جوان
مراقب و شيخ المراقبين
2011/04/19
دمشق ـ وكالات الأنباء: ولندن ـ سوريون نت:
يماطل النظام السوري في قبول مطالب المحتجين التي ارتفع سقفها وهي تطالب بإسقاط النظام السوري، حيث تحدثت الحكومة السورية اليوم عن مشروع تشريعي لإلغاء حالة الطوارئ ومحاكم أمن الدولة دون الرفع، يأتي ذلك مع تصرفات على الأرض تناقض تماما ما يعلنه النظام من قتل أربعة شبان في حمص الذين لا يزالون يصرون على الاعتصام مطالبين برحيل النظام ..
وقال محام بارز ان من المقرر أن يوقع الرئيس بشار الاسد على مشروع
القانون ليصبح ساريا ولكن توقيعه يعد شكليا.
وقد اعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان مجلس الوزراء اقر الثلاثاء مشروع مرسوم تشريعي يقضي بالغاء محكمة امن الدولة العليا كما اعلنت الوكالة أيضا ان مجلس الوزراء اقر الثلاثاء مشروع مرسوم تشريعي يقضي بانهاء حالة الطوارئ في سوريا.
.افاد ناشط حقوقي وكالة فرانس برس ان اربعة اشخاص على الاقل قتلوا فجر الثلاثاء لدى تفريق رجال الامن اعتصاما في مدينة حمص (160 كلم شمال شرق دمشق).
وقال الناشط الحقوقي نوار العمر لوكالة فرانس برس ان “اربعة اشخاص على الاقل قتلوا فجر الثلاثاء عندما فرق رجال الامن اعتصاما في حمص”.
وفرقت قوات الامن السورية بالقوة اعتصاما شارك فيه الاف الاشخاص في حمص (وسط سوريا) للمطالبة بسقوط النظام، على ما افاد ناشطون حقوقيون لوكالة فرانس برس الثلاثاء مشيرين الى اطلاق نار “كثيف”.
وكانت ناشطة من اجل حقوق الانسان قالت لفرانس برس في دمشق ان الاعتصام الذي بدا مساء الاثنين تم “تفريقه بالقوة وجرى اطلاق نار كثيف” بدون ان يكون بوسعها تاكيد وقوع اصابات.
وتحدث ناشط سياسي لفرانس برس مساء الاثنين عن الاعتصام بمشاركة اكثر من 20 الف شخص مؤكدا انه سيتواصل حتى سقوط نظام بشار الاسد.
وقال نجاتي طيارة لفرانس برس ان “اكثر من عشرين الف شخص يشاركون في الاعتصام في ساحة الساعة التي اعدنا تسميتها ساحة التحرير تيمنا بميدان القاهرة”.
وكان ميدان التحرير في القاهرة مركز الحركة الاحتجاجية المصرية التي اسقطت نظام الرئيس حسني مبارك في 11 شباط/فبراير.
واعلن مصدر رسمي سوري الثلاثاء ان وزارة الداخلية دعت المواطنين الى الامتناع عن القيام باي مسيرات او اعتصامات او تظاهرات “تحت اي عنوان كان”، مؤكدة انها ستطبق “القوانين المرعية” من اجل استقرار
دمشق ـ وكالات الأنباء: ولندن ـ سوريون نت:
يماطل النظام السوري في قبول مطالب المحتجين التي ارتفع سقفها وهي تطالب بإسقاط النظام السوري، حيث تحدثت الحكومة السورية اليوم عن مشروع تشريعي لإلغاء حالة الطوارئ ومحاكم أمن الدولة دون الرفع، يأتي ذلك مع تصرفات على الأرض تناقض تماما ما يعلنه النظام من قتل أربعة شبان في حمص الذين لا يزالون يصرون على الاعتصام مطالبين برحيل النظام ..
وقال محام بارز ان من المقرر أن يوقع الرئيس بشار الاسد على مشروع
القانون ليصبح ساريا ولكن توقيعه يعد شكليا.
وقد اعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان مجلس الوزراء اقر الثلاثاء مشروع مرسوم تشريعي يقضي بالغاء محكمة امن الدولة العليا كما اعلنت الوكالة أيضا ان مجلس الوزراء اقر الثلاثاء مشروع مرسوم تشريعي يقضي بانهاء حالة الطوارئ في سوريا.
.افاد ناشط حقوقي وكالة فرانس برس ان اربعة اشخاص على الاقل قتلوا فجر الثلاثاء لدى تفريق رجال الامن اعتصاما في مدينة حمص (160 كلم شمال شرق دمشق).
وقال الناشط الحقوقي نوار العمر لوكالة فرانس برس ان “اربعة اشخاص على الاقل قتلوا فجر الثلاثاء عندما فرق رجال الامن اعتصاما في حمص”.
وفرقت قوات الامن السورية بالقوة اعتصاما شارك فيه الاف الاشخاص في حمص (وسط سوريا) للمطالبة بسقوط النظام، على ما افاد ناشطون حقوقيون لوكالة فرانس برس الثلاثاء مشيرين الى اطلاق نار “كثيف”.
وكانت ناشطة من اجل حقوق الانسان قالت لفرانس برس في دمشق ان الاعتصام الذي بدا مساء الاثنين تم “تفريقه بالقوة وجرى اطلاق نار كثيف” بدون ان يكون بوسعها تاكيد وقوع اصابات.
وتحدث ناشط سياسي لفرانس برس مساء الاثنين عن الاعتصام بمشاركة اكثر من 20 الف شخص مؤكدا انه سيتواصل حتى سقوط نظام بشار الاسد.
وقال نجاتي طيارة لفرانس برس ان “اكثر من عشرين الف شخص يشاركون في الاعتصام في ساحة الساعة التي اعدنا تسميتها ساحة التحرير تيمنا بميدان القاهرة”.
وكان ميدان التحرير في القاهرة مركز الحركة الاحتجاجية المصرية التي اسقطت نظام الرئيس حسني مبارك في 11 شباط/فبراير.
واعلن مصدر رسمي سوري الثلاثاء ان وزارة الداخلية دعت المواطنين الى الامتناع عن القيام باي مسيرات او اعتصامات او تظاهرات “تحت اي عنوان كان”، مؤكدة انها ستطبق “القوانين المرعية” من اجل استقرار
