الحاسة السادسة
هناك عدد كبير من الناس يمتلكون الحاسة السادسة وهي الاحساس بالمستقبل، أو قراءة افكار الآخرين وتترجم عند الناس بحالات التفاؤل والتشاؤم.
إن الحواس المعروفة لدى الناس هي الحواس الخمسة التي نتعلم عنها منذ الصغر، من الناس يمتلكها جميعا وهناك من امتحنه الله بفقد إحداها او اكثر،
إلا ان لدى البشر حاسة سادسة لا يعلم عنها الكثيرين بسبب ضعفها مقارنة بالحواس المعروفة.
يميل الكثير من العلماء إلى أن جميع البشر يمتلكون هذه الحاسة (الحاسة السادسة)، لكنها تظهر بشكل اقوى لدى بعض الناس .
لا يوجد ارتباط بين مستوى ذكاء الشخص وقوة الحاسة السادسة والدليل على ذلك امتلاك بعض الاشخاص المختلين عقليا او ذوي التأخر العقلي هذه الحاسة بقوة وضعفها لدى بعض العلماء الأذكياء.
والآن سألخص لك بعض النقاط لتعلم ما إذا كنت تمتلك الحاسة السادسة بقوة أو لا:
1- هل سبق وشاهدت أحلاما تحققت بعد فترة، أو شاهدت شيئا أحسست أنك شاهدته قبل ذلك.أو مررت بموقف معين فأحسست بأنك مررت به من قبل؟
2- استذكر كم مرة تنبأت بحدوث شيء ثم حدث بالفعل.
3- كم مرة فكرت بذات الشيء الذي كان يفكر به شخص آخر، وكم من مرة توقعت بما يفكر به شخص يجلس معك دون الاعتماد على لغة الجسد الخاصة بذلك الشخص.
4- تذكر المواقف التي استشعرت فيها بتواجد روحاني لشخص او شيء بما في ذلك أثناء تواجدك بالمسجد أو بعد جنازة ميت.
كيف تقوَي حاستك السادسة:
تستطيع تقوية حاستك السادسة عندما لا تكون جاهدا في ذلك اي انها فطرية وتقوى وحدها .
كما أن صفاء الذهن وهدوء الاعصاب يساعدان على تقويتها. وهي ليست ثابته بنفس القوة لدى الشخص دائماً.
إليك بعض التجارب لتعلم مدى قوة حاستك السادسة:
1- تنبأ بنتيجة رمي قطعة نقدية ثم اقذفها (صورة أم كتابة).
2- هل تحس بشخص يحدق بك من خلف ظهرك؟
3-إحساسك بنتيجة اي لعبة تلعبها
الحاسة السادسة بالإسلام:
يقال إن الخليفة عمر بن الخطاب كان على المنبر عندما قال كلاما لم يفهمه المصلون، فقد قال: يا سارية الجبل.
وفسر الخليفة ذلك بأنه رأى الأعداءيستعدون للهجوم على القوات الإسلامية فنادى القائد،والغريب أن القائد قد استمع إلى عمر ونفذ الأمر ونجحت القوات الإسلامية.
إن الحاسة السادسة موجودة لدى الإنسان والحيوان الذي يفزع ويهرب قبل وقوع الزلزال. وهي حالة روحانية بين الكائن الحي وربه ، يصعب تفسيرهاعلميا.
إن الحاسة السادسة موجودة لدى الإنسان والحيوان الذي يفزع ويهرب قبل وقوع الزلزال. وهي حالة روحانية بين الكائن الحي وربه ، يصعب تفسيرهاعلميا.
العلماء والحاسة السادسة:
كان العالم الألماني "رودلف تستشنر" هو أول من تناول ظاهرةالإدراك الحسي الخارق بدراسة جادة أوائل العشرينات، وأطلق عليها مصطلح e.s.pالمنسوب مجازاً إلى الحاسة السادسة، صنفها إلى فروع: الاستبصار، والتنبؤ، ونفاذ البصيرة إلى الأشياء والأشخاص والأحداث، وقراءة الأفكار والمشاعر، وإدراك لمحات من الماضي والمستقبل وتحت هذا العنوان قدم الباحث "جي. بي. راين" أول دراسة جادة تالية إلى جامعة "ديوك" عام 1934.
أما "آرثر كوستلار" فقد ذكر أن الحاسة السادسة إحدى اثنتين:
إما أن تكون نابعة من قوى وقدرات ووظائف روح الإنسان، وهي بذلك قدرة تتجلى وتتفتح تدريجياًمثلما ينمو الحس والضمير والوعي درجة بعد درجة تصاعدياً على سلم النمو والتطور.
وإما أن تكون على عكس ذلك حاسة بدائية قديمة من خصائص الإنسان البدائي القديم، كان في أمس الحاجة إليها كوسيلة للاتصال، ثم ضمرت وتلاشت وحلت محلها أشكالا لإدراك والاتصال الحسية الأخرى، وفي كلتا الحالتين ينطوي الاحتمالان على احتمال ثالث، وهو احتمال بعث الحاسة السادسة من جديد، عن طريق روحانية الإنسان، أي عن طريق تدريب وتقوية قواه الروحية.
وإما أن تكون على عكس ذلك حاسة بدائية قديمة من خصائص الإنسان البدائي القديم، كان في أمس الحاجة إليها كوسيلة للاتصال، ثم ضمرت وتلاشت وحلت محلها أشكالا لإدراك والاتصال الحسية الأخرى، وفي كلتا الحالتين ينطوي الاحتمالان على احتمال ثالث، وهو احتمال بعث الحاسة السادسة من جديد، عن طريق روحانية الإنسان، أي عن طريق تدريب وتقوية قواه الروحية.