واكتشف العلماء في جامعة ما بعرف شو في أمريكا أن البقدونس يقضي على الشحوم الثلاثية والكوليسترول ويسهم في تنقية الدم، واكتشف العلماء في جامعة مدري شو في بريطانيا أن تناول سنين من التوم على طريقة البلع عالريق ينظف المعدة ويقي من القرحات وينظم الأحدعشري عفوا الاثنعشري وينشط الكبد، واكتشف العلماء عندنا أن حفر الشوارع عندنا يفيد في تنشيط الدورة الدموية لدى المواطنين الهفتانين الذين لا يتكنسون من الشوارع ...
واكتشف العلماء في سيريلانكا أن هجرة السيريلانكيات تفيد في تعليم اللغة العربية للمواطنين السيريلانكيين، كما أن هجرة الفيليبينيات تفيد في تعليم العربان اللغة الإنكليزية، ويا خوفي يجينا جيل كله ترباية الفيليبينيات والسيريلانكيات، فترى ابن السيريلانكية وقد أضحى مديرك، وابن الفليبينية وقد صار معلمك، فلقد اكتشف العلماء في جامعة المالكي وأبو رمانة والغساني أن الجيل الطالع مو ترباية أمه ولا ترباية أبيه، إنه جيل تربى على يد الخادمات الفيليبينيات والأندونيسيات والسيريلانكيات، وسترى بناء على هذا الاكتشاف أن الجيل الجديد بيحكي بالعربي المكسر، وهو ما يثير استهجان مجمع اللغة العربية، فالأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق، وهم صار عند بعض الناس شوية مصاري، وصار بإمكانهم يربوا أولادهم تربية نموذجية جاءتنا المفاجأة، المدام ما بدها وجع راس، بدها سيريلانكية تعمل بدالها كل شي، تجلي وتطبخ وتنفخ وتربي الاولاد وتدرسهم أيضاً، ويا خوفي يجي يوم تصير السيريلانكية تدرس الأولاد مادة اللغة العربية، ويصير الولد يعرب ( هذا) فعل مضارع، ولك ليش فعل مضارع يا أبني؟!..فيجيبك: هذا..مضارع..هذا..شوبك!! طيب وهناك!!..هناك: فعل ماض أستاذ...هناااااككككك..ماض ..مبينة..بعيدة، آخ منك يا ابن السيريلانكية، رب أم لك لم تلدك، جاءت من أقاصي شرق آسيا مشان تربيك وتعلمك، ذلك لأنو أمك مدام، والمدام عنا مو فاضية غير للزينة ولترتيب الأوضاع الجمالية والسهرات النفاقية الاجتماعية التي تنتهي بشل عرض كل المدعوين بعد مضيهم، مع أنو الشغلة بسيطة كتير، ما بدها كل هالخدم والحشم، كنا كلنا نعمل في البيت، كلنا نجلي، كلنا نغسل ونشطف، كنا حبابين وبنساعد الماما، لكن يبدو أن الجيل الجديد ما بيساعد الماما، وأنو الماما الجديدة ما بدها تعلم أولادها على المساعدة، أصلاً قررت من أساسه أنو ما حدا أحسن من حدا، وقررت ما تشتغل شي، بل وسلمت كل أمورها للسيريلانكية، ويا دار ما دخلك شر، فأي مجتمع هذا نصبو إليه وقد تعلم الطفل فيه أن كاسة المي سيشربها من يد ما يعدمها، وأن اللقمة صارت تصل جاهزة إلى فمه، وأن صباطه لن يتعرف على يديه طيلة مشواره معه، لأن السيريلانكية هي التي ستربط شواطاته، وهي التي ستلمعه، هذا هو الجيل المنتظر، اللهم عافينا، فالأم مدرسة إذا أعددتها .. أعددت شعباً طيب الأعراقِ ......
واكتشف العلماء في سيريلانكا أن هجرة السيريلانكيات تفيد في تعليم اللغة العربية للمواطنين السيريلانكيين، كما أن هجرة الفيليبينيات تفيد في تعليم العربان اللغة الإنكليزية، ويا خوفي يجينا جيل كله ترباية الفيليبينيات والسيريلانكيات، فترى ابن السيريلانكية وقد أضحى مديرك، وابن الفليبينية وقد صار معلمك، فلقد اكتشف العلماء في جامعة المالكي وأبو رمانة والغساني أن الجيل الطالع مو ترباية أمه ولا ترباية أبيه، إنه جيل تربى على يد الخادمات الفيليبينيات والأندونيسيات والسيريلانكيات، وسترى بناء على هذا الاكتشاف أن الجيل الجديد بيحكي بالعربي المكسر، وهو ما يثير استهجان مجمع اللغة العربية، فالأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق، وهم صار عند بعض الناس شوية مصاري، وصار بإمكانهم يربوا أولادهم تربية نموذجية جاءتنا المفاجأة، المدام ما بدها وجع راس، بدها سيريلانكية تعمل بدالها كل شي، تجلي وتطبخ وتنفخ وتربي الاولاد وتدرسهم أيضاً، ويا خوفي يجي يوم تصير السيريلانكية تدرس الأولاد مادة اللغة العربية، ويصير الولد يعرب ( هذا) فعل مضارع، ولك ليش فعل مضارع يا أبني؟!..فيجيبك: هذا..مضارع..هذا..شوبك!! طيب وهناك!!..هناك: فعل ماض أستاذ...هناااااككككك..ماض ..مبينة..بعيدة، آخ منك يا ابن السيريلانكية، رب أم لك لم تلدك، جاءت من أقاصي شرق آسيا مشان تربيك وتعلمك، ذلك لأنو أمك مدام، والمدام عنا مو فاضية غير للزينة ولترتيب الأوضاع الجمالية والسهرات النفاقية الاجتماعية التي تنتهي بشل عرض كل المدعوين بعد مضيهم، مع أنو الشغلة بسيطة كتير، ما بدها كل هالخدم والحشم، كنا كلنا نعمل في البيت، كلنا نجلي، كلنا نغسل ونشطف، كنا حبابين وبنساعد الماما، لكن يبدو أن الجيل الجديد ما بيساعد الماما، وأنو الماما الجديدة ما بدها تعلم أولادها على المساعدة، أصلاً قررت من أساسه أنو ما حدا أحسن من حدا، وقررت ما تشتغل شي، بل وسلمت كل أمورها للسيريلانكية، ويا دار ما دخلك شر، فأي مجتمع هذا نصبو إليه وقد تعلم الطفل فيه أن كاسة المي سيشربها من يد ما يعدمها، وأن اللقمة صارت تصل جاهزة إلى فمه، وأن صباطه لن يتعرف على يديه طيلة مشواره معه، لأن السيريلانكية هي التي ستربط شواطاته، وهي التي ستلمعه، هذا هو الجيل المنتظر، اللهم عافينا، فالأم مدرسة إذا أعددتها .. أعددت شعباً طيب الأعراقِ ......
[font=arial (arabic)]
[/font]
