ثقف نفسك.....!!!

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع brendar
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
رد: ثقف نفسك.....!!!

[marq="3;right;3;scroll"]"أحبّ الأعمال إلى الله سرور تُدخله على مسلم "[/marq]
 
رد: ثقف نفسك.....!!!

[gdwl]سئل ذات مرة عالم رياضيات عن المرأة..
فأجاب
إذا كانت المرأة
...ذات (خــــلـــــق وديــــــــن)فهي إذاًتســـــــاوي=1
وإذاكانت
...المرأة ذات (جمـــــــــــــــــــال) أيضـــــاًفأضف إلى الواحدصفراً=10
وإذا
كانت المرأة ذات (مــــــــــــــــــال) أيضاً فأضف صفراً آخــــــــــــر=100
وإذاكانت
المرأة ذات (حســـب ونســـــب) أيضاًفأضف صفراً آخــــــر=1000
فإذاذهب الواحـــــد (الدين والخلق)
لم يبق إلا الأصفار..
إذا فهي
لاشيء[/gdwl]
 
رد: ثقف نفسك.....!!!

يا بني،
اجعل نفسك ميزاناً بينك وبين غيرك.
فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك.واكره له ما تكره لها
ولا تظلم كما لا تحب أن تُظلم
وأحسن كما تحب أن يُحسن إليك واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك
...وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك
ولا تقل ما لا تعلم وإن قلَّ ما تعلم،
ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك
واعلم أن الإعجاب ضد الصواب،وآفة الألباب
فاسع في كدحك ولا تكن خازناً لغيرك
وإذا أنت هديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربك
==
" الأمام علي كرم الله وجهه
 
رد: ثقف نفسك.....!!!

الله شيء باهر وممتع حقا كلام في غاية الحكمة والموعظة والفائدة ............

تقبل مروري المتواضع في ثنايا حكمتك بريندار دمت بألف خير يا صديقي .......

jan-brin
 
رد: ثقف نفسك.....!!!

كلامك يا جان كالسهم يصيب القلب

ولكنه لايؤذيه بل يزيده حنانا ورونقا وجمالا

شكرا لمرورك ودمت بخير
 
رد: ثقف نفسك.....!!!

ابني يشاهد أفلاما إباحية




...
ذات ليلة ، رأيت في المنام أن ابني يشعل أعواد كبريت ويقربها من عينيه حتى أصبحتا حمراوين .
فاستيقظت فزعة من نومي وأنا أتعوذ من الشيطان الرجيم .
لكن بالي لم يهدأ، وبقيت قلقلة منزعجة من ذلك الحلم.
مرت الدقائق تباعاً بطيئة ولم أستطع النوم.
عندها نهضت من سريري وذهبت لغرفة ابني المراهق ، والذي يبلغ السادسة عشرة من عمره .
كان باب غرفته شبه مغلق.
فنظرت من شق الباب المفتوح قليلاَ فوجدته جالساَ أمام شاشة الكومبيوتر.

كان ضوء الشاشة ينعكس على النافذة ، ورأيته يرى ما أفزعني حقا .. وأثار كل مخاوفي .

رأيته وهو يشاهد فيلماً إباحياً على شاشة الكومبيوتر .
أردت أن أقتحم الغرفة وأن أصرخ في وجهه ..
لكني آثرت الانسحاب ، خاصة وأني تلصصت عليه فلم يشعر بوجودي.

رجعت إلى فراشي ، وراحت الأفكار تتلاطم في رأسي .
هل أخبر أباه ليتسلم مسؤولية تأديب ابنه ؟
هل أنهض من فراشي وأقفل شاشة الكومبيوتر وأوبخه على فعلته ؟
هل أعاقبه ؟ وكيف ؟

لكنني هدأت قليلاً ثم دعوت الله أن يلهمني الصواب لكي أقرر كيف أتصرف في الغد .
ونمت وأنا أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.وفي الصباح الباكر ، رأيت ابني يستعد للذهاب إلى المدرسة ، وقد كنا لوحدنا .
فوجدتها فرصة للحديث وسألته :
رائد .. ما رأيك في شخص جائع، ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟
فأجابني بشكل بديهي : يبحث عن شيء ليأكله ، أو يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله .
فقلت له : وإذا لم يكن معه مال لذلك ؟

عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما ...
فبادرته بسؤال آخر : وإذا تناول فاتحا للشهية .. ماذا تقول عنه ؟
فأجابني بسرعة : بالتأكيد هو شخص مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام هو ليس بحوزته ؟
فقلت له : أتراه مجنوناً يا بني ؟
أجابني : بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا .

فابتسمت عندها وأجبته : أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ...
فقال لي متعجبا : أنا يا أمي !
فقلت له : نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء .

عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ...

فقلت له ولكن بصوت حنون محب : : بل أنت يا بني مجنون أكثر منه .
فهو فتح شهيته لشيء ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرماً .

أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قوله تعالى :
قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ، ويحفظوا فروجهم ، ذلك أزكى لهم.
إن الله خبير بما يصنعون .

عندها دمعت عينا ابني بحزن .. وقال لي :

حقا يا أمي .. أنا أخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه ..
بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن أكررها .
 
عودة
أعلى