تشييع جثمان المجند الكوردي أحمد فنر بمشاركة جماهيرية كبيرة

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع جوان
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

جوان

مراقب و شيخ المراقبين
clear.gif


2011-05-02

شيع بعد ظهر اليوم الأحد حوالي ألفي شخص من أبناء قرية كرباوي و مدينة قامشلو جثمان المجند الكوردي أحمد فنر مصطفى الذي قتل أثناء تأديته للخدمة العسكرية في منطقة قريبة من كفرسوسة التابعة لمدينة دمشق. و حسب الرواية التي رددتها السلطات السورية فأن مقتل الراحل جاء نتيجة حادث عرضي، إلا أن الخبراء الذين كشفوا الجثة ثبتوا أن الطلقة التي دخلت من الجهة اليسرى من الرأس في الصدغ لا يمكن أن تكون عن طريق الخطأ، بالإضافة إلى أن المكان الذي خرجت منه الرصاصة يدل على أن الرصاصة إطلقت من مسافة لا تقل عن الثلاثين متراً.


كما و كان زملاء الفقيد قد فندوا رواية سلطات النظام تماماً حيث قالوا بأن من يخدم في الجيش السوري لا يستلم الاسلحة و لا يستطيع استعمالها إلا بعد مضي نحو ستة أشهر من خدمته، حيث يقوم في هذه الفترة بالتدريبات الرياضية و البدنية و دورات الأغرار، بينما مضى على خدمة المجند أحمد فنر حوالي شهرين من الزمن و لا تسمح هذه المدة له حسب الأنظمة القائمة في الجيش و القوات المسلحة السورية بأن يتبنى الجندي حمل أي نوع من السلاح.


و كانت السلطات قد طالبت أهل الفقيد منذ أيام بأن يتم الدفن حسب ترتيبات السلطة و بوجودهم و رعايتهم دون أي تواجد جماهيري، إلا أن أهل الفقيد رفضوا ذلك و أصروا على مشاركة كافة الفعاليات السياسية و الاجتماعية في قامشلو في مراسيم التشييع و إتهموا النظام بالوقوف وراء مقتل إبنهم.


و بعد أن تبين للسلطات إصرار الأهل على الدفن بالطريقة التي يريدونها مناسبة، قامت بالإتفاق مع معهم على أن يتسلموا جثمان إبنهم عند مفرق حطين على طريق الحسكة الدولي و ذلك بعد تنبيه الأهل لهم بألا يأتوا و يدخلوا القرية للعزاء لأنهم لا يضمنون ردات الفعل التي قد تصدر من رفاق و أهالي الشاب الفقيد. و بالفعل تم في حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر إستلام جثمان الفقيد حيث تم أخذه إلى القرية في غضون نصف الساعة بعد عملية الإستلام و حيث تم إستقباله من قبل جموع الأهالي و الفعاليات السياسية و الاجتماعية و الشبابية في مدينة قامشلو بهتافات الإجلال و التكريم لروحه و ذكراه.


و بعد صلاة الجنازة و إتمام عملية الدفن، تم إلقاء كلمة بإسم الحركة الكوردية في سوريا من قبل إبراهيم برو. كما ألقى أحد الشباب كلمة باسم الشباب في مدينة قامشلو، تلاها كلمة آل الفقيد.


جدير بالذكر أن الفقيد أحمد فنر كان متواجداً مع أربعة جنود كورد آخرين في نفس الخيمة عندما لقي مصرعه بطلقة أصابته في مؤخرة الرأس و تم إختطاف مجندين كورديين آخرين.


clear.gif


clear.gif


clear.gif
 
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
عودة
أعلى