almkurdistan
مراقبة عامة
[SIZE=+0]
[/SIZE]
هُنَاكْ .. !
كَمْ ضممتُ شفتَايَ وَ حَجمتُ عَلَى قَلبِيْ
وَ رَفعتُ الكَأسَ أَنتَشِي بِكَذِبٍ / أَتَغشَّى عَلَى عَقلِيْ وَ جدرَانِي الزّجَاجِيَّة تُبصِرُكَ إِلَيَّ
وَ أَزعم أَنَّيْ أَحفرُ بمخَالبِيْ وَجه صمتكَ وَ أَنتَ تُبحلِقُ بِعَينِيْ أَلف مرَّة
ذَاكَ أَنتْ الذِي أُعربِدُ فِيْ المَسَافَة بَينَ حضُوره وَ غيَابه
وَ تِلك أَنَا التِي ثَقبتُ البَالُون سِرقَة فسقطتُ قبلكَ منْ عَالمِنَا وَ الزَّمَنْ ذَاكْ
لطَالمَا وددتُ أنْ أَجعَلَ أُمورنَا بأَيدِي الصدف تُسيِّرهَا كَيفمَا شَائتْ
الصدف التِيْ زَرعتنِي بدَربِكَ وَ خبَّأتْ الفَجر بثَوبِيْ
وَ علَّمتنِيْ كَيفَ أَخلقُ منْ أَخيلتِيْ سَاعدكَ وَ أَضعهُ جِسراً لِوَجهِ زَمَانٍ يَغسلنِيْ
كُنتُ أعلمُ حينهَا أَنَّيْ لَمْ أَجلِبْ السَّعَادة لِقلبِكَ وَ لَمْ أَلقم التُّوت ثَغرك
هكَذَا أَرَانِيْ مَادمتُ إِمرَأَة شرقِيَّة تَحتَاجُ لأَنفَاسِ نسيَان لِتَعِيش بِإتِّسَاعٍ أَكثَرْ
تَأتِيهَا الشكُوك .. كَأصوَاتِ نَعِيقٍ تَرُوح وَ تجِيءْ
وَ لاَ تَعِي كَيفَ تمضِيْ دُونَ خَطوَة للوَرَاء
وَ يَدَيهَا مُتَّسخَة دَوماً بِقلبِهَا وَ الدِّمَاءْ .. !
وَ هَاهِيَ الأَيَّام تَأتِيكَ بِالبَيِّنَةِ فَتَستَعِيذ مِنْ كفرِيْ بِكَ وَ بِهَا , وَ منِّيْ أَنتَ وَ هِيَ تَستَجِيران
فَـ لتُخبِّئنِي بِهَا ثَانيَة .. أَرجُوكْ
هُنَاكَ حَيث كُنتُ وَ كُنَّا ..
أَعدتُ وَجهِي ثَانِيَة لأَحدِّثكَ عَنْ رِيَاحٍ أَفسَدَتْ الهَوَاء فِيْ الحُبِّ
فَرشحتْ الأَشجَار وَ جُعِلَتْ قضيَّة الخَرِيف بِهَا جَادَّة
حَتَّى صَارَ المدَار أَجِيجاً يجهم بالعُطَاس
وَ بإِسمِ الإِخلاَص كُنتُ أَرفض أَنْ أَلعَبَ دَورَ المَكلُومَة وَ إِنْ قُهِرتْ
فَفِيْ البَرارِي تِلك ظَنَنتُ أَنَّ لاَ أَحدْ يأتِيْ لِيتركَ وَرداً
وَ تمنَّيتُ لَوْ أَنْ أَعُودَ لجسدِ أَيَّامكَ وَ أَترك جرحاً آَخراً
لأَجعلكَ فقطْ تملكُ دَورَ الضَّحِيَّة وَ أَكُونُ جلاَّدَة مَاهرَة
مَا دَامَ الزَّمنْ مرِيض وَ القلُوب مَرِيضَة وَ الأَوجَاع مُطلقَة عَلَى غَير هدَى
وَ أَتمنَّى أَنْ أصبحَ حجراً وَ أَجعَلَ قلبكَ كَائِناً مُستَقِّلاً عنِّكَ
هَذَا الذِي كُلَّمَا مَتَّعَنِيْ أَغَاظَنِيْ
وَ طَرحَنِيْ أَيام عَلَى قَارِعَة الأَحزَانْ وَ أَشغلَ دَورِي المَرسُوم فِيهَا
لأَعُودَ فِيْ الصَّبَاحِ عصفُوراً يَسكنُ قَارَّة مِنْ الأَشجَان
لأَنّهُ مَا كَانَ لِي فِيْ الإِحسَانِ خَيط أَشيك بهِ ذَاكرتك إِذْ عَادَتْ بِيْ إِلَيكَ
وَ أَنتَ عَائِد بخَارِطَةِ نَبضِنَا .. !
كَمْ ضممتُ شفتَايَ وَ حَجمتُ عَلَى قَلبِيْ
وَ رَفعتُ الكَأسَ أَنتَشِي بِكَذِبٍ / أَتَغشَّى عَلَى عَقلِيْ وَ جدرَانِي الزّجَاجِيَّة تُبصِرُكَ إِلَيَّ
وَ أَزعم أَنَّيْ أَحفرُ بمخَالبِيْ وَجه صمتكَ وَ أَنتَ تُبحلِقُ بِعَينِيْ أَلف مرَّة
ذَاكَ أَنتْ الذِي أُعربِدُ فِيْ المَسَافَة بَينَ حضُوره وَ غيَابه
وَ تِلك أَنَا التِي ثَقبتُ البَالُون سِرقَة فسقطتُ قبلكَ منْ عَالمِنَا وَ الزَّمَنْ ذَاكْ
لطَالمَا وددتُ أنْ أَجعَلَ أُمورنَا بأَيدِي الصدف تُسيِّرهَا كَيفمَا شَائتْ
الصدف التِيْ زَرعتنِي بدَربِكَ وَ خبَّأتْ الفَجر بثَوبِيْ
وَ علَّمتنِيْ كَيفَ أَخلقُ منْ أَخيلتِيْ سَاعدكَ وَ أَضعهُ جِسراً لِوَجهِ زَمَانٍ يَغسلنِيْ
كُنتُ أعلمُ حينهَا أَنَّيْ لَمْ أَجلِبْ السَّعَادة لِقلبِكَ وَ لَمْ أَلقم التُّوت ثَغرك
هكَذَا أَرَانِيْ مَادمتُ إِمرَأَة شرقِيَّة تَحتَاجُ لأَنفَاسِ نسيَان لِتَعِيش بِإتِّسَاعٍ أَكثَرْ
تَأتِيهَا الشكُوك .. كَأصوَاتِ نَعِيقٍ تَرُوح وَ تجِيءْ
وَ لاَ تَعِي كَيفَ تمضِيْ دُونَ خَطوَة للوَرَاء
وَ يَدَيهَا مُتَّسخَة دَوماً بِقلبِهَا وَ الدِّمَاءْ .. !
وَ هَاهِيَ الأَيَّام تَأتِيكَ بِالبَيِّنَةِ فَتَستَعِيذ مِنْ كفرِيْ بِكَ وَ بِهَا , وَ منِّيْ أَنتَ وَ هِيَ تَستَجِيران
فَـ لتُخبِّئنِي بِهَا ثَانيَة .. أَرجُوكْ

هُنَاكَ حَيث كُنتُ وَ كُنَّا ..
أَعدتُ وَجهِي ثَانِيَة لأَحدِّثكَ عَنْ رِيَاحٍ أَفسَدَتْ الهَوَاء فِيْ الحُبِّ
فَرشحتْ الأَشجَار وَ جُعِلَتْ قضيَّة الخَرِيف بِهَا جَادَّة
حَتَّى صَارَ المدَار أَجِيجاً يجهم بالعُطَاس
وَ بإِسمِ الإِخلاَص كُنتُ أَرفض أَنْ أَلعَبَ دَورَ المَكلُومَة وَ إِنْ قُهِرتْ
فَفِيْ البَرارِي تِلك ظَنَنتُ أَنَّ لاَ أَحدْ يأتِيْ لِيتركَ وَرداً
وَ تمنَّيتُ لَوْ أَنْ أَعُودَ لجسدِ أَيَّامكَ وَ أَترك جرحاً آَخراً
لأَجعلكَ فقطْ تملكُ دَورَ الضَّحِيَّة وَ أَكُونُ جلاَّدَة مَاهرَة
مَا دَامَ الزَّمنْ مرِيض وَ القلُوب مَرِيضَة وَ الأَوجَاع مُطلقَة عَلَى غَير هدَى
وَ أَتمنَّى أَنْ أصبحَ حجراً وَ أَجعَلَ قلبكَ كَائِناً مُستَقِّلاً عنِّكَ
هَذَا الذِي كُلَّمَا مَتَّعَنِيْ أَغَاظَنِيْ
وَ طَرحَنِيْ أَيام عَلَى قَارِعَة الأَحزَانْ وَ أَشغلَ دَورِي المَرسُوم فِيهَا
لأَعُودَ فِيْ الصَّبَاحِ عصفُوراً يَسكنُ قَارَّة مِنْ الأَشجَان
لأَنّهُ مَا كَانَ لِي فِيْ الإِحسَانِ خَيط أَشيك بهِ ذَاكرتك إِذْ عَادَتْ بِيْ إِلَيكَ
وَ أَنتَ عَائِد بخَارِطَةِ نَبضِنَا .. !
[/SIZE]