آخر أخبار الثورة السورية

مظاهرات حمص - مركز المدينة الشعارات: الشعب يريد اسقاط المحافظ - ما بدنا خبز و مازوت و بدنا شوية حرية
 
شام - حمص - قوات الأمن تطوق منطقه في الوعر واشتباكات مع المواطنين الذين يمنعون اعتقال بعض أهالي الحاره ..
 
تحياتي وسلامي الا كل من قام بهازا المضاهرات ضد نضام الفاشي السوري
ونصر الحريه لكل الشعب السوري خاصطاا الشعب الكوردي المضلوم
وجاء الحق وراح يهزق الباطل باذن الله

تحياتي لكل
 



تجربة جديدة نضجت و طفت على سطح الحقيقة , أهميتها منطوية على معاناة يصعب تحملها , قسوة قد يشعر المرء بالمبالغة فيها لكثرة الصور المؤلمة

التي تحتويها بين طياتها من ظلم و قهر و جوع و خوف لكنها ساهمت في صنع الواقع , تحملت و تحدت السلوكيات المنفردة لطبقة السياسيين الذين باشروا بتقديم التنازلات و التساهلات التي لم تكن قديماً مطروحة للنقاش نهائياً , آليات محمية إعلامياً ومراقبة من الرأي العام العالمي , خوض مغامرة داخلية دون دراسة نقاط نجاحها أو فشلها فالمهم إعادة بناء هيكلة الطبقة أو بالأصح إنهيار جدار القهر و الإستلاب و إستجماع النضال الوطني الشريف في وجه الأجهزة القمعية التي فتكت بالبلاد و العباد , صرخة معاناة إنسانية ضد الظلم و الجور,إنتفاضة شجاعة لعالم الأموات وضعت قدره في لقاء مواجهة مع آلة القمع التي وظفته و ستعمل على توظيفه بسيناريوهات متعددة منها المسرحية التي تابعناها على الفضائية المحلية في إظهار مجزرة درعا و قبلها بأعوام في القامشلي شمالنا الحبيب , طبعاً السيناريو المصنوع ركيك و ناقص للواقعية و المنطقية ومبني على إثارة هوليودية ممزوجة بالخوارق الخالية من الرؤية صائغوها ليسوا أدباء ولا متمرسون إنما حفنة من العقول الدموية المافيوية . المدهش أن إنفجار الشارع يمتد ليشمل رقع جديدة مع كل حدث ما يزيد النظام تحطيماً نفسياً قبل الإنهيار و يرفع وتيرة الصمود و الإصرار في قهر الصمت الذي ما زال يتسم في شارعنا السوري ببعض الحياء إزاء ما يحدث من إنتهاكات علنية ضد الإنسانية في جنوبنا المنتفض ..

يا للعار فرصة الخلاص من هذا النظام الوحشي تأتينا ونحن خجلون من الحراك الإجتماعي الشعبوي بطرح مطالبنا وفرض التغيير و لا نخجل من الفاتورة الدموية التي تدفعها درعا خجلون من إستغلال هشاشة النظام و ضعفه متصورون بأنه قادر على إطفاء الشرارات المنطلقة و المتزايدة في الجنوب و الشمال في الشرق و الغرب فطالما تصورنا أن الدكتاتورية قادرة على الحفاظ على النظام و قهر إرادتنا بالسلاح و الإستراتيجيات التي تصيغها لحماية نفسها من السقوط , هم اليوم في طريق الإنهيار أمام المطلب و المحاسبة الشعبية بعدما تحررنا من القيود و الأصفاد الحديدية المستبدة و أعلناها إنتفاضة جماهيرية و قريبا سيتهاوى بعد عقود من خنق و لجم و كتم و هروب من المحاسبات الدستورية و القانونية

, لم يعد بإمكانهم إنكار وجودنا لا يمكنهم إسكات صرختنا فسنوات الظلم و الإستبداد بدات بالتقلص و الحرية تئن في أعماق الإلوف المؤلفة المنحازة إليها و تحديد المصير للدولة الديمقراطية بيد الشعب فإما الإنتقام للمئات ممن ابيدوا في مجازر جماعية إرتكبتها قوى الشر و الظلام بهمجية و وحشية أو العيش المؤبد تحت رحمة الجلادون وهذا من المستبعد بعد ان سقطت ورقة التوت
على الأرض الحبلة لتخوض مخاض الولادة لدولة الوحدة الوطنية التعددية الديمقراطية . جميعنا في الإضطهاد سواسية عرباً كورداً إسلام و مسيح لا قيمة لفئة سورية بدون الآخرى و لا قيمة لجزء بدون الآخر
فالمصلحة الوطنية تتوجب الثورة و الإنتفاض و كلما زاد القمع زاد صب الزيت على نار الإحتجاجات ...

إدارة أمن الدولة و الفروع التي تتخلل في كل مدينة و بلدة و منطقة ريفية و نائية فرضت قوانين فاسدة خلقت جواً مرعباً لمجرد ذكر إسم البعث في البلاد لأنه ما من سلطة و قوة تعلوا فوق نظام البعث القابع في دمشق . الشفافية و المساءلة معدوم الفساد مستثمر الإغتيالات محيطة بكل الأفراد وكل الفئات و كل من ينطق بكلمة معارضة السرقة و الرشوى هي من الأمور العادية في أجهزة أمن الدولة . الأجيال المثقفة مهاجرة في حين أن الأسد يصور نفسه البديل الوحيد للفكر السياسي . قمع القوميات من أهم برامجها الشوفينية المتمثلة بأجهزتها الأمنية المطبقة لجرائم في حق الإنسانية بتكتيكات منظمة ، لجان الدفاع و منظمات حقوق الإنسان و أصوات الديمقراطية تعمل أغلبها في الخارج إذ أنها لا تجرئ البوح بكلمة الفلسفات السياسية لإن مصيرها هو نفي من عالم الوجود بعد حصد جوائز الرعب الممارسة بحقه من تعذيب و ترهيب . خنق المعارضة و خنق الشعب هي برامج تقوم بها أجهزة السلطة الفاشية بحملات ضد حقوق الإنسان السوري الداعي للإصلاح و المطالب لحقوق المواطنة الحرة ولكن كيف لسلطة تعشق كؤوس الدم الشعبوية أن تشجع التغيير و تعمل به و كيف لها أن تمنح المبالغ التي تمول وتمد بها الجماعات المتطرفة في كل من لبنان و فلسطين و العراق بدعم من آيران ,قاذورات أجهزة الحكم المافيوي المتسلط على الفئات و الطوائف المتعددة في سوريا والسياسات القذرة من نظام البعث في إدارة ملفات الدولة تتحكم بمصير الشعب الفقير و الشعب تعب من الجوع و الفقر ولا بديل له سوى الهتاف اليوم بمسيرة العزة و الكرامة لنيل الحياة الحرة ...

المناضلة الثورية Jorîn Hevêrka 24,03,2011
 
عاجل || اللاذقية الآن: أربعة قتلى في العوينة وقتيل في الصليبة وعشرات الجرحى وصراخ النساءفي البيوت والشرطة تحاصر المكان بأعداد متزايدة وشبكة الخلوي تقطع عن المكان
 
من قلب الحميدية

clear.gif
 
عودة
أعلى