خلف ( الفاترينة ) المطلّة على الشارع الكبير ومنذُ اكثر من ثلاثة أشهر وأنا أقف هنا بلا حراك اشاهد ( وجوه العابرين من الأحبة ) واتأمل ملامح من يقف ليتأملني .. ( عفوا ً .. من يتأمل أناقتي ) .. البعض يصفني بالجمود علما ً أنه لا يوجد ما يفرقه عني !! فكلانا يعتمر مايفرضه الغير عليه .
في أحد المحافل اعتلت السيدة أميره المنبر لتطالب بحقوقها كـ إمرأة في البيت ( طفلها ) مع الخادمة ، وزوجها يتغدى في مطعم وإبنتها مع مدرسّه خصوصية تساعدها في حل الواجبات .
توقف أحد الأشخاص أمام تجمهر أمام احدى البنايات الشاهقة وسأل عن سبب التجمهر فقال له أحدهم أن هناك شخصا ً يحاول الإنتحار بسبب الديون والضغوط الإجتماعية التي يواجهها والناس ينتظرون فرقة الطوارئ لمساعدته .. تسائل الرجل مره اخرى الله .. جميل ..
ومتى ستقوم فرقة الطوارئ بمساعدته على الإنتحار ؟؟
قال لها : هل تعلمين أن (قيس وعنتر وجميل وكثير ) لم يرتبطوا بمن أحبوا .. لذا استمرت قصص حبهم حتى بعد موتهم قالت له : هل تعلم لو أنهم ارتبطوا بمن أحبوا لـ لما ماتوا اصلا ً ..
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.