جوان
مراقب و شيخ المراقبين

وصف المخرج المصري خالد يوسف ثورة الشباب المصري التي انطلقت 25 يناير الماضي بالتاريخية، رافضا رافضاً تخوين أي فنان لم يشارك في المسيرات الاحتجاجية والمظاهرات التي نادت بتنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وقال يوسف لقناة "الجزيرة" الفضائية: "لحظة الانتصار هي لحظة التسامح، ويجب أن نتسامح مع كل من اعتقد من الفنانين أن مصلحته مع النظام السابق، وأن نبتعد تماماً عن التخوين وألا نلجأ لعمل محاكم حتى نفتش عن المعارضين".
وأضاف "يجب أن نستوعب كل الأصوات التي تريد أن تنضم لضمير الشعب ولثورة شباب 25 يناير، وأن لا ننظر خلفنا خاصةً أننا مصريون ومشهود لنا بالطيبة والكرم".
وأوضح المخرج المصري أن لحظة تنحى حسني مبارك في ميدان التحرير كانت بمثابة مشهد يعجز عن وصفه أي عبقري، سواء في الصورة أو اللحن أو الكلمة، معتبراً أن هذا اليوم هو الأعظم في تاريخ الوطنية المصرية منذ سبعة آلاف عام.
وشدّد يوسف على "أن هذه هي الثورة الشعبية الوحيدة بمعني شعبية، وأن الشعب دائماً المعلم، ويسبق أي مفكر، ويختار مواعيده مع التاريخ بدون سابق إنذار، معرباً عن أمله في أن تصبح مصر دولة مدنية قائمة على الحرية والديمقراطية في أقرب وقت.
ورأى أن ما حدث في مصر سوف يغيّر خارطة المنطقة بالكامل لتعود الأمة العربية قوية، مشيراً إلى أنه يأمل أن يرى الثورة القومية العربية الشاملة في كل البلدان العربية.