جنازاتهم بكاميراته وتعليقاته إلى براهين عن عنف المتظاهرين و عن وجود تكفيريين و مسلحين و تخريبيين ،
دور العبادة التي زودت المحتجين بزاد يساعدهم على التغلب على الخوف ، و يعلي من شان الموت في عقولهم و ارواحهم دفاعا عن الكرامة و الحرية و يدفعهم إلى سلوك الطريق الصعب و الخطر من أجل تحقيق الحرية و الاستعداد لدفع افدح الأثمان تحقيقا لذلك ، دور العبادة هذه تقدم في الاعلام السوري الرسمي بوصفها مخازن أسلحة و مقر عصابات و أماكن قتل و تخريب !
كم هو وقح هذا الاعلام ، موظفوه و القائمون عليه فاسدين و ابواقا للقتلة ، مرضى و مختلين ، يعزفون كل يوم بإصرار لكن و هم مفضوحون ، على تكرار كوميديا سوداء مضحكة مبكية ، هم يزينون القتل و ينظفون الدماء و يلبسون ثوب البطولة لمجرمين بعد نزعه عن أبطال حقيقيين ، لكن و العالم كله، ليس السوريين فحسب ،يراقبهم و يراهم على حقيقتهم ،
مشاهد مخزية إلى حد الثمالة و القرف يكتبها اليوم إعلام النظام السوري ، يؤديها ممثلوه الرديئون ، دون خجل من فضيحة يعكسها حجم التناقض و التضاد مع الحقيقة التي على كل إعلام ان يتوخاها ،هذا الاعلام الذي يصر أن يفضح نفسه عبر ابتعاث مندوبيه و المتحدثين بلغته الخشبية إلى وسائل الاعلام الاخرى ، ليكرروا ذات السمفونية المقززة و المؤذية للاذن و الاخلاق و للوعي و الحقيقة ، هؤلاء المتحدثون على الفضائيات العربية وفق النكهة ذاتها وعلى الايقاع ذاته لإعلام النظام لا يشعرون بالخجل من حجم الكذب و التضليل الذي يمارسونه ، لا يخشون من دعارتهم و فضيحتهم حتى حين يأتيهم الرد الصاعق من قبل المحللين و المعارضين السوريين وحتى من قبل الاعلاميين في الفضائيات المختلفة ، الرد ، السؤال / الإجابة ، لماذا لا تسمحوا للاعلام بالدخول و تصوير ما يجري في سورية ؟ ،لا يتورعون حينها عن التغوط بأفواههم ( عذرا عن استخدام المفردة ) ليقولوا ما لايقوله إلا مريض باسهال الفم ،لقد تعودوا و رضوا لإجابتهم ان تخدش الحياء و ان تغرق في الاستغباء و الخبث المكشوف الملوع للنفس و القلب
--
حزب الحداثة و الديمقراطية