كول نار
Kurd Day Team
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سئل فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله
عن معنى ان النساء ناقصات عقل ودين ...
فكانت هذه اجابة فضيلته:
ما هو العقل أولاً ؟
العقل
من العقال ، بمعنى أن تمسك الشيىء وتربطه ،
فلا تعمل كل ما تريد . فالعقل
يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ،
ولا تعمل إلا المطلوب فقط . إذن
فالعقل جاء لعرض الآراء ،
واختيار الرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء
الهوى والعاطفة ،
والمرأة تتميز بالعاطفة ، لأنها معرضة لحمل الجنين ،
احتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ،
فالصفة والملكة الغالبة
في المرأة هي العاطفة ،
وهذا يفسد الرأي . ولأن عاطفة المرأة أقوى ،
فإنها تحكم على الأشياء متأثرة بعاطفتها الطبيعية ،
وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة . إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ،
وبذلك فالنساء ناقصات عقل ، لأن عاطفتهن أزيد ،
فنحن نجد
الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج تربوي
فإن الأم تهرع لتمنعه
بحكم طبيعتها . والانسان يحتاج إلى الحنان والعاطفة من الأم ،
وإلى العقل
من الأب . وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها
لمتاعب الحمل
والولادة والسهر على رعاية طفلها ،
ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ،
ونحن جميعاً نشهد بذلك .
أما ناقصات دين فمعنى ذلك
أنها تعفى
من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً .
فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى
منها في فترات شهرية . .
والرجل لايعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة
أيام في الشهر . .
والرجل لا يعفى من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . .
وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية أقل من المطلوب من الرجل
.وهذا
تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها .
وليس لنقص فيها ، ولذلك
حكم
الله سبحانه وتعالى فقال : { للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء نصيب مما
اكتسبن } [ سورة النساء : 32 ]
فلا تقول : إن المرأة
غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ،
لأن الشرع هو الذي طلب عدم
صيامها هنا ،
كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ،
إذن فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها .
سئل فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله
عن معنى ان النساء ناقصات عقل ودين ...
فكانت هذه اجابة فضيلته:
ما هو العقل أولاً ؟
العقل
من العقال ، بمعنى أن تمسك الشيىء وتربطه ،
فلا تعمل كل ما تريد . فالعقل
يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ،
ولا تعمل إلا المطلوب فقط . إذن
فالعقل جاء لعرض الآراء ،
واختيار الرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء
الهوى والعاطفة ،
والمرأة تتميز بالعاطفة ، لأنها معرضة لحمل الجنين ،
احتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ،
فالصفة والملكة الغالبة
في المرأة هي العاطفة ،
وهذا يفسد الرأي . ولأن عاطفة المرأة أقوى ،
فإنها تحكم على الأشياء متأثرة بعاطفتها الطبيعية ،
وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة . إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ،
وبذلك فالنساء ناقصات عقل ، لأن عاطفتهن أزيد ،
فنحن نجد
الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج تربوي
فإن الأم تهرع لتمنعه
بحكم طبيعتها . والانسان يحتاج إلى الحنان والعاطفة من الأم ،
وإلى العقل
من الأب . وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها
لمتاعب الحمل
والولادة والسهر على رعاية طفلها ،
ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ،
ونحن جميعاً نشهد بذلك .
أما ناقصات دين فمعنى ذلك
أنها تعفى
من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً .
فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى
منها في فترات شهرية . .
والرجل لايعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة
أيام في الشهر . .
والرجل لا يعفى من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . .
وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية أقل من المطلوب من الرجل
.وهذا
تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها .
وليس لنقص فيها ، ولذلك
حكم
الله سبحانه وتعالى فقال : { للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء نصيب مما
اكتسبن } [ سورة النساء : 32 ]
فلا تقول : إن المرأة
غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ،
لأن الشرع هو الذي طلب عدم
صيامها هنا ،
كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ،
إذن فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها .