قامشلو كوبانية عفرين
شخصية عامة

أحمد مصطفى رثاءْ الَى الشّجاع أسمَاعِيل عُمر
الَى ذلَك الإِنّساَن النّبيلْ لا بَل الى تِلكَ الشّمس الساطعَة في سَماءْ وطَنِنا العْظِيمْ .. إلى ذَلك الرُوح الطَاهّرَ.. إلَى أسّمَاعِيل عمُر
أبَا شِيار
أيَهَا المَوت
يا أيَها الَموت
إلى أيَنَ حيثُ أخذَّت رّبيَع جِبَالِنَا
إلى أيَن حيثُ أخذَّت حَكيِم وَطّنِنَا
لِماذَا تّركْتهُ أنّ يَرحَل عَنا بَاكِراً
لِماذَا تّركْتهُ أنّ يَرحَل بُدون الِلقاءْ الأخَير
يا أيَها الَموت
إلى أيَنَ حيثُ أخذَّت رّبيَع جِبَالِنَا
إلى أيَن حيثُ أخذَّت حَكيِم وَطّنِنَا
لِماذَا تّركْتهُ أنّ يَرحَل عَنا بَاكِراً
لِماذَا تّركْتهُ أنّ يَرحَل بُدون الِلقاءْ الأخَير
ولمْ نُغنِي لهُ نَشِيدنَا
أي رّقيِبْ
أيها الُموت العِنيد
دائماً يآخُذ الَناس الأوُفِياءْ
ايها الُموت لِماذَا لْم ترحَلِ أنتِ
وترحلِ إلىّ منْ حيثٌ أتَّيتِ
أي رّقيِبْ
أيها الُموت العِنيد
دائماً يآخُذ الَناس الأوُفِياءْ
ايها الُموت لِماذَا لْم ترحَلِ أنتِ
وترحلِ إلىّ منْ حيثٌ أتَّيتِ
أيها العّظِيم أبَا شِيار
من أجْلكَ رفَعْنَا شِعارَات
شِعاراً للَسلام
و
شِعاراً للحرِية
و
شِعاراً للدِيمُقراطِّية
في وجْه الظُلام
من أجْلكَ رفَعْنَا شِعارَات
شِعاراً للَسلام
و
شِعاراً للحرِية
و
شِعاراً للدِيمُقراطِّية
في وجْه الظُلام
ليسَ للوطُن فقُط نبكّيِ
أو
نَحزَّن
نبَكيِ ونَحزَّن
للقِيادَات والزُعَماءْ وللكتَاب والشَعراء
أو
نَحزَّن
نبَكيِ ونَحزَّن
للقِيادَات والزُعَماءْ وللكتَاب والشَعراء
ليس للوطُن فقُط... نبَكيِ
نبَكيِ
للِّشهداَء و للّشهيِدات
لأنَهم طَرِيقنَا الىَّ النَصر
ليس للوطُن فقُط... نبَكيِ
نبَكيِ للأرضْ و للشّجر ...نبَكيِ للتُرابْ
لأننا فداءاً لذَلِك الوطْن
أيها الخَالد
كنتَ سُنبلة من سنَابل الوطّن
سيَشهد تآرِيخُنا بإنكَ كنَت قائداً شجاعُ
سيَشهد وطَننا بأنك رسولاً للإنسَانية
منذٌأكثَر منْ ربع قرن وأنتَ تحَارب من أجل الحرِية
منذٌأكثَر منْ ربع قرن وأنتَ تحَارب من أجل السَلام
اصبَحتم في قافِلة الشَّهداء
شمٌوعكُم ستَظل منَارة للأجيَال القَادمَة
لمْ تيأس يوماً أيهَا العْظيم
ولمْ تَكتفَي بقول.. نعمْ للحْرية
ورفَعتم رايَاتكم البَيضاء فِي وجَه الأعدَاء
أيُها الّموت
آهْ وألف آهْ .. لقّد غدرتِ بِنَا أيهُا المَوت
غدرتِ بِنا أيهَا المَوت
غادّرِي بِلادُنا
غادّرِي منْ حيثُ أتيَتيِ
شَاكياً لكَ يا إلهَّي
شَاكياً برحَمتَك
يآأرحم الرَّاحِمين
أيهَا المَوت
فيِ كل مرة نُشاهد أمَامَ أعّيننَا
نُشاهد رَّحيل عبَاقرة الوَطن
كأنَنا فيِ أحلاَم اليَقظة
سلاماً لأروَاح شُهدَائِنَا
منْ كَاوَا الحدَّاد و صّلاح الدِين
منْ قَاضيِ مُحمَد وبَرازَانيِ
سلاماً لأروَاح شُهدَائِناَ
منْ شّيخ سَعِيد وسَيدَايه رْيزَا
وجِيكْرخُون
سلاماً للشْهداء الوطَن
منْ سلّيمان آدو وشْيخ الشُهداء معشوق الخزنوي وأسَماعِيل
و
الىَّ آخر الشَّهيد
هنيئاً للوَطن أسّماعيِل
هنيئاً لكُوردسّتان إسّماعيِل
لأنكم كُنتم حُماة لهذَا الوَطن
وأنتُم طَرِيقنا إلى دَّرب التّحرِير
لأننَا بلا وطن ...بلا أرض
لم نصبح يوماً كبقيَة الخّلق و البَشر
أسّماعِيل عُمر رحلَ بَاكراً عنَا ولَكنّْ سيَظل ذِكراهُ كشَمعةً مُضيئاً فيِ أعَاليِ جِباَلِنَا كَوردةً سنتَذكرهُ فيِ كل عيِد
نبَكيِ
للِّشهداَء و للّشهيِدات
لأنَهم طَرِيقنَا الىَّ النَصر
ليس للوطُن فقُط... نبَكيِ
نبَكيِ للأرضْ و للشّجر ...نبَكيِ للتُرابْ
لأننا فداءاً لذَلِك الوطْن
أيها الخَالد
كنتَ سُنبلة من سنَابل الوطّن
سيَشهد تآرِيخُنا بإنكَ كنَت قائداً شجاعُ
سيَشهد وطَننا بأنك رسولاً للإنسَانية
منذٌأكثَر منْ ربع قرن وأنتَ تحَارب من أجل الحرِية
منذٌأكثَر منْ ربع قرن وأنتَ تحَارب من أجل السَلام
اصبَحتم في قافِلة الشَّهداء
شمٌوعكُم ستَظل منَارة للأجيَال القَادمَة
لمْ تيأس يوماً أيهَا العْظيم
ولمْ تَكتفَي بقول.. نعمْ للحْرية
ورفَعتم رايَاتكم البَيضاء فِي وجَه الأعدَاء
أيُها الّموت
آهْ وألف آهْ .. لقّد غدرتِ بِنَا أيهُا المَوت
غدرتِ بِنا أيهَا المَوت
غادّرِي بِلادُنا
غادّرِي منْ حيثُ أتيَتيِ
شَاكياً لكَ يا إلهَّي
شَاكياً برحَمتَك
يآأرحم الرَّاحِمين
أيهَا المَوت
فيِ كل مرة نُشاهد أمَامَ أعّيننَا
نُشاهد رَّحيل عبَاقرة الوَطن
كأنَنا فيِ أحلاَم اليَقظة
سلاماً لأروَاح شُهدَائِنَا
منْ كَاوَا الحدَّاد و صّلاح الدِين
منْ قَاضيِ مُحمَد وبَرازَانيِ
سلاماً لأروَاح شُهدَائِناَ
منْ شّيخ سَعِيد وسَيدَايه رْيزَا
وجِيكْرخُون
سلاماً للشْهداء الوطَن
منْ سلّيمان آدو وشْيخ الشُهداء معشوق الخزنوي وأسَماعِيل
و
الىَّ آخر الشَّهيد
هنيئاً للوَطن أسّماعيِل
هنيئاً لكُوردسّتان إسّماعيِل
لأنكم كُنتم حُماة لهذَا الوَطن
وأنتُم طَرِيقنا إلى دَّرب التّحرِير
لأننَا بلا وطن ...بلا أرض
لم نصبح يوماً كبقيَة الخّلق و البَشر
أسّماعِيل عُمر رحلَ بَاكراً عنَا ولَكنّْ سيَظل ذِكراهُ كشَمعةً مُضيئاً فيِ أعَاليِ جِباَلِنَا كَوردةً سنتَذكرهُ فيِ كل عيِد
بقلم .أ حمد مصطفى