ألرئيس مسعود بارزاني هو أول من أهان الشهداء و البيشمه‌رگه الأبطال!- هشيارى كنا بنافي

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع كول نار
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

كول نار

Kurd Day Team
كان من المفروض أن يحافظ بارزاني على شرف البيشمه ركايه تي، و يحفظ كرامة شهدائهم و يعاملهم بكل تقدير و احترام، ضمن حدود قوانين محددة تنطبق على الجميع دون تفريق. لان أي إفراط أو تفريط في اخذ المكاسب أو الحقوق على التوالي سيؤدي كما هو الحال الفاسد في الإقليم الآن.

و لكن على ما يبدو إن الرئيس لا يشعر بمدى عظمة مكانة ثوّار الأمس، على الرغم من تبجّحه المستمر بذلك!، لكي يستفيد هو و حزبه و حاشيته فقط من ثمرة كفاح أجيال من الكورد، الذين افدوا لعيون حبيبتهم كوردستان بأنهار من أطهر الدماء، التي أصبحت الآن عقارات كبيرة و فلل فخمة و سيارات فارهة و قصور باذخة و أطيان واسعة!!، لأتفه الخلق من السكان، حتى إن كان بعضهم يحسبون سابقاً على قوات البيشمه ركه من فاقدي الإحساس و الشعور.. الجهلاء بمعنى الكلمة، لإنعدام الحياء و الضمير و الوجدان و ألشرف لديهم.

ما كان البيشمه ركه الاصلاء مرتزقة حقراء في يوم من الأيام، إلا بعد أن نجّس كاك مسعود أسمهم!، عندما عيّن و عَنْ عمدٍ و إصرار رؤساءًً الجحوش المشتركين في الأنفال، كقادة و أمراء ألوية على تنظيمات ميليشياوية من أتباع أولئك الأغوات الأنجاس، لكي يخفي بفعلته الإجراميّة تلك ماضي أسرته، الذي لا يشرّف أدنى الأشخاص، من الذين يفكّرون مثله بضرورة نقاء أروميّتهِ لحد الجد العاشر!!. لذلك كان يشعر بنقص فظيع حتى من جده الأول و ربيبه ((محمود آغا الزيباري)) الجاش ألدنيء، الذي كان صعلوكاً مجرماً، يتدفأ في أحضان البعث الباغي في الموصل.. أما خاله الذي هو شقيقاً لوالدته ((حمائل)) فكان مِنْ أشرّ الأخوال، و سفاحاً مشهوراً، و مجرماً حقيراً قاد البعض من عشيرة الزيباريين، و تقدمَ الكثير من حملات ألوية الجيش العراقي العنصري العروبي طوال عقد الستينات من القرن الماضي، و لقد حرقَ مئات القرى الكوردية بيديهِ الآثمتين.. إن الذي أقوله الآن ليس خافياً عن كافة البيشمه ركه القدماء الأحرار.. فمن منهم لا يعرف المجرم ((زبو ـ زبير زيباري))، ذلك الخال المصون و شقيق ((هوشيار))، الذي كان يشرب دماء الثوار؟؟!!.
إن خلط المياه النقية بقاذورات بعض أقربائه، من الذين كانوا جحوشاً كباراً لدى صدام المعدوم ((أمثال الخال المذكور))، و لدى خميني السفاح ((أمثال أخيه إدريس (ألشهيد!) الحي القيوم!))، الذي حوّل حتى أبنية المدارس في شرق كوردستان (كوردستان إيران) إلى زرائب لجحوشه، الذين كانوا أيضاً يتقدمون الجيش الهمجي الإيراني لذبح ثوّار ذلك الجزء من كوردستان!، و لحين وفاته و حصوله على صك الغفران كـ(شهيدٍ) لا يموت أبداُ!!، بل من أسياد الشهداء!!!، لكونه من العائلة البارزانية الإلهية!!، و ابن عميدها مصطفى، ذلك الإله المنتصب كتمثال ذهبي أصم عملاق، أمام أعين بنات و أبناء مدينتي ((دهوك)) الفاتنة، و الذي يفند كافة ادعاءات الحاشية المحشية بالجحوش، عندما يتركون قبر بارزاني حتى من غير شواهد مكتوبة!!، كنفاق واضح مبين.. فلا تصدّقوا الرئيس بعد الآن، الذي يوحي مظهره بالمَسكنة و التواضع كفَن يجيده عن جدارة و إتقان فهي موهبة لديه، يؤسر بها عيون الذين يشاهدونه، فيشعرون في الحال بالمحبة أو التعاطف نحو ذلك الوجه المقنع بقناع البراءة، و الذي يخفي تحته وجهاً حقيقياً لا يمتْ بأدنى صلة لوجوه الزعماء الكبار، الذين حافظوا على قيَم ثورات شعوبهم، و ذلك بالمحافظة على الروح الثوريّة و الوطنيّة و القوميّة التحرّريّة، دون أن يتسبّبوا في الانحلال و الانحطاط و الفساد و الإفساد الأخلاقي و الاجتماعي و الثقافي و ...الخ، من التي استفحل اليوم في جنوب كوردستان.

لقد طالب النواب العراقجيون من جماعة التغيير في برلمانهم الغير مشرّف لأحد، بان يتم تغيير اسم حرّاس الإقليم ((الزيره فان))، فهاج و ماج دراويش البارتي المنافقين، و اتّهموا رفاق ألأمس القريب و شركاءهم في إلتهام المال الحرام.. اتهموهم بشتى النعوت، علماً إنها تعتبر مهزلة إعلاميّة فقط، و من الزوابع التحميريّة الإجراميّة، التي ينفثها فضائيات الأحزاب الكورديّة، و خاصة k.tv، التي برع موظفوها في شؤون تسفيه و تسطيح العقول، لكثرة غنائها المنفرد النشاز بلحن أحادي منفرد، يستحي من تكراره حتى افشل المطربين، من الذين يحيون الحفلات في المواخير و الملاهي الهابطة.. لا يهم أبداً إذا بدّل اسم أفواج ((الزيرفان)) لأي اصطلاح آخر، و أرى بان ((الأفواج الخفيفة))، أو ((أفواج الدفاع ألوطني ـ ألوثني))، أو ((أفواج البيشجاش)) أسماً يليق بكل قوة عسكرية حتى إن كانت فدائية إذا قبل بيشمه ركه تها بأن يقودهم آغا أو بك أو شيخ سافل، كان مشتركاً بقواته في حملات الأنفال القذرة!!!!!!.

لقد نجّس كاك مسعود كافة مقدساتنا بالاشتراك مع عدوه اللدود سابقاً و حبيبه الاستراتيجي حالياً الذي هو ((مام جلال)) قدس الله أسراره، الذي ضربنا على قمة رؤوسنا بضربة قاضية زاغت منها أعيننا، عندما رأيناه بعد انتفاضة عام 1991 مباشرة، و هو يرفع عالياً أيادي أغوات دهوك الأنذال، أمام أعين الجماهير.. من يومها فقدتُ توازني و ضربت الأخماس في الأسداس، إلى أن تركت وطني، الذي ضحيتُ من أجله بأجمل سنوات شبابي، و خاصة بعد أن زحف الفساد على مقرات ((الحزب الشيوعي الكوردستاني)) أيضاً، الذي كنتُ انتمي له، معاكساً تيار أمثال زميلي ((كاروان اكره يي)) الذي ترك مهنته النبيلة في تثقيف الجماهير، ليقع ذليلاً أمام أقدام المجرم سكرتير البارتي ((فاضل مطني ميراني)) الذي اغتال أروع شاب في دهوك، و هو المثقف الموهوب، القانوني، و الشهيد الكبير ((رءوف اكره يي)) ألمناضل، الذي ما زال روحه الطاهرة ينادي ضمائر كافة البيشمه ركه الأبطال، لكي يجرّوا ((المطني)) المجرم إلى اقرب ساحة قضاء، بدل انتخابه عن طريق الترهيب و الترغيب، التي قادها المفعوص ((مسرور مسعود مصطفى بارزاني))، و قواته الأمنية، التي منَّ علينا بالأمن!!، على حساب تحطيم و تجحيش و تهبيل المجتمع!، لكي يبقى يؤله جدهِ و أبيهِ عن طريق غابات من ميكروفونات الجوامع، التي تبثُ هستريا وعاظٍ مرضى و مسعورين.. و كذلك عبر الإعلام الحزبي الإجرامي، الذي يخدّر المجتمع و يرعبه و يخوّفه، ليظل جباناً يخاف أفراده حتى من اظلالهم، ناهيك عن أظلال الله على الأرض!، من أمثال ((مسعود))، و ((مطني))، و ((مسرور))، و ((منصور))، و ((مشهور))، و ((مهيمن))، و حتى المختلين العقليين من ألعشيرة ((التكريتية ـ البارزانية)) القائدة!.. أي ضمير يقبل ما فعله و يفعله الرئيس، المستأسد علينا و الخادم المطيع أمام اصغر جنرال في حلف الناتو!!، الذي قلّده مؤخراً بميدالية عاره، باسم السلام!!!!، أي تناقض اكبر، و أي تسفيه أعظم، حتى أقتنع دراوشة البارتي بان تلكَ الهدية! المغمّسة بدماء عشرات الملايين من البشر، ستخدم السلام؟؟؟!!!.. لقد علق حفنة من قساوسة روما المتزلفين لتجار الحروب القذرة جرساً على رقبة كبشنا بارزاني، لكي يكون تحت الطلب، حال إحتياجهم إلى خدماته، مهما تعارضت تلك الخدمات مع قضايا شعوبنا المستعبدة، و أولهم شعبنا في ((شمال كوردستان))، الذي يئن تحت جبروت و عدوان و ظلم ذلك الحلف الحقير، الذي يتاجر بأرواح ألناس، قتلاً و تنويماً و تخديراً، و كما جرتْ لبنت البطل الشهيد ((شعبان برواري))، التي امتشقت سيفاً صدأً مسموماً، للدفاع عن بارزانيها، الذي دفع لها ثمن دم أبيها، الذي ما كان يرضى أبداً، لو كان حياً، أن تصير ابنته فاسدة، بعد أن كانت نقية طاهرة، بل أنقى حتى من النقاء نفسها، و لكن الفاسدون المجرمون كانوا بأمس الحاجة لوجه ((به ريكى))، تلك الشبلة من طرفي والدها الأسد البيشمه ركه ((شعبان برواري))، و والدتها الشاعرة المناضلة، و اللبوة المكافحة ((صبرية هكاري)) الصابرة، التي لم تبع مُثُل و قيم زوجها الخالد، و احتفظت بها في الحفظ و الصون، إلى أن نجّسها الرئيس، الذي يفرض على كل جبان عتريس أن يسجد له، و إن تظاهر بنفاق مذلّ لتواضعٍ مصطنعٍ سيكتشف أمامكم جميعاً، إذا عرفتم المبالغ التي يسرقها هو و معظم أفراد عشيرته ((البارزانية ـ الزيبارية الأصل))، التي انحرفتْ حتى عن مبادئ قائد ثورة أيلول ((مصطفى البارزاني))، الذي كان يحارب جهد الإمكان العشائرية و التفكير العشائري و قيَمها المنحطّة البائدة.. و لكن الآن و بأوامر من الجنرالات الأمريكان، يريدون الرجوع بنا إلى الوراء، بإحياء أعراف و تقاليد و طقوس همجيّة، تعود لقرون الظلام، و قبل أن تسنْ ابسط القوانين المدنيّة، لتكون هي الضمانة لحفظ العدالة و السلام ألأهلي، بدل بغي الأغوات و البيكات و الشيوخ و الملالي و السّادة و الصوفيين، التي يستنجد بهم مسعود كلما أشتد عليه الخناق.
لقد تحوّلنا من يدي مستهتر شوارعي بعثي عنصريّ، إلى يد جاهل كوردي يحتاج إلى ألتاليه و التقديس لكي تحفظه من غضب الجيل الصاعد، لان معظم أفراده، اعقل منه عدى في خبرتهم و تجاربهم.. و مع ذلك فها هي ثائرات ((السليمانيّة)) البطلة، مربض اللبوات و الأسود، يضعنَ إصبعهنَّ و أصابعهم في عيون كل فاسد مفسد، لص إرهابي جبان، من أي حزب كان أو يكون، حتى إن ادعى بأنه خليفة الله و ظله المباشر، فلقد ولتْ الأيام التي كنّا فيه نصدّق أساطير الملالي و المتثقفين المجرمين، الذين كانوا يحمون العروش و الكروش بأكاذيب طازجة منزلة من السماء السابع!!..لان خالقنا الحبيب يهدينا سُنَنِه المباركة كإهدائه لنا العقل و القلب و الرئتين، و شيفرات التطور الوراثي، التي برهنتْ على فعاليتها شبيبة ((تونس))، و ((مصر))، و ((ليبيا)) البطلة، و ها هي شبيبتنا أيضاً تنهض، و ستنهض، إن أراد ذلك البارتيون المزورون أو ضربوا رؤوسهم الفارغة بأقرب الحيطان، لأنهم على ضلال و تضاد حتى مع نهج البارزاني الكبير نفسه!!، الذي سطّر بيشمه ركه ته الفدائيين، أكبر ملاحم البطولة و التضحية و نكران الذات، و لم يكونوا في يوم من الأيام كما هم عليه دراوشة البارزاني الصغير من فساد و عدمية شعور و إحساس و لا مبالاة.

المجد سيبقى للبيشمه ركه الشرفاء من كافة أحزاب كوردستان
و الخزي و العار للبيشجاش، حتى إن كانوا من أخوان الرئيس

ـ بيشمه ركه كوردستان الذين كانوا كالفولاذ في القوة و العزيمة و التضحية و الفداء.. كيف يجوز أن يهينهم كائن من كان؟؟؟!!!:
http://www.youtube.com/watch?v=ON-tHvHFd74

ـ أما بيشجاش اليوم الذين يتاجرون بشرفنا!!، فلا يهمني أبداً أن صار اسمهم حتى كأسماء الحشرات، أمثال الوجوه القذرة من معظم قادة اليوم، من أمثال المجرم المتصابي قاطع الأيادي ((مطني))، و المجتمعون معه أدناه.. في زريبة احدهم! و هم ينصتون إلى عنتريات ((تتر)) المستهتر، و هو يهين من هم اشرف منه و من أبيه بمليون قاط:
http://www.youtube.com/watch?v=IejTcxGwZ64
..................................................

و أخيراً أقول للكذّابين الذين يعتصمون بحبل بارزان!!، دجلاً و رياءً و نفاقاً و دروشةً:
ستكون مصيركم كمصير مرتزقة ((بنعلي))، و ((حسني))، و ((ألقذّافي)) حتى إن كنتم سابقاً من اشرف المناضلين.. طالما أصبحتم سرّاقاً فاسدين و مفسدين.

ـ يا لعار إعلامك يا رئيس، الذي يصف هؤلاء بالغوغاء!!!، من الذين دافعوا عن شرفك، متحدين أصدقاءك الحاليين في حلف ((الناتو))، من الفاشست الأتراك، الذين أشعلوا الضوء الأخضر لكي تستلم ميدالية (الشرف) القذرة، بعد أن صرتَ من أزلامهم الطائعين، المطيعين.. و لكن تأكد بأنكَ من غير تأييد معظم شعبك ستصير صفراً على الشمال.. و لو أعطوك مئة ميدالية تتقطّر منها الدّم، المغلفة بالدين و الإيمان، و السلم و السلام!!!!!!:
http://www.youtube.com/watch?v=T_xWSRP5Cvg

ـ نموت لتحيى كوردستان حرّة بشعبها إلى الأبد:
http://www.youtube.com/watch?v=AGbk6ju4x2c&playnext=1&list=PLB0B1875F66B2531A
 
رد: ألرئيس مسعود بارزاني هو أول من أهان الشهداء و البيشمه‌رگه الأبطال!- هشيارى كنا بنافي

سيبقى السروك مسعود بارزاني رمزا للشرف .

إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل

شكرا كول نار على الخبر.
 
رد: ألرئيس مسعود بارزاني هو أول من أهان الشهداء و البيشمه‌رگه الأبطال!- هشيارى كنا بنافي

إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل

ما فهمت هاي الجملة لولو
طبعا انا ناقل للخبر بس
شكرا على مرورك ولكل شخص قناعات
نورتي
 
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
ما فهمت كول نار وين المصدر

مين هدول اصحاب هل الخبر ما يكون جردان متل صدامهم اذا بدهم يعارضو يخرجو من جحرهم

لست بصدد دفاع عن احد ولكن برزاني دائما صاحب مواقف مشرفة تجاه القضية الكردية
 
عودة
أعلى