جوان
مراقب و شيخ المراقبين

قالت مصادر رسمية أميركية لـ صحيفة الوول ستريت جورنال إن إيران تدعم سريا الرئيس السوري بشار أسد في قمع المظاهرات المؤيدة للديمقراطية، ووفقا للمصادر نفسها فإن طهران تزود دعما تقنيا للنظام السوري من خلال مراقبة النت الذي يستخدمه المحتجون، وكذلك الهواتف النقالة والرسائل النصية.
ووفقا للجريدة فإن الاتصالات التي التقطتها وكالة الاستخبارات الأميركية أظهرت أن طهران نشطة في استكشاف الطرق من أجل دعم المتشددين الشيعة في البحرين واليمن ومن أجل زعزعة استقرار أنظمة حليفة للولايات المتحدة الأميركية، وأن مثل هذه الخطوات قد تضع تحديا للمصالح الأميركية في العربية السعودية تزيد من لهيب التوتر الطائفي في منطقة الشرق الأوسط .
وتنقل الصحيفة عن مصدر في إدارة الرئيس أوباما:” نحن نعتقد بأن إيران تدعم ماديا الحكومة السورية في جهودها من أجل قمع شعبها.”وتضيف المصادر بأن إيران بدأت نقل معدات إلى دمشق تساعد قواتها الأمنية في قمع المحتجين، وتتضمن تزويد السلطات السورية بمعدات وأجهزة وتقنيات من أجل مراقبة النت والاتصالات، وخاصة البريد اللالكتروني ومواجهة نشاطات المحتجين في طرق تجمعاتهم عبر النت.”