جوان
مراقب و شيخ المراقبين
2011/04/20
يواصل النظام السوري الكذب والكذب والكذب أملا في أن يقنع أحدا بكذبه وتضليله، ولكن مع كل كذبة يكذبها يرى نفسها قد وقع فيما هو أسوء منه وأنه بذلك يزيد من قناعة الشارع والرأي العام أنه كذاب أشر، ففي بداية الاحتجاجات والمظاهرات سعى النظام السوري إلى اتهام الشاب المصري الجاسوس لإسرائيل وأميركا،ثم اعتقل صحافيين عاملين لوكالة الأسوشيتد بريس الأميركية وهما ممن يعملان في دمشق منذ سنوات وبإذن وتصريح من وزارة الإعلام لكن صورهما على أنهما عملاء للأميركيين وفجأة ودون ضجيج إعلامي ليلة اعتقالهم يتم الإفراج عنهم ويُسدل الستار على هذه الرواية لا لشي سوى لأنها لم تقنع الرأي العام ..
لجأ بعدها النظام السوري إلى كذبة جديدة وهي عصابات مسلحة تقوم بإطلاق النار، اللافت أن هذه العصابات المسلحة لا تُطلق النار إلى على حلفائهما وهم المتظاهرون ضد خصم هذه العصابات المسلحة، فيردونهم قتلى وجرحى، بينما كان النظام السوري يُفاخر على مدى سنوات طويلة من أنه قضى على العصابات المسلحة، سقطت هذه الأكذوبة حين أمر رئيس النظام السوري قوات الأمن بعدم إطلاق النار على المتظاهرين يوم الجمعة، فكان أن خلت المظاهرات من أي جرحى أو قتلى وهو ما أثبت مرة أخرى رواية المتظاهرين من أن العصابات المسلحة هم قوات الأمن والشبيحة الموالين للنظام السوري..
حينها أو قبلها لجأ النظام إلى أكذوبة جديدة تتعلق بلبنان وتصدير السلاح من العراق ولبنان، وبالطبع كان التحقيق مع الأشخاص الأشباح على التفاز السوري مثار ضحك حيث يجل المتهم على كرسي أنيق وهو يدخن وكأننا في سويسرا بينما الكل يعلم علم اليقين ما تعنيه السجون السورية القمعية، فرفض اللبنانيون الرواية وسريعا ما تهافتت، فكان آخر الصرعات صرعة اتهام عناصر السلفية الجهادية بإطلاق النار على المتظاهرين، والتسريبات عن عزم النظام تلبيس الشبيحة أو عناصر المخابرات لباس أفغاني على الطريق الهوليودية السورية من أجل إقناع الآخرين براويتهم ولكنها ستتهاتف كما تهافت غيرها، فكذب النظام السوري لا حدود له، وهو الذي لم يتسامح مع شخصية مثل المسالمة فهل سيتسامح مع غيرها..
أخيرا نقول إن كان النظام السوري واثقا من أي من رواياته فلماذا لا يسمح للإعلام بالتغطية، ولماذا طرد الجميع ولذا لا نرى على الشاشات سوى صور الموبايل، أليس هذا أكبر دليل على كذبهم ..

يواصل النظام السوري الكذب والكذب والكذب أملا في أن يقنع أحدا بكذبه وتضليله، ولكن مع كل كذبة يكذبها يرى نفسها قد وقع فيما هو أسوء منه وأنه بذلك يزيد من قناعة الشارع والرأي العام أنه كذاب أشر، ففي بداية الاحتجاجات والمظاهرات سعى النظام السوري إلى اتهام الشاب المصري الجاسوس لإسرائيل وأميركا،ثم اعتقل صحافيين عاملين لوكالة الأسوشيتد بريس الأميركية وهما ممن يعملان في دمشق منذ سنوات وبإذن وتصريح من وزارة الإعلام لكن صورهما على أنهما عملاء للأميركيين وفجأة ودون ضجيج إعلامي ليلة اعتقالهم يتم الإفراج عنهم ويُسدل الستار على هذه الرواية لا لشي سوى لأنها لم تقنع الرأي العام ..
لجأ بعدها النظام السوري إلى كذبة جديدة وهي عصابات مسلحة تقوم بإطلاق النار، اللافت أن هذه العصابات المسلحة لا تُطلق النار إلى على حلفائهما وهم المتظاهرون ضد خصم هذه العصابات المسلحة، فيردونهم قتلى وجرحى، بينما كان النظام السوري يُفاخر على مدى سنوات طويلة من أنه قضى على العصابات المسلحة، سقطت هذه الأكذوبة حين أمر رئيس النظام السوري قوات الأمن بعدم إطلاق النار على المتظاهرين يوم الجمعة، فكان أن خلت المظاهرات من أي جرحى أو قتلى وهو ما أثبت مرة أخرى رواية المتظاهرين من أن العصابات المسلحة هم قوات الأمن والشبيحة الموالين للنظام السوري..
حينها أو قبلها لجأ النظام إلى أكذوبة جديدة تتعلق بلبنان وتصدير السلاح من العراق ولبنان، وبالطبع كان التحقيق مع الأشخاص الأشباح على التفاز السوري مثار ضحك حيث يجل المتهم على كرسي أنيق وهو يدخن وكأننا في سويسرا بينما الكل يعلم علم اليقين ما تعنيه السجون السورية القمعية، فرفض اللبنانيون الرواية وسريعا ما تهافتت، فكان آخر الصرعات صرعة اتهام عناصر السلفية الجهادية بإطلاق النار على المتظاهرين، والتسريبات عن عزم النظام تلبيس الشبيحة أو عناصر المخابرات لباس أفغاني على الطريق الهوليودية السورية من أجل إقناع الآخرين براويتهم ولكنها ستتهاتف كما تهافت غيرها، فكذب النظام السوري لا حدود له، وهو الذي لم يتسامح مع شخصية مثل المسالمة فهل سيتسامح مع غيرها..
أخيرا نقول إن كان النظام السوري واثقا من أي من رواياته فلماذا لا يسمح للإعلام بالتغطية، ولماذا طرد الجميع ولذا لا نرى على الشاشات سوى صور الموبايل، أليس هذا أكبر دليل على كذبهم ..