"ماما من فضلك اسمعيني "
هذه رسائل على لسان أطفال بمختلف اعمارهم..
فاســـــــــــمعوا ماذا يقولون :
-أمي: عندما تصرخين عليّ وتضربينني بعنف أشعر أنكِ "تكرهينني" .... لا تفعلي أرجوك لأني "مُتيّم" بكِ ,,,,
- أمي: أنتِ عالمي كله ، فلا تستغربي عندما أبكي بصوت مرتفع و أحطم ألعابي أو أكسر
الأواني الثمينة فقط" لتلتفتي إليّ".
الأواني الثمينة فقط" لتلتفتي إليّ".
-أمي: عندما ترمينني في أحضان الخادمة أشعر بالاختناق وكل
معاني "
الغربة"عن وطني صدرك الحنون"
الغربة"عن وطني صدرك الحنون"
فارحميني
-أمي: عندما "اوسخ"
ملابسي بالطين وأصبغ وجهي بالشوكولاتة
صدقيني أكون مَرِحاً وسعيداً
وجميلاً أيضاً إنني أظن أن كل شيء في عالمي الصغير
هو "للعب والتسلية" أعدك أن أكون منظماً ونظيفاً
عندما " أكبر" قليلاً ..
هو "للعب والتسلية" أعدك أن أكون منظماً ونظيفاً
عندما " أكبر" قليلاً ..
أمي: إذا خالفت أوامرَك ورفضت حل واجباتي المدرسيةو"أعاندك في كل شيء" لا تنفعلي
أبــداً فكل مافي الأمر أنني أريد أن أشعر بالاستقلال عنكِ ،
وتأكدي أنني لم أزل طفلك الذي – يهواك-
أمي: أنت قدوتي ، ومثلي الذي أراقبه في حركاته وسكناته ، وأقلده
في كل شيء ... فكوني كما تحبين أن أكون.
- أمي: عندما تعدينني "بهدية"
وانتظر فلا أجدها،أكاد أفقد ثقتي فيكِ ، في نفسي وفيمن
حولي، فأنتِ أنـــا و أنت كلّ دنيتي.
حولي، فأنتِ أنـــا و أنت كلّ دنيتي.
- أمي: أتذكرين عندما امتلأ البيت بالضيوف و كنت منشغلة بهم بطبيعة
الحال، ثم صرت أبكي بشدة وأكثر عليكِ الطلبات: فقط لأنني شعرت أن غيري نال اهتمامك،
ألا أغار؟!! ،
فأعيريني في مثل تلك اللحظات اهتمامك" ولبي طلباتي " بنفسكِ ...
- أمي: أخي الأكبر هو فرحتك الأولى وسيد كنيتك، وأخي الأصغر
مُدللك"آخر العنقود " ... لا تنسي
الذي "بينهما"؟!!
- أمي :عندما أعبث بأثاث غرفة الضيوف الأنيق ،
فلا تطرديني وتغلقي الغرفة
إنما علميني: كيف أدخلها وأحـــــــافظ عليها كما هي ،
وأيضاً إذا صرت أرسم على الجدران
فعلميني الرسم على الورق بدلاً من
أن "تعاقبيني" ...
- أمي : عندما أرتكب أخطـــاءً شنيعة في نظرك ، تأكدي أنني في
أغلبها أكون "جــاهلاً " لا
تنسي أنني جديد على عالمكم!
- أمي: أتعرفين ماذا يعرضون في قناة الأطفال التي أرابط عندها ؟!!
إممممم اخجل أن أقول،
لكن انتبهي لي ولا تثقي فيهم!
-أمي: أقدر خوفك علي ولا أزال أذكر أنني بضعة منكِ ، لكن
ليس
لدرجة تفقدينني فيها ثقتي بنفسي و قدراتي.
-أمي : كم أنتشي مسروراً حينما يفوح عبير
"دعواتك" لي في سجودكِ وقيامكِ هل تعلمين أن هذه أجل خدمة تقدمينها لي.
- أمي : ماذا تتمنين أن أكون؟ صالحاً ، باراً بكِ وبوالدي ، خادماً لديني
وأمتي ؟! إذن: احرصي على أن
أكون متفوقاً في حلقة "تحفيظ القرآن" .
أكون متفوقاً في حلقة "تحفيظ القرآن" .
-أمي
: بــــــــكل لغات الكون أعلنها لكل الكون أنني
"أحبـــــــــــكِ" وسأظل أحبكِ ..
طفلكِ وحبيبكِ