رد: سؤال للشباب !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الحرية
في أوروبا العصور الوسطى الباكرة كان الدين يحكم المجتمع، وكان هناك مفهوم اسمه "العالم المسيحي" Christendom وهي كلمة شبيهة بكلمة العالم الإسلامي ولكنها منقرضة الآن. في ذلك الزمن كانت السلطة للبابا في روما على كل العالم المسيحي، أي أنه شبيه بالخليفة لدى المسلمين، ولكن الفرق أن البابا كان يمنح السلطة السياسية بالوكالة لبعض الملوك والامراء الإقطاعيين الذين كانوا يحكمون باسمه وعلى أساس انهم موكلون منه، وهذا طبعا كان كلاما نظريا بحتا... حيث أن البابا نادرا ما استطاع ان يخلع أي ملك... وكان النظام السائد في أوروبا هو النظام الإقطاعي، وفي هذا النظام يتوجب على كل شخص أن يبايع الأمير أو الكونت أو الدوق أو الإيرل إلخ الذي يملك المنطقة التي يعيش فيها على السمع والطاعة... وكان أهم متطلبات البيعة الإقطاعية هو ان يقاتل الشخص مع ملكه أو أميره إذا دعاه إلى ذلك، وكان الأسياد الإقطاعيون يستخدمون الدين بشدة لتحفيز الناس على طاعتهم... وطبعا هذا النظام هو مطابق للنظام الذي كان سائدا في العالم الإسلامي، حيث يبايع الناس الخليفة أو الوالي او الأمير على السمع والطاعة ويتوجب عليهم الجهاد معه إذا دعاهم إلى ذلك، والمبرر هو الدين... وطبعا هذا النظام تم انتقاده بشدة بالغة في اوروبا فيما بعد (في عصر النهضة وما تلاه) واعتبر الأوروبيون أن النظام الإقطاعي استغل الدين لغرض تخدير الشعوب وجعلها مسخرة بيد الحكام... وللأسف العقل الإسلامي مازال يعيش في مرحلة العصور الوسطى إلى الآن ومازال كثير من المسلمين يظنون أن نظام الحياة الصحيح هو أن يكون هناك حاكم نطيعه كلنا بدون تفكير تحت حجة أنه يقيم الدين...
شكرآ لك أخي بريندار ....
أخي الكريم عاشق شكرا لمروك وتعليقك
أولا اخي العزيز هناك فرق شاسع بين حكم الدين في المسيحية وحكم الدين في الاسلام
انت ذكرت حكم الكنيسة وذكرت حكم الاسلام ولكنك لم توضحهم جيدا مع احترامي لرايك
فعندما حكمت الكنيسة في اوروبا كان هناك شيئ في اوروبا اسمه عصور الظلام او بالانكليزي dark ages وفي هذا العصر انتشر فيه الجهل والخرافات
وفي هذه الفترة تحول كل شيء الى رجال الدين وكما تعرف اخي الحبيب بان الدين
النصراني معتقداتهم ونظامهم الاياني روحاني بحت , اي انه ليس لديهم قوانين تضبط المجتمع وليس لديهم قوانين للاقتصاد وللحياة الاجتماعية ولا لأي جانب من جوانب الحياة .وأعلم أخي الكريم بان اوروبا ودعت عصور الظلام بالاطلاع على الحضارة الاسلامية والتخلص من حكم الكنيسة .
الاسلام هو دين متكامل , الاسلام يعني الحياة , في الاسلام هناك شيئ اسمه الفقه الاسلامي , الفقه الاسلامي ينظم الحياة , الفقه الاسلام هو الحياة كاملة , في الاسلام هناك قانون للحياة الاجتماعية والاقتصاد والبيئة وكل الانظمة التي تسير بها الحياة
لا يوجد شيء الا والاسلام لديه حل له , عكس الدين المسيحي الذي ليس لديه حل لاي شيء , فهم عندهم روحانيات فقط
وحضارة الاندلس الاسلامية هي من انارت الدرب لاوروبا
والكثير من المستشرقين والباحثين المعتدلين اعترفوا بذلك
وقد إرتكب الصليبيين المجازر في حق المسلمين وطردوهم من ديارهم و أحرقوا ومزقوا الكتب والحضارة
حكم الاسلام ليس كحكم المسيحيين , فالاسلام عندما يحكم , تنير الدرب وتصبح الحياة سعيدة وجميلة ولكن الاسلام الحق بالكتاب والسنة .
شكرا لمرورك اخي الكريم وتعليقك الجميل وارجوا ان تتقبل الاضافة التي اضفتها
دمت بخير عاشق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الحرية

في أوروبا العصور الوسطى الباكرة كان الدين يحكم المجتمع، وكان هناك مفهوم اسمه "العالم المسيحي" Christendom وهي كلمة شبيهة بكلمة العالم الإسلامي ولكنها منقرضة الآن. في ذلك الزمن كانت السلطة للبابا في روما على كل العالم المسيحي، أي أنه شبيه بالخليفة لدى المسلمين، ولكن الفرق أن البابا كان يمنح السلطة السياسية بالوكالة لبعض الملوك والامراء الإقطاعيين الذين كانوا يحكمون باسمه وعلى أساس انهم موكلون منه، وهذا طبعا كان كلاما نظريا بحتا... حيث أن البابا نادرا ما استطاع ان يخلع أي ملك... وكان النظام السائد في أوروبا هو النظام الإقطاعي، وفي هذا النظام يتوجب على كل شخص أن يبايع الأمير أو الكونت أو الدوق أو الإيرل إلخ الذي يملك المنطقة التي يعيش فيها على السمع والطاعة... وكان أهم متطلبات البيعة الإقطاعية هو ان يقاتل الشخص مع ملكه أو أميره إذا دعاه إلى ذلك، وكان الأسياد الإقطاعيون يستخدمون الدين بشدة لتحفيز الناس على طاعتهم... وطبعا هذا النظام هو مطابق للنظام الذي كان سائدا في العالم الإسلامي، حيث يبايع الناس الخليفة أو الوالي او الأمير على السمع والطاعة ويتوجب عليهم الجهاد معه إذا دعاهم إلى ذلك، والمبرر هو الدين... وطبعا هذا النظام تم انتقاده بشدة بالغة في اوروبا فيما بعد (في عصر النهضة وما تلاه) واعتبر الأوروبيون أن النظام الإقطاعي استغل الدين لغرض تخدير الشعوب وجعلها مسخرة بيد الحكام... وللأسف العقل الإسلامي مازال يعيش في مرحلة العصور الوسطى إلى الآن ومازال كثير من المسلمين يظنون أن نظام الحياة الصحيح هو أن يكون هناك حاكم نطيعه كلنا بدون تفكير تحت حجة أنه يقيم الدين...
شكرآ لك أخي بريندار ....
أخي الكريم عاشق شكرا لمروك وتعليقك
أولا اخي العزيز هناك فرق شاسع بين حكم الدين في المسيحية وحكم الدين في الاسلام
انت ذكرت حكم الكنيسة وذكرت حكم الاسلام ولكنك لم توضحهم جيدا مع احترامي لرايك
فعندما حكمت الكنيسة في اوروبا كان هناك شيئ في اوروبا اسمه عصور الظلام او بالانكليزي dark ages وفي هذا العصر انتشر فيه الجهل والخرافات
وفي هذه الفترة تحول كل شيء الى رجال الدين وكما تعرف اخي الحبيب بان الدين
النصراني معتقداتهم ونظامهم الاياني روحاني بحت , اي انه ليس لديهم قوانين تضبط المجتمع وليس لديهم قوانين للاقتصاد وللحياة الاجتماعية ولا لأي جانب من جوانب الحياة .وأعلم أخي الكريم بان اوروبا ودعت عصور الظلام بالاطلاع على الحضارة الاسلامية والتخلص من حكم الكنيسة .
الاسلام هو دين متكامل , الاسلام يعني الحياة , في الاسلام هناك شيئ اسمه الفقه الاسلامي , الفقه الاسلامي ينظم الحياة , الفقه الاسلام هو الحياة كاملة , في الاسلام هناك قانون للحياة الاجتماعية والاقتصاد والبيئة وكل الانظمة التي تسير بها الحياة
لا يوجد شيء الا والاسلام لديه حل له , عكس الدين المسيحي الذي ليس لديه حل لاي شيء , فهم عندهم روحانيات فقط
وحضارة الاندلس الاسلامية هي من انارت الدرب لاوروبا
والكثير من المستشرقين والباحثين المعتدلين اعترفوا بذلك
وقد إرتكب الصليبيين المجازر في حق المسلمين وطردوهم من ديارهم و أحرقوا ومزقوا الكتب والحضارة
حكم الاسلام ليس كحكم المسيحيين , فالاسلام عندما يحكم , تنير الدرب وتصبح الحياة سعيدة وجميلة ولكن الاسلام الحق بالكتاب والسنة .
شكرا لمرورك اخي الكريم وتعليقك الجميل وارجوا ان تتقبل الاضافة التي اضفتها
دمت بخير عاشق
