لحظــات تأتي متأخرة
- بادئ الموضوع bijar_love
- تاريخ البدء
azadia welat
Active Member
رد: لحظــات تأتي متأخرة
لم يسبقك احد الى مثل
هذا الصخب....وهذا الجنون...
و هل تعرف يا صديقى
غير الجنون...؟؟
اليس موت القلب جنون...؟
اليس الشعور باليأس اليومى جنون؟؟
اليس الاحترااق فى نار الحزن جنون..؟؟
اعرف مقدار خوفك على...
لكن لم لا تترك لى يا صديقى الجنون
جنون الشعر
جنون المشااعر
جنون التأمل
هذا كل ما تبقى لى و انا انتظر
مسمر مكاانى اترقب معجزه ما
لم لا تترك لى يا صديقى
هذا الجنون...؟
ان حفنه امل منسيه
لازالت تحرك فى الاعمااق الخياال
و تجعلنى اتناسى
اياما تمر
و ادون احاسيسى ...
بعدد لحظااتى على قيد الحيااه
لم يسبقك احد الى مثل
هذا الصخب....وهذا الجنون...
و هل تعرف يا صديقى
غير الجنون...؟؟
اليس موت القلب جنون...؟
اليس الشعور باليأس اليومى جنون؟؟
اليس الاحترااق فى نار الحزن جنون..؟؟
اعرف مقدار خوفك على...
لكن لم لا تترك لى يا صديقى الجنون
جنون الشعر
جنون المشااعر
جنون التأمل
هذا كل ما تبقى لى و انا انتظر
مسمر مكاانى اترقب معجزه ما
لم لا تترك لى يا صديقى
هذا الجنون...؟
ان حفنه امل منسيه
لازالت تحرك فى الاعمااق الخياال
و تجعلنى اتناسى
اياما تمر
و ادون احاسيسى ...
بعدد لحظااتى على قيد الحيااه
bijar_love
Active Member
رد: لحظــات تأتي متأخرة
هكذا فان على الانسان ان لاينسى ايام السوء حين يعيش حالة السعادة في ايام شبابه وفراغه ، وايام صحته وامنه ، وعليه ان لايغيب عن باله ايضا ان هذا الشباب سيتبدل في يوم من الايام الى مشيب وشيخوخة .
فعلينا ان لاننسى تلك الايام ، وان نفكر فيها ونتحرك من أجلها ، هذه حالة فردية ولكن المعادلة ذاتها قائمة في الحالة الاجتماعية ايضا ؛ فاذا كانت الامة صابرة على المشاكل ، لاتسرف في ايام الرخاء ، وتفكر في ايام السلم والأمن لأيام الحرب والخوف ، وتفكر فيحالة الاستقلال بالمحافظة عليه ، فان هذه الأمة هي بالتأكيد امة قوية ومستقيمة وقادرة على مقاومة التحديات ، اما اذا كانت الأمة مسرفة مبذرة في حالة الغنى ، ولاتفكر عند الاستقلال بالمحافظة عليه ، فلابد لها من أن تعيش حياة تعيسة في المستقبل .
ولنا في القران الكريم خير شاهد على ذلك ، فآياته الكريمة تشرق على هذه الحياة كما تشرق الشمس ، ولكن العيون مصابة بالرمد ، والقلوب يعلوها الصدأ ، والعين تنكر ضوء الشمس من رمد ، وينكرالفم طعم الماء من سقم .
هكذا فان على الانسان ان لاينسى ايام السوء حين يعيش حالة السعادة في ايام شبابه وفراغه ، وايام صحته وامنه ، وعليه ان لايغيب عن باله ايضا ان هذا الشباب سيتبدل في يوم من الايام الى مشيب وشيخوخة .
فعلينا ان لاننسى تلك الايام ، وان نفكر فيها ونتحرك من أجلها ، هذه حالة فردية ولكن المعادلة ذاتها قائمة في الحالة الاجتماعية ايضا ؛ فاذا كانت الامة صابرة على المشاكل ، لاتسرف في ايام الرخاء ، وتفكر في ايام السلم والأمن لأيام الحرب والخوف ، وتفكر فيحالة الاستقلال بالمحافظة عليه ، فان هذه الأمة هي بالتأكيد امة قوية ومستقيمة وقادرة على مقاومة التحديات ، اما اذا كانت الأمة مسرفة مبذرة في حالة الغنى ، ولاتفكر عند الاستقلال بالمحافظة عليه ، فلابد لها من أن تعيش حياة تعيسة في المستقبل .
ولنا في القران الكريم خير شاهد على ذلك ، فآياته الكريمة تشرق على هذه الحياة كما تشرق الشمس ، ولكن العيون مصابة بالرمد ، والقلوب يعلوها الصدأ ، والعين تنكر ضوء الشمس من رمد ، وينكرالفم طعم الماء من سقم .
