العنف شتات الأسرة و دمار المجتمع

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع lolovina
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
العنف شتات الأسرة و دمار المجتمع
يلجأ بعض الرجال إلى الشدة والعنف ظناً منهم أنهم بذلك يحكمون السيطرة ويسيرون أمور بيوتهم وحياتهم بالطريقة المثلى...

التي من شأنها أن تنشئ جيلاً مهذباً ومثقفاً، والحصول على زوجة مطيعة تحفظ البيت والأولاد.لكن هذا السلوك ليس من شأنه إلا أن يهدم بيوتاً ويشرد نساءً وأطفالاً، كما أنه يتسبب في انتشار الكثير من الحالات النفسية والاضطرابات السلوكية لدى النساء والأطفال الذين يعيشون في وسط ينتشر فيه العنف وتسير حياته العصا. يحدث العنف الموجه ضد النساء و الأطفال خللاً كبيراً في المجتمعات ويسبب لها تراجعاً في الإرادة والتصميم وإن للعنف الأسري الموجه ضد النساء والأطفال أثره الكبير على الحياة الاجتماعية، فالأطفال من كلا الجنسين نتيجة السلوك العنيف الموجه ضدهم تنتابهم الانطوائية أو العدوانية ، وفي حال الانطوائية يصبح الطفل بعد بلوغه وزواجه ضعيف الشخصية أمام زوجته وأولاده وكذلك الأم التي تتعرض للعنف تصاب بالشيء ذاته ، فالذي تعرضوا له في الصغر أثر عليهم سلباً في الكبر حيث دمر شخصياتهم وجعلها مستكينة مهضوماً حقها وغير قادرة على إدارة شؤونها. أما العدوانية فينتج عنها أشخاص ذوو طبيعة حادة تميل للعنف والحصول على مرادها بالقوة حتى لو كان في ذلك ضير على الجميع.

والأطفال الواقعون تحت وطأة العنف قد ينفسون عما يعانون منه بسلوكيات عدوانية ضد مدرسيهم وزملائهم وقد يكونون خطرين في بعض الأحيان. أما عن المرأة والزوجة فهي نتيجة العنف سواء داخل أسرتها قبل الزواج أو أسرتها بعد الزواج فهي تسعى في معظم الحالات لتحمل ما لا يطاق، إما خوفاً على نفسها من الأذى أو على عائلتها وأطفالها، ولهذا تأثيره الكبير عليها من الناحية النفسية والجسدية، فقد تصاب بأمراض عضوية مختلفة جراء الضغوطات النفسية التي ترزح تحتها، ناهيك عن الأذى البدني الذي يلحق بها.إن العنف الأسري الموجه ضد الزوجة يوقع في نفسها عدم الشعور بالأمان وهو يعد من أهم ركائز العلاقة الزوجية. ففقدانه يجعل البيت خالياً من الراحة والحب ويقلبه لحلبة صراع نفسي ينعكس سلباً على أفراد العائلة كافة.ويعد الاكتئاب والقلق والانطوائية وكره الحياة من أكثر الأمراض النفسية التي تصيب كلاً من النساء والأطفال الذين يتعرضون للعنف داخل أسرهم. وتعد الزوجة أكثر الأطراف عرضة لهذا العنف، فهي من جانب تهان وتمتهن كرامتها بالضرب ومن جانب آخر تذوق المرارة نتيجة تعرض أطفالها للعنف الذي لا حيلة لها على حمايتهم منه . أما العنف الواقع على الأطفال فيخلق منهم أطفالاً مسلوبي الإرادة فاقدي الشجاعة مضطربي الشخصية.وبشكل عام العنف يعكس شخصية ذكورية مريضة تسبب القلق والاكتئاب لأفراد الأسرة وترسخ مفاهيم مغلوطة لدى الأطفال، فهو ظاهرة غير صحية ولحسن الحظ أنها في طريقها للتلاشي نتيجة الوعي المتزايد لدى الأجيال الشابة.
_________
 
رد: العنف شتات الأسرة و دمار المجتمع

اللجوء للعنف انما يعبر عن ضعف في شخصيه من يستخدمه
من لا يستطيع اقناع الاخرين بالحوار المفيد
والقناعات الراسخه يلجا للعنف لفرض وجهه نظره
وهذا ان دل انما يدل علي ضعف الحجه
اري ان العنف ظاهره متخلفه لا تثمر في التعاملات الانسانيه خاصه بين الزوج وزوجته او بين الاب والام واطفالهم
لما يترتب عليه من اثار مدمره لاحقا
طرح جميل وموضوع مفيد جدا روح
سلمت يمناكِ
تحياتي
 
رد: العنف شتات الأسرة و دمار المجتمع

وجودك في صفحتي تسعدني اخي
دمت بسعادة
 
رد: العنف شتات الأسرة و دمار المجتمع

هادا الموضوع كتير حلو وقيم وانا براي بالفعل متل ما قال اخونا هو ضعف شخصية من الرجل بس بضيف شغلة وحدة تركيبة العقل البشري مو كلها متل بعض الحوار هو افضل حل او الطلاق وخاصة اذا كان في اطفال راح يسبب لنفسية الاطفال
وهادا شي اكيد وبالتالي هادا الشي راح يأثر على حياة الطفل ولا تستغربي انو يكره ابوه او العكس صحيح بس في سلبيات اكتر من الأيجابياتوالمفروض اي زوجين في اي خلاف بينهم المفروض الاولاد ما يحسو بهالشي ابدا والشي هاد عائد لعقلية وفهم الزوجين .
الف شكر على موضوعك
 
رد: العنف شتات الأسرة و دمار المجتمع

بيسعدني مرورك وتعليقك
 
رد: العنف شتات الأسرة و دمار المجتمع

طرح رائع جدا
كل الشكر لالك يا قلبي
دمتي بروعه
 
عودة
أعلى